تكريم الفائزين بجائزة "غرفة جنوب الباطنة" لريادة الأعمال
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الرستاق- خالد السيابي
رعى معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار الحفل الختامي لجائزة الغرفة للشركات الصناعية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية النسخة الثانية لعام 2023، وبتنظمّ من فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الباطنة وحضور سعادة الشيخ فيصل بن عبد الله الرواس رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان، وسعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، ومسؤولي الجهات الحكومية والخاصة، ورواد الأعمال، وذلك تظامنًا مع الاحتفال بيوم الصناعة العمانية.
وتستهدف هذه الجائزة الشركات الصناعية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية لمرحلة مدارس التعليم العام، ومرحلة الكليات والجامعات بالمحافظة، كما تهدف لتسليط الضوء لأهم المعايير الواجب توافرها والأخذ بها بعين الاعتبار من قبل الشركات الصناعية لتقديم قيمة مضافة للمشاريع؛ وذلك لرفد اقتصاد المحافظة لمستويات أفضل وتحقيق التميز الصناعي والتجاري. وتأتي الجائزة لدعم وإبراز المشاريع الصناعية المتميزة بمختلف أنشطتها وقطاعاتها لإيجاد حالة من التنافسية الإيجابية فيما بينها، ولتعزيز نشاطاتها وإسهاماتها في الاقتصاد الوطني وتوسيع نطاق أعمالها.
وتهدف الجائزة المُخصَّصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتنشيط دور هذه المؤسسات في دعم وتحفيز النمو الاقتصادي في السلطنة على وجه العموم وفي محافظة جنوب الباطنة على وجه الخصوص، إضافة لتحقيق حالة من التنافسية الايجابية البنّاءة بين المؤسسات المشاركة لتقديم مستويات أفضل من الجودة وعطاءات أكثر إبداعًا، وتجديد في مستوى الانتاجية، إضافةً لإبراز المؤسسات المتميزة والتي تحمل قيمة مضافة ترفد الاقتصاد الوطني لمستويات أفضل. وتستهدف الشركات الطلابية بمختلف المستويات التعليمية، والتي جاءت هذا العام لتشمل فئتين؛ وهي: فئة الشركات الطلابية بالمدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة، وفئة الشركات الطلابية بالجامعات والكليات بالمحافظة، لتكون حافزًا إيجابيًا في إدراك مفاهيم ريادة الأعمال.
وقال المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس مجلس إدارة الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة: "تأسست جائزة الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية في عام 2018؛ وبمشاركة واسعة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية بالمحافظة، وجسدت هذه المشاركات صورة مبشرة لوضع ريادة الأعمال بالمحافظة، وبعد النجاح الذي حققته الجائزة بنسختها الأولى فقد تقرر إطلاق النسخة الثانية العام الماضي، والذي نهدف لتحفيز الحراك التنافسي بين المشاركين والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية بالمحافظة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فاعليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيـرة والمتوسطة بالمملكة المغربية
افتتحت اليوم الأربعاء فعاليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيرة والمتوسطة الذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الصناعية بمدينة أكادير المملكة المغربية.
واستهل المدير العام للمنظمة المهندس عادل صقر الصقر كلمته الافتتاحية بالترحيب بجميع المشاركين في أعمال هذا الملتقى مؤكدا علي أن تنظيم هذا الملتقى الدوري الذي يعقد هذا العام تحت شعار "الاقتصاد الرقمي ومستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة " يأتي ضمن الجهود المتواصلة للمنظمة وشركائها للنهوض بهذا القطاع الهام وتعزيز استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تفتح آفاقا جديدة لهذه المشروعات، مما ينعكس إيجابا على خدماتها ومنتجاتها وقدراتها الابتكارية والتسويقية.
وأضاف أنه تبعا لأهمية وضرورة العمل على تسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع الصناعي، فقد اتجهت العديد من الدول والمنظمات الاقليمية والدولية إلى إطلاق المبادرات لترسيخ ثقافة التحول الرقمي واستثمار الفرص التي يُتيحها لفتح آفاق جديدة للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وفي هذا السياق بادرت المنظمة إلى إنشاء منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية "APIP.online"، لتصبح أول منصة رسمية صناعية متخصصة تشمل بيانات أكثـر من 60 ألف شركة صناعية وتعدينية في 21 دولة عربية بمختلف أنواعها وتصنيفاتها.
وتتيح المنصة للشركات الصناعية والتعدينية العربية ومن بينها تلك الصغيرة والمتوسطة العديد من المزايا التي تمكنها من التعريف بمنتجاتها وخدماتها المختلفة ومنحها فرصا ترويجية وتسويقية كبيرة من خلال المتاجر الإلكترونية المخصصة لها.
وشدد المهندس الصقر أن هنالك آمالا كبيـرة تعقد على هذا الملتقى للخروج بتصورات بناءة من خلال ما يعرض من أوراق عمل وما يثار حولها من نقاشات وآراء للوصول إلى نتائج إيجابية تصب في اتجاه دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية وتسريع وتيرة التحول الرقمي في كافة المجالات الصناعية.