صدى البلد:
2025-01-27@04:36:20 GMT

كيف دافع فاروق شوشة عن لغة الضاد؟..تفاصيل

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الإذاعي والأديب الراحل فاروق شوشة، رئيس الإذاعة المصرية الأسبق، وصاحب أشهر البرامج الإذاعية التى تغنت فى اللغة العربية، منذ بداية ستينيات القرن الماضى، ومقدم البرنامج الإذاعى الشهير "لغتنا الجميلة".

سبب الاحتفال بعيد الحب .. قصة القديس «فالنتين» بين الحقيقة والخيال |شاهد انطلاق المؤتمر الدولي للتراث غير المادي بمركز الآثار الإيطالي بعد وصوله للقائمة القصيرة للبوكر.

. كيف ينظر أحمد المرسي للجوائز الأدبية تضم الكاتب المصري أحمد المرسي.. القائمة القصيرة لجائزة البوكر 2024 أسد البحر..لماذا تراجع أدولف هتلر عن احتلال بريطانيا في الحرب العالمية الثانية اليوم العالمي للإذاعة من أين جاءت فكرته؟.. تفاصيل مدهشة "حياتنا اليومية" مجموعة قصصية تثير الجدل فى حفل التوقيع بمكتبة مصر الجديدة معرض للآثار المصرية الفنية القديمة في باريس.. ما القصة؟ اتفاقية يالطا.. قصة مؤتمر أنهى الحروب الدولية وغير العالم وزيرة الثقافة تفتتح صالون الدكتور الراحل شاكر عبد الحميد بالزمالك  فاروق شوشة ولغة الضاد

بدأ فاروق شوشة مسيرته مع الإذاعة المصرية، وتقلد مناصب مختلفة حتى تولى رئاسة الإذاعة في عام 1994. كان أيضًا أستاذًا للأدب العربي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

بالإضافة إلى برنامجه "لغتنا الجميلة" على الإذاعة، قدم فاروق شوشة برنامجًا تلفزيونيًا يسمى "أمسية ثقافية" ابتداءً من عام 1977، وكان أول ضيف في البرنامج هو الكاتب الراحل نجيب محفوظ، وأجرى مقابلات مع عدد من أبرز رموز الثقافة المصرية، مثل يوسف إدريس وأمل دنقل وعبدالرحمن الأبنودي.

شارك الراحل فاروق شوشة في العديد من المناصب الهامة، فكان عضوًا في مجمع اللغة العربية ورئيسًا للجنتي النصوص في الإذاعة والتلفزيون، وعضوًا في لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيسًا لجنة المؤلفين والملحنين، وشارك في مهرجانات الشعر العربية والدولية.

كان لشوشة اهتمامًا كبيرًا بالشعر، وقد اعتمد على موهبته وإبداعه في إصدار عدد من دواوين الشعر المميزة، مثل "إلى مسافرة" عام 1966، و"العيون المحترقة" عام 1972، و"لؤلؤة في القلب" عام 1973، و"في انتظار ما لا يجيء" عام 1979، و"الدائرة المحكمة" عام 1983، و"الأعمال الشعرية" عام 1985، و"لغة من دم العاشقين" عام 1986، و"يقول الدم العربي" عام 1988، و"سيدة الماء" عام 1994، و"وقت لاقتناص الوقت" عام 1997، و"الجميلة تنزل إلى النهر" عام 2002.

كما قام الراحل بتجربة في شعر الأطفال في ديوانه "حبيبة والقمر"، وكتب أيضًا مؤلفات نثرية مثل "أحلى 20 قصيدة حب في الشعر العربي" و "أحلى 20 قصيدة في الحب الإلهي" و "العلاج بالشعر" و "لغتنا الجميلة ومشكلات المعاصرة" و "مواجهة ثقافية" و "عذابات العمر الجميل (سيرة شعرية)".

حصل فاروق شوشة على العديد من الجوائز والتكريمات،من بينها جائزة كفافيس العالمية في عام 1991، وحصوله على جائزة النيل في عام 2016، وهي أعلى وسام يُمنح للأدباء في مصر.

كان الراحل فاروق شوشة يؤمن بأن اللغة العربية ستبقى جميلة، وأنها لن تفقد سحرها وتألقها عبر الزمن،كان يعتقد أن التحديات التي تواجهها اللغة العربية لن تزيدها إلا قوة وتعلّقًا من قبل أهلها، وسوف تستمر في الانتشار بفضل ثرائها وجمالياتها الفريدة، وظلت هذه الثقة رفيقة له حتى رحيله عن عالمنا في 14 أكتوبر تشرين الأول عام 2016 في قرية الشعراء، مسقط رأسه في محافظة دمياط. وتظل هذه الثقة متواصلة في سيرته وفي ذاكرة محبيه وقرائه في العالم العربي، حيث يبقى اسمه مرتبطًا بما أحبه وهو "اللغة العربية" و"الجمال".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاذاعة المصرية الثقافة المصرية الراحل نجيب محفوظ اللغة العربية لغة الضاد لغة العرب لغتنا الجميلة اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

أثر اللغة العربية على الثقافة الأفريقية فى نقاشات معرض القاهرة للكتاب 2025

شهدت القاعة «الدولية» ضمن فعاليات الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، انطلاق أولى ندوات المحور الفكري المصاحب لفعاليات المعرض، تحت عنوان «الأدب الأفريقي» ضمن محور «تجارب ثقافية»، وذلك بحضور كل من الكاتبة والفنانة التشكيلية   Abra Christiane من توجو، والكاتب Ndiogou Samb  ممثل وزارة الثقافة في السنغال  والكاتب  Madohona Arouna من  توجو،  وأدارتها الإعلامية منى الدالي،  وجاءت الندوة باللغتين العربية والفرنسية  وصاحبها ترجمة بلغة الإشارة.
تناولت الندوة موضوعا مهما حول التكوين الثقافي وتأثير الثقافات الأخرى على الأدب والفن الأفريقيين، مع التركيز على دور اللغة العربية في تشكيل هذا التأثير.

 

اللغة العربية في السنغال.. إرث ثقافي عريق

بدأت الندوة بكلمات الكاتب السنغالي نديوغو سامب الذي أكد أن اللغة العربية لعبت دورا محوريا في تشكيل الثقافة السنغالية منذ دخول الإسلام إلى البلاد قبل مئات السنين.
وأوضح أن اللغة العربية أصبحت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للسنغاليين، حيث كانت اللغة الرسمية في المراسلات الإدارية والدبلوماسية خلال العصور السابقة.
وأشار إلى أن اللغة العربية فقدت بعضا من زخمها مع دخول الاستعمار الفرنسي، الذي فرض اللغة الفرنسية كلغة رئيسية في التعليم والإدارة. رغم ذلك، ما زالت هناك مدارس ومطبوعات تدرس وتنشر باللغة العربية، مؤكدا أن اللغة العربية ما زالت تحمل قيمة ثقافية كبيرة في السنغال.

 

تأثير التعددية الثقافية على الأدب الأفريقي

فيما تناولت الكاتبة والفنانة التشكيلية أبرا كريستيان أثر التعددية الثقافية على المبدعين الأفارقة، وأشارت إلى أن الفنانين والكتاب الأفارقة عادة ما يمتلكون مهارات متعددة، حيث يدمجون بين الفنون المختلفة، مثل الجمع بين الفن التشكيلي والأدب. وأرجعت هذا التوجه إلى التنوع الثقافي في أفريقيا والتأثير المتبادل بين الثقافات المختلفة بما فيها العربية والفرنسية.
وأكدت أن هذا التنوع يمنح الفنانين فرصة للتعبير عن أنفسهم بطرق متعددة، لكنه يمثل أيضا تحديا في تحقيق التوازن بين المهارات المختلفة.

 

مواجهة الفرنسية باللغات المحلية

من جانبه، تحدث الكاتب مادوهونا أرونا عن تجربة توغو في مواجهة هيمنة اللغة الفرنسية، موضحا أن اللغة الفرنسية أصبحت طاغية على الحياة اليومية، مما حد من استخدام اللغات المحلية في المجالات الأدبية والإبداعية. ومع ذلك، بدأت الدولة تدرك أهمية إحياء اللغات المحلية من خلال تنظيم ورش عمل ومبادرات لدعم استخدامها، مما يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية.
كما أشار إلى دعم الدولة للفنانين، موضحا أن هذا الدعم يشجعهم على الجمع بين مواهب مختلفة. ومع ذلك، عبر عن رأيه بأن التخصص في مجال واحد يمكن أن يتيح للفنان أو الكاتب تقديم إنتاج أكثر تميزا وعمقا.

 

المرأة والإبداع في الثقافة الأفريقية


بينما تطرقت أبرا كريستيان إلى التحديات التي تواجهها المرأة الأفريقية في المجال الثقافي، مؤكدة أن المرأة تبذل جهودا مضاعفة لإثبات وجودها في المشهد الثقافي، سواء كفنانة أو كاتبة. ورغم الدعم الذي تقدمه الدول الأفريقية للفنانات ورائدات الأعمال، إلا أن الطريق لا يزال مليئا بالتحديات.
وأشارت إلى أن التعددية الثقافية تسهم في تمكين المرأة من التعبير عن نفسها بطرق مختلفة، مما يعزز من مكانتها في المجتمع.

 

الأدب السنغالي بين المحلية والعالمية

وسلط نديوغو سامب الضوء على الأدب السنغالي، موضحا أنه لا يقتصر على التأثر باللغة العربية، بل شهد أيضا تطورا ملحوظا وصل إلى الساحة العالمية. حققت بعض الأعمال الأدبية السنغالية جوائز مرموقة، وتم ترجمتها إلى عدة لغات، مما يعكس مدى ثراء وتنوع هذا الأدب.
كما أشار إلى أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأفريقية لتعميق الروابط الثقافية والاجتماعية، مستشهدًا بعلاقات المصاهرة بين السنغال وموريتانيا كأحد الأمثلة على هذا التعاون.
واختتمت الندوة بالإشادة بأهمية تعزيز التعددية الثقافية والمحافظة على الهوية الأفريقية في مواجهة التأثيرات الأجنبية.
واتفق المشاركون على أن التحدي الأكبر يكمن في تحقيق التوازن بين الانفتاح على الثقافات الأخرى والحفاظ على الجذور الثقافية الأفريقية.
يذكر أن الندوة شهدت تفاعلا كبيرا من الجمهور الذي أعرب عن تقديره للقضايا المطروحة، مؤكدين أهمية استمرارية النقاش حول دور اللغة العربية والثقافات الأخرى في تشكيل الهوية الأفريقية.

مقالات مشابهة

  • الصالون الثقافي في معرض الكتاب يناقش «الإنسانيات الرقمية»
  • تفاصيل إلغاء قرار إضافة اللغة العربية والتاريخ للمجموع في المدارس الدولية.. فيديو
  • مجمع اللغة العربية عن تعريب علوم الطب: الأمر ليس قفزة في الظلام
  • الإداري يلغي قرار إضافة مادتي العربي والتاريخ للمجموع الكلي للشهادات الأمريكية والبريطانية
  • “موارد الترجمة الآلية بين اللغة العربية والإنجليزية” جديد مركز جامعة مصر للنشر
  • خطة جديدة لترامب هدفها إنقاذ «تيك توك» .. تفاصيل
  • موارد الترجمة الآلية بين اللغة العربية والإنجليزية في معرض الكتاب 2025
  • معرض القاهرة للكتاب يناقش الأدب اليوناني وترجمته إلى العربية
  • أثر اللغة العربية على الثقافة الأفريقية فى نقاشات معرض القاهرة للكتاب 2025
  • معرض القاهرة للكتاب يناقش أثر اللغة العربية على الثقافة الأفريقية