اختتام فعاليات الدورة العربية لتدريب وتحكيم الخماسى العسكرى بالإمارات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اختتمت بإمارة أبوظبى بدولة الإمارات العربية المتحدة ، الدورة العربية العسكرية الرابعة لتدريب وتحكيم رياضة الخماسى العسكرى ، بحضور اللواء عيسى راشد عبيد المهيرى - قائد قوة الإحتياط " راعى حفل الختام " .
حضر الحفل العقيد خالد حميد الزعابى - قائد مركز التربية الرياضية العسكرى بالإمارات - عضو المكتب التنفيذي للإتحاد العربى للرياضة العسكرية ، المشرف الإدارى على الدورة ، والعميد ماجد أحمد النعيمى " قطر " - عضو اللجنة الإعلامية بالإتحاد - المشرف الإعلامى على الدورة ، والرائد محمد المحرزى " الإمارات " - المشرف الفنى على الدورة ، والمستشار محمد لامين الداه - رئيس قسم الرياضة العسكرية بجامعة الدول العربية ، والسيد على جاد محمد المدير المالى للإتحاد العربى للرياضة العسكرية .
خلال الحفل كرم اللواء عيسى راشد عبيد المهيرى - المشرفين والمحاضرين والمدربين على الدورة بمنحهم شهادات التقدير والمشاركه فى الفعاليات ، كما كرم الدارسين .
وقدم اللواء عيسى راشد ، الشكر لمشرفى ومدربى الدورة على مجهوداتهم طوال الفعاليات سواء فى المحاضرات النظرية أو العملية ، ولجميع الدارسين على مشاركتهم وتفاعلهم فى المحاضرات .
و قدم العميد جو ماجد النعيمى عضو اللجنة الإعلامية بالإتحاد - المشرف الإعلامى على الدورة ، درع الإتحاد العربي للرياضة العسكرية إلى سعادة اللواء الركن عيسى راشد عبيد المهيرى - راعى الدورة تقديراً له .
شارك فى الدورة " 31 " دارس يمثلون 6 دول عربية من الأعضاء بالإتحاد العربى للرياضة العسكرية هم : البحرين ، تونس ، السعودية ، قطر ، الكويت ، ودولة الإمارات " منظم الدورة" ، حاضر فى الدورة نخبة مميزة من المحاضرين والمدربين العسكريين والمدنيين ، واشتملت الدورة على العديد من المحاضرات تركزت على جوانب عملية ونظرية لإعداد الدارسين في مجال تدريب وتحكيم لعبة الخماسى العسكرى والخماسى الحديث .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامارات الخماسى العسكرى الخماسي الحديث للریاضة العسکریة على الدورة عیسى راشد
إقرأ أيضاً:
العويس: نفخر بالإمارات مركزاً موثوقاً للابتكاربصناعات الدواء
افتتح عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، بحضور الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي (WLPF) في أبوظبي.
تنظم المنتدى منظمة الصحة العالمية بدعم مؤسسة الإمارات للدواء في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار «تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة».
يستمر الحدث العالمي حتى 9 إبريل، ويشهد مشاركة رفيعة من رؤساء دول ووزراء ومسؤولين حكوميين كبار وقادة منظمات دولية وممثلين عن القطاع الخاص والمؤسسات المالية والمجتمع المدني، ونخبة من الخبراء التقنيين والصناعيين في الرعاية الصحية والصناعات الدوائية لتبادل الخبرات وصياغة استراتيجيات مبتكرة.
وأكد العويس، أن المنتدى محطة مهمة نحو تعزيز الوصول العادل إلى الأدوية واللقاحات والتقنيات الصحية لأهمية الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة الإمارات للدواء ومنظمة الصحة العالمية.
وأعرب عن فخره بإنجازات دولة الإمارات كونها مركزاً موثوقاً للابتكار في الصناعات الدوائية، والاستثمارات المتواصلة في توسيع قدرات التصنيع المحلي وتعزيز منظومات البحث وتبني أعلى المعايير الدولية.
وأشار إلى تبني الدولة للتقنيات المتقدمة كالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتصنيع الذكي، ما يجعل الإنتاج المحلي ضرورة تنموية استراتيجية لتعزيز الصحة العالمية.
وشدد الدكتور ثاني الزيودي، على أهمية الشراكات الدولية والاستثمارات النوعية في قطاع الأدوية كونه أولوية وطنية تسهم في تسهيل تدفق التكنولوجيا والمعرفة وتمكين الشركات المحلية من النفاذ إلى الأسواق العالمية، وتعزيز مكانة الدولة مركزاً ريادياً في التصنيع الدوائي.
وقال: إن تعزيز الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية محور استراتيجي في رؤية الإمارات للأمن الصحي العالمي، وعدالة الوصول إلى الرعاية الصحية.
وبفضل موقعها مركزاً للتجارة والاستثمار، تواصل الدولة بناء منظومة متكاملة للصناعات الدوائية أساسها الابتكار والاستدامة.
وشهد اليوم الأول من المنتدى، عدداً من الكلمات منها كلمة الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة العامة لمؤسسة الإمارات للدواء، التي أكدت خلالها التزام المؤسسة بتحقيق التميز التنظيمي ودعم الابتكار في التصنيع المحلي.
وأشارت إلى أن السوق الدوائي في الدولة بلغت قيمته 5.6 مليار دولار عام 2024، ومن المتوقع أن يتجاوز 8 مليارات دولار، بحلول 2030 مدفوعاً بالاستثمار في التقنيات الحديثة والتصنيع المحلي.
وألقى الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، كلمة أشاد فيها باستضافة دولة الإمارات لهذا المنتدى العالمي الذي يُعقد بالتزامن مع مؤتمر الاستثمار السنوي (AIM Congress 2025).
وأكد أهميته منصة لتعزيز التعاون الدولي، وبناء أنظمة إنتاج محلية مرنة. ومن الضروري تبني نهج شامل يشمل نقل التكنولوجيا والبحث والتطوير وتبادل البيانات وتعزيز الأطر التنظيمية.
تضمنت فعاليات اليوم الأول جلسات حوارية رفيعة، أبرزها «التعاون بين دول الشمال والجنوب.. تحقيق الإنتاج المحلي المستدام لتحقيق الإنصاف والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة»، و«تعزيز الاتساق في السياسات والالتزام الحكومي»، و«دور التميز التنظيمي، وضمان الجودة في تصنيع المنتجات الصحية»، و«تنمية رأس المال البشري لتحقيق التنمية المستدامة».
فيما استعرض عدد من المصرفيين نماذج أعمال قابلة للتمويل لدعم الإنتاج المحلي.