حزب الاتحاد: مصر قيادة وشعبا تقاوم مخطط إسرائيل تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حذر رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، من الشائعات التي تنتشر حاليًا حول الموقف المصري من القضية الفلسطينية ومخطط التهجير الذي تسعى إليه إسرائيل، مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي أكدت فيه مصر بشكل قاطع على موقفها الثابت من دعم الأشقاء الفلسطينيين، ومعارضتها لمخطط التهجير، إلا أن الشائعات تحوم حولها من بعض القوى التي تستقي معلوماتها من غير مصادرها الرسمية.
وقال "صقر" ـ في تصريحات صحفية، اليوم، إن مصر وهي تعارض مخطط التهجير، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتخذ إجراءات تشارك بها في جريمة التهجير الذي يكثف الاحتلال مساعيها لتنفيذها، لافتًا إلى أن تلك الادعاءات التي تعلقت ببناء مصر وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين في سيناء، تتعارض في المطلق مع الموقف المصري المعلن، وهو ما يكذب تلك الافتراءات.
أضاف رئيس حزب الاتحاد، أن من المستغرب أن يدعي بأن مصر تشارك في مخطط التهجير، في الوقت الذي يمس هذا المخطط سيادة الدولة المصرية ويهدد أمنها القومي، وبما لا يدع مجالا للشك، فلا يمكن لمصر أن تساوم على أمنها القومي أو سيادتها على أراضيها.
وأشار المستشار رضا صقر، إلى أن مصر وهي تقف ضد مخطط التهجير، فإنها تدعم في الوقت ذاته حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، فقد كثفت مفاوضاتها وتحركاته الدبلوماسية في الفترات الأخيرة من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، وكذلك حماية الحقوق التاريخية للفلسطينيين عبر إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضا صقر رئيس حزب الاتحاد القضية الفلسطينية مخطط التهجير إسرائيل مخطط التهجیر
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الرئاسة السورية، أمس، رفضها أي محاولات فرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات فيدرالية أو إدارة ذاتية من شأنها تفتيت البلاد، مشددة أن وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر.
جاء ذلك في بيان للرئاسة السورية، رداً على ما قالت، إنها «تحركات وتصريحات صادرة مؤخراً عن قيادة قوات سوريا الديمقراطية، تدعو إلى الفيدرالية وتكرّس واقعاً منفصلاً على الأرض».
وذكر البيان أن «الاتفاق الأخير الذي جرى بين الرئيس أحمد شرع وقيادة قسد خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل».
وأضاف البيان: «غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد والتي تدعو إلى الفيدرالية وتكرّس واقعاً منفصلاً على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها».
وأكدت الرئاسة في بيانها أن «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل».
وتابعت أن «وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر وأي تجاوز لذلك يعد خروجاً عن الصف الوطني ومساساً بهوية سوريا الجامعة».