اختتمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، البرنامج التدريبي "أساسيات النحل"، بحضور 15 متدربًا من المجتمع المحلي واستمر البرنامج لمدة شهر كاملًا.

وأوضحت الهيئة أن البرنامج يهدف إلى بناء قدرات أفراد المجتمع المحلي وتأهيلهم للحصول على رخصة مزاولة مهنة تربية النحل وإنتاج العسل في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، وإكساب المتدربين مهارة إدارة العمليات النحلية وأهميتها في تطور صناعة العسل، والتعرف على استخدامات التكنولوجيا الحديثة في مجال تربية النحل والتحول من التربية التقليدية الى التربية باستخدام التقنيات الحديثة.


وبينت الهيئة أنها انطلاقًا من استراتيجيتها الرامية إلى تنمية المجتمع المحلي تهدف لتقديم برامج تدريبية نوعية تُسهم في رفع القاعدة الاقتصادية، حيث اشتمل برنامجها التدريبي "أساسيات النحل" على التدريب العلمي والعملي، إلى جانب تمكين ودعم المتدربين بعد اختتام البرنامج من خلال حصولهم على 10 خلايا نحل، بالإضافة إلى تصريح تربية النحل وإنتاج العسل في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية وفق الاشتراطات البيئية المتّبعة، وتقديم الدعم الفني والاستشارات لمدة عام، بعد انتهاء البرنامج التدريبي.

وأكدت الهيئة على حرصها لبناء وتطوير قدرات المجتمع المحلي لمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، وأن جهودها مستمرة للإسهام في زيادة النمو الاقتصادي، وخلق فرص وظيفية ومشاريع ريادية فاعلة.

بمشاركة (15) متدربًا من المجتمع المحلي..

أساسيات النحل.. رحلة علمية وعملية لبناء القدرات في #محمية_الإمام_عبدالعزيز_بن_محمد_الملكية. pic.twitter.com/EyPx2AGWum

— هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية (@IARDAKSA) February 17, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: محمية الإمام عبدالعزيز استخدام التكنولوجيا محمیة الإمام عبدالعزیز بن محمد الملکیة المجتمع المحلی

إقرأ أيضاً:

«الشؤون الإسلامية» وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تخرجان 14 إماماً

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة حلول تقنية مبتكرة تدعم التحول الرقمي في حكومة دبي «الوطني»: الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة

احتفلت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بتخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة، الذي تم إطلاقه بهدف إعداد أئمة يتمتعون بالكفاءة العلمية والوعي المجتمعي وتأهيل الكوادر الوطنية في العلوم الشرعية.
حضر الحفل، معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس «الهيئة»، وأحمد راشد سعيد النيادي، مدير عام «الهيئة»، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وعدد من أصحاب السعادة، ونخبة من المسؤولين في الشأن الديني.
وقال الدكتور عمر الدرعي، رئيس «الهيئة»: إن تنفيذ البرنامج يأتي في إطار الالتزام بتوطين وظائف المساجد، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكد على أن «تمكين الكوادر الوطنية يأتي في مقدمة الأولويات»، مشيراً إلى أن مساجد الإمارات ملتزمةٌ ومنضبطة، وتعكس القيم الوطنية والإنسانية، وتلعب دوراً محورياً في تعزيز الوعي المجتمعي وحماية الفكر من التطرف؛ لذلك نحن بحاجةٍ إلى أئمةٍ يتمتعون بالوسطية والاعتدال، متسلحين بالعلم والمعرفة، ومدركين لمسؤولياتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم، كاشفاً عن أن لديهم استراتيجياتٍ محددةً وبرامجَ متكاملةً لتأهيل الكوادر الدينية، وهذا البرنامج خطوةٌ أساسيةٌ قادرةٌ على الإسهام في استقرار المجتمع، وتعزيز وعيه الديني، مشيداً بالتعاون المثمر بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عبر المبادرات التي تعزز من تحقيق أهدافهما برؤى استباقية مبتكرة ومواكبة لاحتياجات المجتمع وتلبي تطلعاته.
من جانبه، أوضح الدكتور خليفة الظاهري، مدير الجامعة، أن البرنامج يعكس التعاون المثمر بين الجامعة و«الهيئة»، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تأهيل الكوادر الدينية الوطنية، عبر تزويد الأئمة بالمعرفة العميقة والمهارات التطبيقية التي تمكنهم من أداء رسالتهم بكفاءةٍ عالية. 
وأضاف: «حرصنا على تقديم برنامجٍ متكاملٍ يجمع بين العلوم الشرعية والمهارات الحديثة، ليكون الخريج قادراً على مخاطبة المجتمع بأسلوبٍ مؤثرٍ يعزز قيم التسامح والاعتدال، ويحافظ على الهوية الوطنية في سياقٍ معاصر».  وفي كلمته نيابة عن الخريجين، عبر حسين الحمادي عن امتنانه للجامعة و«الهيئة» على توفير هذا البرنامج، مؤكداً أن الخريجين ينطلقون الآن نحو مرحلة العطاء والعمل، حاملين معهم ما اكتسبوه من علم وخبرة لخدمة مجتمعهم، وترسيخ مبادئ الوسطية والتسامح في المجتمع.
ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمعرفة الشرعية والمهارات الخطابية واللغوية، إضافةً إلى تطوير قدراتهم في مجالات التجويد وعلم الأصوات والقيم الكبرى والأمن الفكري ومهارات الإلقاء والخطابة، والتعرف على المؤسسات الدينية في الدولة، فضلاً عن التدريب العملي، بما يضمن تخريج أئمةٍ قادرين على أداء دورهم بوعيٍ ومسؤولية، مما ينعكس إيجاباً على الصورة الحضارية للمساجد في الإمارات.

مقالات مشابهة

  • تخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة
  • «الشؤون الإسلامية» وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تخرجان 14 إماماً
  • ضبط مخالف لدخوله بمركبته في الفياض والروضات في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفًا لنظام البيئة لدخوله بمركبته في الفياض والروضات في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • جامعة قناة السويس تواصل أداء دورها المجتمعي من خلال تقديم خدمات متنوعة للمجتمع المحلي
  • النيابة الإدارية تختتم فعاليات اليوم التدريبي في مجال مكافحة الفساد لمستشاريها
  • هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية ومؤسسة الوليد للإنسانية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التنمية المستدامة وحفظ التراث
  • 23 شركة حكومية تشارك في البرنامج التدريبي "حوكمة الشركات"
  • ضبط 3 مخالفين لدخول محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية دون ترخيص
  • محمية الملك خالد الملكية.. تشكّلات صخرية منذ آلاف السنين