الرستاق- خالد السيابي

 

رعى معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار الحفل الختامي لجائزة الغرفة للشركات الصناعية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية النسخة الثانية لعام 2023، وبتنظمّ من فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الباطنة وحضور سعادة الشيخ فيصل بن عبد الله الرواس رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان، وسعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، ومسؤولي الجهات الحكومية والخاصة، ورواد الأعمال، وذلك تظامنًا مع الاحتفال بيوم الصناعة العمانية.

وتستهدف هذه الجائزة الشركات الصناعية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية لمرحلة مدارس التعليم العام، ومرحلة الكليات والجامعات بالمحافظة، كما تهدف لتسليط الضوء لأهم المعايير الواجب توافرها والأخذ بها بعين الاعتبار من قبل الشركات الصناعية لتقديم قيمة مضافة للمشاريع؛ وذلك لرفد اقتصاد المحافظة لمستويات أفضل وتحقيق التميز الصناعي والتجاري. وتأتي الجائزة لدعم وإبراز المشاريع الصناعية المتميزة بمختلف أنشطتها وقطاعاتها لإيجاد حالة من التنافسية الإيجابية فيما بينها، ولتعزيز نشاطاتها وإسهاماتها في الاقتصاد الوطني وتوسيع نطاق أعمالها.

وتهدف الجائزة المُخصَّصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتنشيط دور هذه المؤسسات في دعم وتحفيز النمو الاقتصادي في السلطنة على وجه العموم وفي محافظة جنوب الباطنة على وجه الخصوص، إضافة لتحقيق حالة من التنافسية الايجابية البنّاءة بين المؤسسات المشاركة لتقديم مستويات أفضل من الجودة وعطاءات أكثر إبداعًا، وتجديد في مستوى الانتاجية، إضافةً لإبراز المؤسسات المتميزة والتي تحمل قيمة مضافة ترفد الاقتصاد الوطني لمستويات أفضل. وتستهدف الشركات الطلابية بمختلف المستويات التعليمية، والتي جاءت هذا العام لتشمل فئتين؛ وهي: فئة الشركات الطلابية بالمدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة، وفئة الشركات الطلابية بالجامعات والكليات بالمحافظة، لتكون حافزًا إيجابيًا في إدراك مفاهيم ريادة الأعمال.

وقال المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس مجلس إدارة الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة: "تأسست جائزة الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية في عام 2018؛ وبمشاركة واسعة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية بالمحافظة، وجسدت هذه المشاركات صورة مبشرة لوضع ريادة الأعمال بالمحافظة، وبعد النجاح الذي حققته الجائزة بنسختها الأولى فقد تقرر إطلاق النسخة الثانية العام الماضي، والذي نهدف لتحفيز الحراك التنافسي بين المشاركين والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية بالمحافظة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

19.2 ألف زائر لقرية "وكان" في جنوب الباطنة

 

 

 

نخل- العُمانية

بلغ عدد زوار قرية "وكان" بوادي مستل في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة منذ بداية شهر يناير حتى شهر أبريل من العام الجاري ١٩ ألفًا و٢٧٠ زائرًا من داخل وخارج سلطنة عُمان، وذلك حسب الإحصائيات الصادرة من مكتب الإرشاد السياحي في القرية التابعة لوزارة التراث والسياحة.

وتشهد القرية خلال هذه الفترة إقبالًا كبيرًا من الزوار، حيث توضح الإحصائيات أن شهر فبراير من كل عام هو أكثر الشهور استقطابًا للحركة السياحية في القرية، حيث زارها 7888 زائرًا مقارنة بشهر فبراير من العام 2024م والذي بلغ 6499 زائرًا، وكان عدد الزوار في شهر فبراير من العام 2023م بلغ 4974 زائرًا.

وأكدت إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن قرية وكان تعد إحدى مناطق الجذب السياحي في محافظة جنوب الباطنة لاعتدال جوها خلال فصل الصيف، حيث إن طقسها يتشابه مع غيرها من المناطق المرتفعة في سلسلة جبال الحجر الغربي مما يساعد الأهالي على استثمار ظروف الطقس في الزراعة حيث تتنوع محاصيلها الزراعية على مدار العام وعلى وجه الخصوص المحاصيل الزراعية التي تجود ثمارها في المناطق ذات الطقس المعتدل صيفًا كأشجار المشمش والرمان والخوخ والجوز والعنب وغيرها من المحاصيل الأخرى.

وقال الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة، إن قرية وكان بولاية نخل اكتسبت مكانة سياحية توفر لزوارها تجارب سياحية مختلفة كتجربة الإقامة في علوها الجبلي الشاهق وهذه التجربة يوفرها نزل الضيافة الموجود فيها وتجربة المشي على المسار الزراعي والمسارات الجبلية القديمة التي أصبحت اليوم مقصدًا للمغامرين من مختلف دول العالم.

وأوضح أن تعدد عناصر الجذب السياحي في قرية وكان ساهمت في جعلها وجهة مستدامة في استقطاب الحركة السياحية ففي فصل الشتاء تنشط إليها السياحة القادمة من خارج سلطنة عُمان بما في ذلك الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي بينما يتركز نشاط السياحة المحلية في فصل الصيف الذي يشهد اعتدالًا في درجات الحرارة ويكون كذلك جاذبًا للحركة السياحية لارتباطه بموسم حصاد مجموعة من الثمار التي تشتهر بها القرية كثمار أشجار المشمس التي يتزامن حصادها في شهر أبريل من كل عام وحصاد ثمار أشجار الخوخ في شهر يونيو وثمار أشجار الرمان والعنب في الفترة الممتدة ما بين شهر يونيو إلى سبتمبر من كل عام.

وأضاف أن المسار الزراعي بقرية وكان يعد أجمل التجارب السياحية للزوار، حيث يوفر لهم روح المغامرة والاكتشاف والاستمتاع بالبيئة الجبلية للقرية ويتطلب من الزائر صعود ما يزيد عن 600 درجة للوصول إلى أعلى نقطة فيها، كما تضم القرية معالم واضحة تدل على دورها ومعمارها القديم، منها مسجد أثري ومعالم الحارة القديمة والمدرجات الزراعية التي يمتد تاريخها لفترة بناء القرية قبل مئات السنين.

يشار إلى أن المزارعين في قرية وكان يبدؤون خلال هذه الفترة بجني ثمار المشمش ويتراوح سعر الكيلو الواحد ما بين ريالين إلى ثلاثة ريالات عمانية وذلك حسب نوعية وجودة المنتج من الثمار، ويعد محصول أشجار المشمش في القرية من أهم مصادر دخل المزارعين.

 

 

مقالات مشابهة

  • «الإمارات لريادة الأعمال» يستعرض خطط دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
  • تكريم الفائزين في ختام هاكاثون "ابتكر للمستقبل" بـ"جامعة التقنية" في عبري
  • 19.2 ألف زائر لقرية "وكان" في جنوب الباطنة
  • اتحاد الجامعات العربية يعلن عن أسماء الفائزين بجائزة “يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب”
  • تجاوزت قيمتها 4.8 مليار ريال.. “تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة”: إصدار 1900 كفالة خلال الربع الأول من 2025
  • ندوة حوارية تناقش دعم رواد الأعمال بولاية منح
  • تكريم الفائزين بمسابقة حوران للقرآن الكريم في بلدة الجيزة
  • محافظ أسيوط يبحث مع الشركات السياحية سُبل تنشيط السياحة الداخلية بالمحافظة
  • حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقيات شراكة مع منصة Ignyte لدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال
  • «ترامب» الابن يزور سول الأسبوع المقبل للاجتماع مع قادة الشركات الكورية الجنوبية