تقرير خاص : ما سر صمت الرئاسي المتعمد إزاء فضائح الإخوان الإجرامية في مدينة تعز؟
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تقرير خاص ما سر صمت الرئاسي المتعمد إزاء فضائح الإخوان الإجرامية في مدينة تعز؟، الخميس 20 يوليو 2023 الساعة 20 30 57 الأمناء تقرير موسى المقري سجين محكوم بالإعدام على ذمة شخص لا يزال حيًانيابة .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير خاص : ما سر صمت الرئاسي المتعمد إزاء فضائح الإخوان الإجرامية في مدينة تعز؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخميس 20 يوليو 2023 - الساعة:20:30:57 (الأمناء - تقرير - موسى المقري:)
سجين محكوم بالإعدام على ذمة شخص لا يزال حيًا
نيابة الإخوان بتعز تعطي تصريحا بدفن القتيلة "ميثاق" دون علم أجهزة الأمن
مراقبون: مليشيا الإخوان حولت ريف تعز إلى وكر للعناصر الإرهابية
منذ انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ظلت ولا زالت جماعة الإخوان - التي تمثل "الوجه الدموي الآخر لجماعة الحوثي الإرهابية" في مدينة تعز - تمارس أبشع الجرائم الإنسانية بحق سكان مدينة تعز، عاصمة محافظة تعز المسالمة، الذين يطمحون إلى بناء دولة مدنية عادلة تضمن لهم أبسط حقوق العدل والمساواة والمواطنة المتساوية والعيش بكرامة في هذه المساحة الجغرافية التي عرفت برفضها للنظام الزيدي الكهنوتي منذ أواسط القرن الماضي.
ويستغرب أهالي مدينة تعز من الصمت الرئاسي المطبق والمتعمد إزاء فضائح الإخوان الإجرامية في مدينة تعز دون تحريك ساكن سوى التجاهل والخطاب الإعلامي عن مساعدات الإغاثة الإنسانية التي لم تصل أساساً إلى المتضررين من الحرب، وغض الطرف عن جرائم الإخوان التي ترتكبها عناصر وقيادات حزب الإصلاح وتنظيم الإخوان والعناصر الإرهابية المتطرفة في مدينة تعز وضواحيها، والتي باتت تهدد حياة السكان المدنيين، وتنتهك حقوقهم المشروعة وأعراضهم وحرياتهم دون وازع من رحمة أو خوف من الله، في تحدٍ واضحٍ وصريح للقوانين الوضعية ولحقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي تجرم مثل هذه الانتهاكات الإنسانية والجرائم البشعة التي ترتكبها الدول والجماعات الخارجة عن النظام والقانون.
سجين محكوم بالإعدام على ذمة شخص لا يزال حياً
قصة السجين وائل المحجري من عجائب وغرائب فساد النيابة والقضاء، والقصة تستحق دخولها موسوعة "غينيس" لغرابتها وطرافتها وانعدام منطقيتها، وبطلها السجين وائل، والمجرم فيها حزب الإصلاح الإخواني بمدينة تعز.
يقول المواطن أحمد عبده بأن السجين وائل المحجري هدد بالإضراب عن الطعام في السجن المركزي في مدينة تعز بسبب سجنه ظلماً وعدوانا من قبل قيادات متنفذة في سلطة تعز.
وأضاف عبده أن هناك جرائم كثيرة لا تحصى ولا تعد ولكن هذه الجريمة تعتبر الفضيحة الأكبر في تاريخ القضاء ليس على مستوى بلادنا، بل في العالم أجمع، فكيف يتم الحكم على شخص بالإعدام بسبب شخص ما زال على قيد الحياة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تقریر خاص
إقرأ أيضاً:
هل تفعلها قطر في الأردن كما فعلتها في سورية؟
محمد الجوهري
أعلنت الأردن حظر جماعة الإخوان المسلمين في البلاد، لا لخطيئةٍ ارتكبته، وإنما لنصرة بعض شبابها للقضية الفلسطينية وانخراطهم في أنشطة داعمة لغزة، وهذا ليس جرماً، بل هو الشرف بذاته، لكن وضع إخوان الأردن يختلف عن وضع إخوانهم في سورية، فالنظام هناك كان معادية لـ”إسرائيل” وداعماً للمقاومة الفلسطينية، بينما الحال في الأردن يختلف، فالدولة بكلها عميلة، وهذا من سوء حظ الجماعة هناك.
وبما أن دولة قطر مولت جماعة الإخوان السورية على مدى عقد ونصف، وزودتها بمختلف الأسلحة حتى تسنى لها إسقاط الدولة، فإنها في الأردن، وبدافعٍ أخلاقي، مطالبة بنصرة الإخوان، سيما وهم جماعة مظلومة، وتتداعى على قمعهم الدولة الأردنية وحلفائها في السعودية والإمارات، كما أن نصرتهم من نصرة الشعب الفلسطيني، خاصة إذا تحركوا اليوم لإعلان الجهاد ضد النظام وضد الكيان الموالين له.
إنّ التجربة القطرية في دعم جماعة الإخوان السورية ليست سرًا، بل هي من أبرز تجارب التمويل السياسي-العسكري التي شهدها العقد الماضي في المنطقة. فقد تلقّت الجماعة في سورية دعمًا سخيًّا من الدوحة، شمل المال والسلاح والمنصات الإعلامية، حتى باتت الذراع الأبرز لها في المنطقة، ونجحت في إسقاط الدولة، بالتعاون مع الجماعات المتطرفة المنبثقة منها، كالقاعدة وداعش وتحرير الشام.
لكن رغم ذلك، فإن ذلك الدعم لم يكن مجرد انحياز سياسي، بل كان انعكاسًا لتقاطع مصالح بين قطر، وبعض القوى الغربية خدمةً لـ”إسرائيل”، ولو أن نظام الأسد أقام علاقات تطبيعية مع الكيان الغاصب لما سُلطت عليه جماعة الإخوان، مهما تعرضت له من القمع والحظر والملاحقة، كما هو حال نظرائهم في بعض الدول الخليجية، خاصة السعودية والإمارات.
أما في الأردن، فالصورة تختلف من حيث البيئة، لكن لا تختلف كثيرًا من حيث المظلومية. فالجماعة هناك لا تزال تحتكم إلى أدوات سلمية، ولم ترفع السلاح قط، بل اكتفت بالتحرك الشعبي والنقابي والبرلماني، وكانت شريكًا سياسيًا لبعض الحكومات. لكنّ ذلك لم يشفع لها، إذ تعرضت في السنوات الأخيرة لسلسلة من الإجراءات الاستئصالية، تمثلت في إغلاق مقراتها، وحظرها رسميًا، وتجفيف منابع تمويلها، لا لسبب إلا لمواقفها من العدوان على غزة، واحتضانها لأصوات شبابية ترى في فلسطين قضية الأمة المركزية.
والسؤال المطروح اليوم: ألا تستحق جماعة الإخوان في الأردن، دعمًا مماثلًا من قطر؟
خاصة وأن الدوحة قدّمت ذلك الدعم يومًا لجماعة رفعت السلاح في بلدٍ يقف ضد “إسرائيل”، فهل يُعقل أن تتخلى عن جماعة يُجرَّم أفرادها فقط لأنهم قالوا “لا” للتطبيع؟
إنّ دعم إخوان الأردن اليوم لا ينفصل عن دعم إخوان سورية، فالأردن، كما هو معلوم، يمثل عمقًا استراتيجيًا حساسًا للمشروع الصهيوني، وأي انتفاضة فيه أو تصدع داخلي يُربك حسابات تل أبيب وواشنطن، ويعيد خلط أوراق الصفقة الإقليمية التي تُطبخ على نار هادئة. كما أن الأردن هو إحدى بوابات غزة والضفة الغربية من جهة الشرق، وأي تغير في ميزان القوى فيه قد يُسهم في فك الحصار الجغرافي-السياسي المفروض على الشعب الفلسطيني.
لذلك فإن دعم إخوان الأردن اليوم هو استثمار في خيار وطني-قومي ، وهو خطوة في طريق دعم الشعب الفلسطيني، لا سيما إن تحولت الجماعة إلى حالة شعبية مقاومة، تضع النظام الأردني أمام لحظة الحقيقة: إما أن يكون مع الأمة، أو مع أعدائها.
لقد دعمت قطر إخوان سورية في لحظة مفصلية، وسواء أصابت أم أخطأت في رهاناتها، فإن اللحظة الحالية تتطلب منها إعادة النظر في موقعها من جماعة الإخوان الأردنية التي تقف اليوم في موقع الضحية فعلياً. فهل تفعلها قطر؟ وهل ترى في نصرة المظلوم فريضة، وفي إسقاط المؤامرة على فلسطين واجبًا؟
أم علينا الانتظار حتى يأتي طرف شريف في الأردن ويسقط الحكومة المطبعة، وعندها ستتحرك قطر ودول الخليج الأخرى في استخدام الإخوان لفتح جبهة عسكرية هناك ضد أبناء الشعب الأردني، كما سبق وفعلوا في اليمن؟!