في ذاكرها.. قصة شقة ليلى مراد المسكونة بالأرواح
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة ليلى مراد، التي كانت من أهم المطربات والممثلات في تاريخ السينما المصرية، وصاحبة أعلى أجر في تاريخ السينما المصرية، غنت نحو 1200 أغنية، قدمت لعالم السينما والغناء رحله فنية ثريه، حققت من خلالها نجاحًا كبيرًا، وعلى المستوى الإنساني عانت فى الكثير من محطات حياتها..
ويعرض لكم الفجر الفجر في السطور التالية قصة شقة ليلى مراد المسكونة بالأرواح.
تقع الشقة التي عاشت بها الفنانة ليلي مراد، في الطابق الحادي عشر من عمارة الإيموبيليا، التي تطل على ميدان التحرير، وسكنها كبار الفنانين والمثقفين، ويسكن الشقة حاليا المخرج الكبير خالد الحجر الذي استوحى منها فيلمًا سينمائيًا، نظرًا لوجود حكايات حول وجود أشباح في هذه العمارة، وأكد خالد الحجر أن فيلمه جريمة الإيموبيليا، مستوحى من أحداث حقيقية داخل العمارة الشهيرة الإيموبيليا القاطنة بمنطقة وسط البلد، العمارة بها أرواح لا توذى، نظرًا لأن بها عدد من السكان الذين توفوا بشكل غير طبيعى، إضافة إلى عدد كبير من المشاهير ومن ضمنهم ليلى مراد التى كانت تسكن فى شقته ذاتها، قبل أن تتركها ويتوالى عليها السكان، حتى قام بشرائها، يشعر بوجود بعض الأرواح معه داخل الشقة إلا أنها تعطيه طاقات إيجابية
اعتناق ليلى مراد للإسلام
اعتنقت ليلى مراد الاسلام، وقد سرد الكاتب الصحفي، محمود معروف، هذه القصة وقال إن شهر رمضان الكريم لعام 1946 وفي ليلة القدر أشهرت المطربة ليلي مراد إسلامها، أن اسمها الأصلى ليليان زكي مراد موردخاي، وجاءت إلى مصر وامتهنت الغناء والتمثيل، وتعرفت على الفنان الكبير أنور وجدي وتزوجا، رغم أنها كانت يهودية الجنسية، وسكنا فى شارع «شريف باشا»، وسط القاهرة، بعقار بجواره مسجد، وأوضح أنها كانت تتشاجر ليلا مع زوجها بسبب صوت الأذان، حيث كانت تلح عليه أن يغادرا هذه الشقة ويسكنا في مكان آخر، وسرد «معروف»، أنه وفي يوم من الأيام، أيقظت زوجها «وجدي»، من النوم لتخبره أنها معجبة بصوت الأذان، وخاصة جملة «الصلاة خير من النوم»، فعرض عليها زوجها الإسلام فوافقت على الفور، وأخذها صباح اليوم التالي وأشهرت إسلامها بمشيخة الأزهر.
تكريمات ليلى مراد
كرمت في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورة 1998 بمنحها شهادة تقدير تسلمتها عنها الفنانة ليلى علوي، في عام 2007 قام فريق عمل فيلم في شقة مصر الجديدة بإهداء الفيلم إلى ليلى مراد من خلال عبارة ظهرت في نهاية الفيلم «إهداء إلى ليلى مراد.... صوت الحب لكل الأجيال»، أنتج مسلسلا بعنوان أنا قلبي دليلي، المسمى على اسم إحدى أشهر أغانيها، عام 2009 حول حياتها ليعرض خلال شهر رمضان من نفس السنة وأدت دورها الممثلة صفاء سلطان، أدت شخصيتها سنة 2006 في مسلسل السندريلا الممثلة هيام طعمة، وظهرت ممثلة أدت شخصيتها في مسلسل الشحرورة سنة 2012.
سبب اعتزال ليلى مراد
قررت ليلي مراد الاعتزال والانفصال عن الفن نهائيًا، وهي في قمة مجدها، وذلك بعد أن أنجبت ابنها الثاني أشرف أباظة، حيث قررت الفنانة أن تكرس حياتها في خدمة أبنائها وأسرتها، من أجل إنشاء أسرة سليمة، ورغم محاولات المقربين منها في الاعتدال عن قرارها، إلا أن الفنانة لم تستجب لكل تلك المحاولات وأصرت على تفضيل أسرتها عن الفن، واختفت ليلى عن الأضواء فوق الـ 40 عامًا، حيث اعتزلت الفن عام 1955، وظلت كذلك حتى وفاتها عام 1995م، لم تستسلم للإغراءات المادية التي ما دام عرضت عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لیلى مراد
إقرأ أيضاً:
طريق الشيطان .. سهرة حمراء تنتهي بخطف واحتجاز أجنبي وسرقة أمواله بالجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة عصابة نسائية مكونة من سيدتين، بالسجن المشدد 15 سنة، في اتهامهما بالخطف والسرقة بالإكراه والاحتجاز والاعتداء على الحرمة الخاصة وذلك بدائرة مركز شرطة الجيزة.
هيئة المحكمةصدر الحكم برئاسة المستشار مدنى دياب مهران وعضوية المستشارين وائل فاروق إسماعيل وسميرصلاح الدين محمد بأمانة سر أيمن أحمد عبد اللطيف.
عصابة نسائيةوجاء في أمر الإحالة الصادر عن النيابة العامة بالجيزة أن عصابة نسائية مكونة من ثلاث سيدات، وآخر قاموا في منتصف عام ٢٠٢٤ باستقطاب أحد مرتادى الملاهي الليلية عن طريق قضاء سهرة حمراء، حيث بدأت الواقعة باتفاق المتهمة الأولى والثانية علي التقابل في أحد الملاهي الليلية، بمنطقة العجوزة، لكسب الأموال من مرتادى تلك الأماكن، وفي نفس اليوم توجه الضحية الذى حضر إلي مصر من إحدى الدول لقضاء سهرة في ذات الملهي، وشاهده المتهمتان وهو يلقي الأموال علي الراقصات من حقيبة ممتلئة علي آخرها، فقررا التعرف عليه واختطافه داخل مسكنهما، ثم قاما بمهاتفة المتهمة الثالثة والمتهم الرابع، واتفقوا علي خطة محكمة لجذب المجني عليه واحتجازه، ثم تصويره وتهديده بمقاطع فاضحة، مقابل أموال طائلة.
وفي سبيل تنفيذ مخططهم، طلبا منه التوجه لملهي آخر واستكمال السهرة به، وبعد أن انقضي الليل وفي تمام التاسعة صباحًا عرض عليهم المجني عليه أن يتوجها معه إلي غرفته في الفندق فوافقت المتهمة الأولى في البداية لعدم كشف أمرهم، وتوجهت معه إلي الفندق، ثم أقنعته بأن الوجود في الفندق غير قانوني، ثم عرضت عليه التوجه إلي شقتهم، فوافق علي ذلك وتوجه معها، بينما رفضت المتهمة الثانية، بحجة إحضار الفطار، وتوجها إلي شقة سكنية كائنة بمنطقة المقطم، والتى كان منتظرهم فيها المتهم الثالثة والمتهم الرابع، حيث تعرف علي المتهمة الثالثة علي أنها الخادمة.
وفور دخوله الشقة أقنعته المتهمة الأولى بدخول الحمام للاستحمام، وفي ذات الوقت دخلت المتهمة الثانية إلي الشقة، وعقب خروجه من الحمام أشغلته المتهمة الأولى وجذبته للغرفة، بعد أن قامت بتصوير مقطع فاضح له داخل الحمام، وقامت المتهمة الثالثة بتصوير مقطع آخر من غرفة النوم، ثم اقتحم باقي المتهمين الغرفة، وقاموا بإكراهه علي إخراج كل ما بحوزته من نقود وكروت بنكية وإكسسوارات، وتوجه اثنان من المتهمين لسحب النقود من الفيزا والتى كانت تحوى ١٤٠ ألفا من عملة إحدي الدول العربية، فأخبرهم بالرقم السري لها، بعدما هددوه بإرسال المقاطع لزوجته وأبنائه، واعتدوا عليه بالضرب، ورغم توسلاته لهم بأنه مريض سكر، إلا أنهم لم يتركونه حتي تنفيذ مخططهم بالكامل.
وقاموا باحتحازه داخل الشقة فترة زمنية، لحين الانتهاء من سحب النقود وبيع المسروقات، وكانت المتهمة تعطيه قليل من الطعام والماء طوال تلك الفترة كي تحافظ علي حياته.
وتبين من التحقيقات أن المتهمة الاولى اشترت لها ولباقي المتهمين "آى فونات و ذهب" بقيمة 2 مليون جنيه.
وكشفت التحقيقات أن المجني عليه عقب إطلاقهم سراحه قام بإبلاغ الأجهزة الأمنية التي قامت بإلقاء القبض علي المتهمين، وإحالتهم إلي المحكمة الجنائية.