في مأتم وطني وشعبي.. لبنان تشيع جثامين هجوم النبطية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
شيعت دولة لبنان 7 جثامين من آل عائلة حسين برجاوي، الذين قضوا بالهجوم الإسرائيلي على أحد المنازل في مدينة النبطية، ليل الأربعاء الماضي، وذلك في مأتم وطني وشعبي حاشد بحضور عدد من السياسيين ورجال دين وقيادات أمنية وعسكرية وفعاليات بلدية واجتماعية واقتصادية.
وانطلقت مراسم التشييع الرسمي، قبل ظهر اليوم، من بلدة عبا إلى دير الزهراني حيث نقلت سيارات الإسعاف التابعة لكشافة الرسالة الإسلامية الجثامين وصولا في موكب سيار إلى باحة النادي الحسيني لمدينة النبطية، حيث تولت عناصر الدفاع في كشافة الرسالة الإسلامية حمل الجثامين التي لفت بالأعلام اللبنانية على أكف المسعفين على إيقاع لحن الشهادة الذي عزفته الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة الرسالة الإسلامية وصولا إلى المنصة الرئيسية حيث وضعت نعوش، حسين أحمد ضاهر برجاوي، وزوجته أمل محمود عودة، وابنتيهما أماني وزينب حسين برجاوي، وفاطمة أحمد برجاوي، وغدير عباس ترحيني، ومحمود علي عامر.
وقال عضو "كتلة التنمية والتحرير" النيابية النائب هاني قبيسي الذي مثّل رئيس مجلس النواب، نبيه بري ، إن "اليوم حزين لوداع عائلة ضحت بكل ما تملك من أجل لبنان نتيجة الإجرام الإسرائيلي الذي يتمادى في جنوب لبنان وفي غزة وكل يوم، ولو تم محاسبتهم على ارتكاب مجزرة قانا لما وصلنا إلى هذا اليوم الحزين بتشييع عائلة بأكملها من كبيرها إلى صغيرها قتلها الطيران الإسرائيلي بقصفه على مدينة النبطية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان الهجوم الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
دمار واسع ونزوح أكثر من ثلاث آلاف عائلة من مخيمها في اليوم الـ 33 للعدوان الصهيوني على جنين
الثورة نت/وكالات يواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ33 على التوالي، مخلفا 27 شهيدا، وعشرات الإصابات والاعتقالات. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات الى مدينة جنين ومداخل مخيمها، كذلك بصهاريج للمياه وغرف عسكرية محصنة تستخدم للاتصالات العسكرية الداخلية. وأشارت وكالة “وفا” الى أن جرافات الاحتلال خلفت دمارا واسعا داخل أحياء المخيم، وفي منازل المواطنين وممتلكاتهم، ما غيّر من معالمه وجغرافيته بشكل كبير، فيما انتشرت فرق المشاة في عدة مناطق داخله بالقرب من دوار شيرين أبو عاقلة، وطلعة الغبز، والمخيم الجديد. ووفقا لشهود عيان، فإن الاحتلال الصهيوني تسبب بنزوح نحو ثلاثة آلاف عائلة من مخيم جنين، ودمر منازلها وممتلكاتها. ويستمر الاحتلال الصهيوني بالاستيلاء على عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين وتحويلها لثكنات عسكرية منذ بدء العدوان، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين، فيما يواجه المواطنون والمنازل والبنايات القريبة منها صعوبات في الدخول والخروج والحركة بسبب تواجد القناصة بشكل دائم، ما يعرض حياتهم للخطر. وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت أمس مواطنا فلسطينيا من داخل مركبته أثناء تواجده على شارع عرانة شرق مدينة جنين، واقتحمت بلدات: يعبد وعرابة وبير الباشا جنوبا، دون التبليغ عن اعتقالات. وخلف العدوان الصهيوني المتواصل على مدينة جنين ومخيمها 27 شهيدا، آخرها الطفلة ريماس العموري (13 عاما)، التي استشهدت أمس بعد إطلاق جنود الاحتلال الصهيوني النار عليها بشكل مباشر أثناء تواجدها أمام منزلها في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين، حيث أصيبت برصاصة في الظهر خرجت من البطن، نقلت على إثرها إلى المستشفى قبل أن يعلن الأطباء عن استشهادها، اضافة الى عشرات الإصابات والاعتقالات.