نواكشط- قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، السبت17غبراير2024، إن "تصاعد التغييرات اللادستورية في إفريقيا يشكل انتهاكا غير مسبوق للديمقراطية وتهديدا خطيرا لاستقرار المؤسسات في القارة".

جاء ذلك في كلمة عقب تسلم مهامه رئيسا دوريا للاتحاد الإفريقي في افتتاح القمة الإفريقية الـ37 بأديس أبابا.

ولم يحدد الغزواني دولا معينة بخصوص ما وصفه بـ"التغييرات اللادستورية"، لكن تجدر الإشارة أنه يغيب عن القمة كل من الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا، والبوركيني إبراهيم تراوري، والغيني مامادي دومبويا، والنيجري عبد الرحمن تياني، والغابوني بريس أوليغي نغيما، وذلك بسبب تعليق عضوية بلدانهم في الاتحاد على خلفية "الانقلابات العسكرية".

ودعا الغزواني القادة الأفارقة إلى "اتخاذ آلياتهم الخاصة لتسوية النزاعات وتغليب التشاور لتجاوز صعوباتنا وتقديم الحلول المناسبة لنزاعاتنا، بعيدا عن التدخلات الخارجية، وفقا لمبدأ حل مشاكل إفريقيا من قبل الأفارقة أنفسهم".

وأشار إلى أن ذلك "يتطلب العمل على تهدئة الحياة السياسية والتغلب على الخلافات الاجتماعية والخصومات العرقية بالحوار والتوافق، وعلى تحسين مستوى الحكامة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية إجمالا".

ولفت إلى أن "مشهد ملايين الشباب الأفارقة المفتقِرين إلى المهارات الأساسية، العاطلين عن العمل في بلدانهم أو المتزاحمين في قوارب الموت، على مختلف مسارات الهجرة غير النظامية بفعل انسداد آفاق العيش الكريم، أمر يحز في النفس".

وشدد الغزواني على أنه "ليس من المقبول بقاء أكثر من 17 بالمئة من أطفالنا خارج المدرسة الابتدائية، ولا عدمُ تمكُّن 75 بالمئة من شبابنا، في المرحلة الثانوية، من تَمَلُّك الكفاءات الخاصة بهذه المرحلة".

وأضاف: "علينا مضاعفة جهود التوعية وتعبئة الموارد البشرية والتقنية والمالية لإحداث ثورة تعليمية، توفر لكافة أبنائنا فرص التعليم والتكوين وتطوير المهارات بشكل مستمر".

وتسلم الغزواني مهامه رئيسا دوريا للاتحاد الإفريقي لسنة 2024 خلفا للمنتهية ولايته غزالي عثماني، رئيس جزر القمر.

وانطلقت السبت أعمال الدورة العادية الـ37 لمؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وتنتهي غدا الأحد.

وتناقش القمة تعزيز الجهود القارية المشتركة، وسبل الارتقاء بالاتحاد، بالإضافة إلى عديد القضايا الراهنة التي تهم بلدان القارة.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

كبار علماء موريتانيا ورمز الطريقة القادرية يزور الجزائر

استقبل رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، مبروك زيد الخير، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، العلامة الموريتاني. الشيخ سيدي محمد ولد الشيخ سيديا، الذي أدى له زيارة مجاملة. حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

ويعد الشيخ سيدى محمد ولد الشيخ سيديا من كبار علماء موريتانيا ومن رموز الطريقة القادرية هناك، والذي له مكانة مرموقة في بلاد شنقيط. لعلمه وفضله وعطائه العلمي الكبير، وفق المصدر ذاته.

وخلال اللقاء -يضيف البيان-“تناول الطرفان موضوع تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية. وتبادلا وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما بحثا أهمية بذل الجهود والتعاون بينهما حول تعزيز الاعتدال والوسطية”.

مقالات مشابهة

  • نقابات سيارات الأجرة تُحذر..اعتداءات مستمرة على المهنيين وتجاهل حكومي يهدد استقرار القطاع
  • تقرير حقوقي: «الحوثي» تجند المهاجرين الأفارقة قسراً
  • ارتفاع الطلب على النقد الأجنبي يهدد استقرار سعر الصرف في ليبيا
  • وزير الخارجية يسلم رئيس تشاد رسالة من الرئيس السيسي
  • نائب رئيس وزراء حكومة صنعاء يهدد إسرائيل.. مطارات وموانئ ومحطات “إسرائيل” تنتظرها الأيام والليالي والميدان
  • كبار علماء موريتانيا ورمز الطريقة القادرية يزور الجزائر
  • ترامب يهدد 3 دول.. رسائل الرئيس الأمريكي المنتخب في عيد الميلاد (فيديو)
  • رئيس الإمارات ووزير خارجية تركيا يؤكد موقفهما الثابت تجاه استقرار سوريا
  • وسط تصاعد الأزمة السياسية.. رئيس كوريا الجنوبية المعزول يرفض المثول أمام التحقيق مجددًا
  • تقرير: سقوط الأسد يهدد استقرار الصين