الخارجية الأمريكية: بلينكن وإسحاق هرتسوغ بحثا تحقيق هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بلينكن وهرتسوغ، بحثا تحقيق هدنة إنسانية من شأنها تسهيل تدفق المساعدات إلى غزة
أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، السبت، بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ورئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، بحثا في ميونخ الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
اقرأ أيضاً : الصحة الفلسطينية تكشف ما يجري من مآسي في مجمع ناصر بخان يونس
وأضافت الخارجية الأمريكية، أن بلينكن وهرتسوغ، بحثا تحقيق هدنة إنسانية من شأنها تسهيل تدفق المساعدات إلى غزة.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بأن الحركة تنوي تعليق المفاوضات فيما يتعلق بصفقة التبادل، إلى أن يتم إدخال المساعدات والإغاثة إلى شمال قطاع غزة.
وقال المصدر القيادي في حماس في تصريحات نقلتها الجزيرة مساء السبت، إنه لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش في الشعب الفلسطيني.
المقاومة لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوانوكان أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية في وقت سابق، أن المقاومة لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان، وانسحاب جيش الاحتلال خارج القطاع.
كما طالب هنية، في بيان، برفع الحصار المفروض على القطاع وتوفير المأوى آمن والمناسب للنازحين بسبب جرائم الاحتلال وعودتهم خاصة إلى شمال القطاع.
وشدد هنية مطالبته بأن يكف الاحتلال عن سياسة التجويع الهمجية والالتزام بإعادة الإعمار، مشيرا إلى أن مطالباته إنسانية ومحل إجماع في الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان وقرار محكمة العدل الدولية وعلى الاحتلال أن ينصاع لها.
وأضاف هنية أن تحقيق صفقة تبادل أسرى يتم من خلالها الإفراج عن الاسرى الفلسطينيين، خصوصاً القدامى وذوي الأحكام العالية هو هدف من أهداف هذه المفاوضات ولا يمكن القفز عن ذلك.
وتابع أن الحركة تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية، مضيفا "إلا أنها لن تفرط بتضحيات شعبنا العظيمة و إنجازات مقاومته الباسلة".
ففي حين، يمعن الاحتلال في مواصلة ارتكاب جرائمه لليوم الرابع والثلاثين بعد المئة في قطاع غزة، واستهدفت آلة حرب الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة.
استشهاد أكثر من 28 ألفوفي آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، أسفر عدوان الاحتلال المتواصل على غزة عن استشهاد 28,858 فلسطينيا وإصابة 68,677 آخرين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض.
المقاومة في المرصادوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الهدنة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على فوز ترامب وتطالبه بترجمة وعوده بشأن وقف الحرب
علق القيادي البارز في حركة حماس، سامي أبو زهري، الأربعاء، على إعلان المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، قائلًا إن فوز ترامب "يضعه أمام اختبار لترجمة تصريحاته بأنه قادر على وقف الحرب خلال ساعات".
وأكد أبو زهري، في تصريح لوكالة رويترز، أن "خسارة الحزب الديمقراطي هي الثمن الطبيعي لمواقفهم العدائية تجاه غزة"، داعيًا ترامب إلى "الاستفادة من أخطاء الرئيس جو بايدن".
وفي السياق نفسه، دعا عضو المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، باسم نعيم، واشنطن إلى "وقف الدعم غير المشروط لإسرائيل وإنهاء الحرب في قطاع غزة"، وذلك في أعقاب إعلان ترامب فوزه بالبيت الأبيض. وذكر نعيم أن "انتخاب ترامب هو شأن خاص بالأميركيين، لكن يجب وقف هذا الدعم الأعمى لإسرائيل لما له من تأثير على مستقبل شعبنا واستقرار المنطقة".
وفي المقابل، قدم الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ تهنئته لترامب على "عودته التاريخية" إلى البيت الأبيض، معبرًا عن تطلعه لتعزيز "الروابط الحديدية" بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال هرتسوغ في بيان: "أهنئ الرئيس دونالد ترامب بعودته إلى البيت الأبيض. أتطلع للعمل معًا لتعزيز روابطنا الاستراتيجية وبناء مستقبل مشترك من السلام والأمن في الشرق الأوسط وحماية قيمنا المشتركة".