الولايات المتحدة تحول لإستونيا 500 ألف دولار من الأصول الروسية المصادرة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة حولت ما يقرب من 500 ألف دولار من "الأموال الروسية المصادرة" إلى إستونيا لمساعدة أوكرانيا، في خطوة هي الأولى من نوعها.
كييف تعول على استلام 500 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة في الغرب موسكو تعلق على نية واشنطن إرسال أموال روسية مجمدة إلى القوات الأوكرانية بلجيكا تقر: واشنطن تمارس ضغوطا على الاتحاد الأوروبي بسبب الأصول الروسية المجمدةوقالت وزارة الخارجية في بيان اليوم السبت، لقد "أعلنت النائبة الأولى لوزير العدل المدعي العام ليزا موناكو ومستشار وزارة العدل الإستونية تونيس سار، اليوم في مؤتمر ميونيخ الأمني عن تحويل ما يقرب من 500 ألف دولار من الأموال الروسية المصادرة لمساعدة أوكرانيا".
يعد هذا أول تحويل للأموال من الولايات المتحدة إلى حليف أجنبي لغرض مباشر وهو مساعدة أوكرانيا.
وأوضحت الوزارة أنه تم تحويل الأموال المصادرة إلى إستونيا لأن الظروف الحالية لا تسمح بنقلها بشكل مباشر، مشيرة إلى أن "إستونيا تستخدم هذه الأموال في مشروع لتسريع تقييم الأضرار والإصلاحات الحاسمة لأنظمة توزيع ونقل الطاقة الأوكرانية، التي تعرضت لهجوم من قبل القوات الروسية".
وزعمت أن هذه الأموال "تمت مصادرتها من قبل الولايات المتحدة بعد الكشف عن شبكة مشتريات غير قانونية تحاول استيراد معدات أمريكية الصنع عالية الدقة إلى روسيا تستخدم في قطاع الدفاع وفي مجال الانتشار النووي".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن الولایات المتحدة دولار من
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على بنك يمني بذريعة تمويل الحوثيين
فرضت الولايات المتحدة الجمعة، عقوبات جديدة على أحد البنوك التجارية اليمنية في مناطق سيطرة جماعة "أنصار الله" الحوثيين، وذلك بعد أسابيع من فرض عقوبات على مسؤول البنك المركزي الذي تديره الجماعة في صنعاء.
جاء ذلك وفق ما نشرته وزارة الخزانة الأمريكية عبر موقعها الرسمي، الجمعة.
وذكر الوزارة أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لها "فرض عقوبات على بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار" (بنك اليمن والكويت) لدعمه المالي لجماعة أنصارالله، المعروفة بالحوثيين، والمصنفة منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.
وقال برادلي تي. سميث، وكيل وزارة الخزانة بالإنابة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "يعتمد الحوثيون على عدد قليل من المؤسسات المالية الرئيسية مثل بنك اليمن والكويت للوصول إلى النظام المالي الدولي وتمويل هجماتهم المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
سميث أضاف أن الولايات المتحدة ملتزمة "بقطع هذه القنوات غير المشروعة والعمل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً لضمان بقاء القطاع المصرفي في البلاد بعيداً عن نفوذ الحوثيين".
وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية فإن هذه العقوبات تأتي استكمالاً لعقوبات سابقة فرضتها واستهدفت مكاتب صرافة وشبكات مالية دولية تابعة للحوثيين، والتي كانت مسؤولة عن تحويل عائدات مبيعات النفط الإيراني إلى الحوثيين. وتؤكد وزارة الخزانة التزامها بمكافحة الشبكات المالية التي تدعم عدوان الحوثيين في المنطقة.
وأشارت "تؤكد الولايات المتحدة استعدادها لاستخدام جميع الأدوات المتاحة لمنع وصولهم إلى النظام المالي الأمريكي، والتعاون مع الشركاء والحلفاء لتقييد قدرتهم على الوصول إلى النظام المالي العالمي".
الخزانة الأمريكية أكدت على أن الحوثيين يعتمدون على شبكة من مكاتب الصرافة والبنوك والوسطاء الماليين "لتلقي الأموال والانخراط في التجارة غير المشروعة مع إيران، بما في ذلك فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني".
وتابعت :"لعب مسؤولون حوثيون بارزون، بمن فيهم هاشم إسماعيل علي أحمد المداني، المحافظ المعين من الحوثيين للبنك المركزي في صنعاء والمُعاقب عليه، دوراً رئيسياً في تحويل الأموال من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى الحوثيين".
وقالت أيضا، يساعد "بنك اليمن والكويت" الحوثيين في استغلال القطاع المصرفي اليمني لغسل الأموال وتحويل الأموال إلى حلفائهم، بما في ذلك حزب الله اللبناني.
وزعمت الوزارة الأمريكية أن البنك ذاته ساعد الجماعة "في إنشاء وتمويل شركات واجهة، استخدمتها الجماعة لتسهيل مبيعات النفط الإيراني بالتنسيق مع شركة صرافة سويد وأولاده المرتبطة بالحوثيين والمعاقبة عليها".
وفي كانون أول/ديسمبر الماضي، كانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت فرض عقوبات على عدد من الكيانات والمسؤولين في جماعة الحوثي بينهم هاشم المداني المعين رئيسا للبنك المركزي في صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة، بتهمة "غسيل الأموال لصالح جماعته وتسهيل وصول الأموال إليها".
وبحسب مراقبين فإن هذه العقوبات قد تؤدي إلى تعقيد العمليات المصرفية في صنعاء، مما يزيد من التحديات التي تواجهها البنوك في ظل بيئة اقتصادية هشة، مشيرا إلى أن التعاملات التجارية قد تتأثر نتيجة انخفاض الثقة وزيادة القيود، مما ينعكس سلبا على العملاء المحليين والشركات التي تعتمد على البنوك للحصول على التمويل أو تسهيل التجارة.