8 شهداء في قصف إسرائيلي لمنازل وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 28858 شهيدًا و68677 جريحًا، بعد استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة العشرات، مساء اليوم السبت، إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية لمنازل وسط القطاع.
وقالت مصادر في قطاع الدفاع المدني، إن طائرات الاحتلال الحربية قصفت أكثر من 5 منازل في الزوايدة ودير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 8 أشخاص وإصابة العشرات بجروح، وآخرون تحت الأنقاض.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن الاحتلال الإسرائيلي ما يزال يواصل اعتقال 12 من طواقمه، منهم 7 أشخاص تم اعتقالهم من داخل مستشفى الأمل قبل أكثر من أسبوع.
وأعربت الجمعية عن قلقها الشديد على سلامة طواقمها المعتقلة الذين ما يزال مصيرهم مجهولا حتى اللحظة، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة التدخل بشكل عاجل للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن طواقمها المعتقلة وتوفير الحماية لطواقم الجمعية العاملة في قطاع غزة.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، 9 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، أدت لاستشهاد 83 مواطنا، وجرح 125 آخرين، خلال الـيوم السابق.
الإخفاء القسري لمعتقلي غزةمن جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة.
وأضاف، في بيان صحفي: "حتى اليوم يرفض الاحتلال الكشف عن أي معطيات واضحة بشأن مصير معتقلي غزة، رغم النداءات والمطالبات المستمرة للمؤسسات الحقوقية الدولية، بالتدخل لوقف هذه الجريمة".
وأوضح النادي أنه "بعد مرور 134 يومًا على العدوان، واستمرار الإبادة الجماعية في غزة، فإن مخاطر وتخوفات كبيرة تتصاعد حول تنفيذ الاحتلال المزيد من الجرائم المرّوعة بحقّ المعتقلين، مشيرة إلى أن تصاعد الروايات والشهادات عن عمليات تعذيب غير مسبوقة نُفذت بحق معتقلي غزة، ومنهم نساء وأطفال وكبار في السّن، بالإضافة إلى طواقم طبيّة ومسعفين وعمال، وغيرهم من الفئات التي استهدفت على مدار هذه المدة، تحديدًا منذ الاجتياح البري".
وتابع: "التخوفات اليوم مرتبطة بشكل كبير من قيام الاحتلال بعمليات إعدام بحقّ المعتقلين، خاصّة بعد أن اعترف بإعدام أحدهم خلال الفترة الماضية"، مُستطردًا: "هذا عدا عن العديد من الشواهد التي رافقت عمليات الاعتقال خلال الاجتياح البري لغزة".
وأكد نادي الأسير أنه "في ظل استمرار توجه عائلات المعتقلين لنا لمعرفة مصير أبنائهم، إن نداءاتنا مستمرة لكل المنظمات الحقوقية الدّولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، للتدخل العاجل والفوري لوقف جريمة الإخفاء القسري"، معتبرًا أن تلك الجريمة تشكل غطاءً للاحتلال لتنفيذ المزيد من جرائم التّعذيب الممنهجة بحقّ معتقلي غزة.
وأورد البيان: "على الرغم من حالة العجز المرعبة التي فرضت نفسها على دور المنظمات الدولية بمستوياتها المختلفة، منذ بداية العدوان والإبادة الجماعية، فإننا سنواصل مطالبتنا لها لاستعادة دورها اللازم والذي يحتكم له المجتمع الإنساني".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي غزة فلسطينيين قصف طائرات الاحتلال الزوايدة معتقلی غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام.. مشاهد لتسليم الدفعة الرابعة
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، مشاهد لتسليم الدفعة الرابعة من أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى.
وتضمنت المشاهد رسالة شكر باللغة العربية من الأسير الإسرائيلي كيث شمونسل سيغال لكتائب القسام، والعناصر التي قامت بحمايته طيلة فترة أسره.
وسلمت كتائب القسام الأسير سيغال في ميناء غزة، إلى طواقم منظمة الصليب الأحمر الدولية، وسط حشود كبيرة من عناصر الكتائب، إلى جانب احتشاد الفلسطينيين أثناء عملية التسليم.
????كتائب القسام : تنشر مشاهد من تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى الصهاينة في قطاع #غزة ضمن المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى#غزة_تنتصر #طوفان_الأقصى #صفقة_طوفان_الاقصى pic.twitter.com/hG3UrhA6Jx
— حسين الكعمي (@syn1465406) February 1, 2025وفي سياق متصل، سلمت كتائب القسام، أسيرين إسرائيليين في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وهما الأسيرين عوفر كالديرون وياردين بيباس.
واحتشد المئات من الفلسطينيين، فيما رفعت صور قادة "القسام" الذين اغتالتهم قوات الاحتلال خلال حرب الإبادة بغزة في موقع تسليم الأسيرين الإسرائيليين.
ومقابل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 183 أسيرا بينهم 111 من أسرى قطاع غزة، اللذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر لعام 2023.
وتعد هذه الدفعة الرابعة لصفقة تبادل الأسرى، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي تمتد لـ42 يوما، وتنص على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا في غزة، سواء الأحياء أو الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
والخميس، سلمت المقاومة الفلسطينية ثلاثة أسرى إسرائيليين، وهم المجندة آجام بيرغر، والأسيرة أربيل يهود، والأسير جادي موشي موزسس.
وتضمنت عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، إطلاق سراح 5 عمال تايلانديين، كانوا بحوزة المقاومة في قطاع غزة.
واستخدمت حكومة الاحتلال ملف الأسيرة أربيل ذريعة، لتعطيل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب ووسط القطاع إلى ديارهم بالشمال من السبت إلى الاثنين الماضي.
في المقابل، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 110 أسرى فلسطينيين، بينهم 32 من أصحاب المؤبدات و48 من الأحكام العالية، إلى جانب 30 أسيرا طفلا.