إعداد- سارة البلوشي
ورد سؤال من أحد قراء «الخليج» عن العقوبة القانونية لمن ينشر الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي دون التأكد من صحة المعلومات.
أجاب عن الاستفسار المستشار محمد جاويش، وقال: ساهم ظهور مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأعوام العشرة الأخيرة في رفع معدل انتشار الشائعات أو بث الأخبار الكاذبة بشكل غير مسبوق على مدار التاريخ، والأمر هنا ليس على مستوى الإمارات وإنما على المستوى العالمي، حيث إنه لا علاقة له بتعدد الثقافات أو الأوضاع الاقتصادية في الدول، وإنما يتعلق بتلك الفئة الراغبة في الظهور والشهرة واعتلاء الموجة بالانتفاع على حساب نشر الفوضى أو زعزعة الاستقرار.


وأوضح أن هذه الفئة لها وجود في كل مجتمع كمخالفي القانون أو العناصر الإجرامية والتي من أجل الحد من نشاطها في كل مجتمع تعمل الأجهزة الشرطية، وهو ما كان يتعين معه تصنيف تلك الفئة راغبة الشهرة والظهور بطريق نشر الشائعات ضمن فئة مخالفي القانون لما ينتج عن تلك الأفعال من زعزعة الاستقرار سواء أمنياً أو اقتصادياً، وذلك ما جعل الغالبية العظمى من دول العالم إلى سن القوانين والتشريعات لتجريم تلك الأفعال.
وأكد أن الإمارات سباقة إلى وضع القوانين المنظمة لما سبق، حيث تم وضع القانون في عام 2012 بشأن مكافحة الجرائم الإلكترونية وتم العمل به لمدة عشرة أعوام حتى تم إلغاؤه، بصدور قانون آخر بعام 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية والذي بدأ العمل به منذ 2 يناير 2022، لمواكبة التطور الحاصل على الصعيد التشريعي وكذلك ما تم استحداثه من جرائم جديدة، إلا أننا نرى أن التشريعات وحدها لا تكفي وإنما ينبغي أن يكون هناك دور من جانب أفراد الجمهور ما بين الوعي اللازم لعدم الوثوق في أي مصدر معلوماتي أو إعلامي إلا لغير الجهات الرسمية والحكومية في الدولة كون مواقع التواصل الإجتماعي من وجهة نظرنا لا تصلح إلا أن تكون للرفاهية أو الإعلان عن خدمات ومنتجات فهي لا تصلح لأن تكون منبراً إعلامياً أو أن تكون نهباً لكل طارق لأبوابها ينشر ما يراه صالحاً أو غير صالح كان.
وأوضح محمد جاويش أن نص المادة 24 من قانون مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، قد غلظ عقوبة محاولة إثارة الفتنة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وأفرد لها عقوبة الغرامة التي تتراوح بين 200 ألف درهم ومليون كحد أقصى.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مواقع التواصل

إقرأ أيضاً:

احذر.. حبس وغرامة 20 ألف جنيه عقوبة الامتناع عن تسليم الميراث للورثة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حدد القانون عقوبة ضد من يمتنع عن تسليم أحد الورثة نصيبه الشرعي من الميراث، وذلك لحماية الحقوق والقضاء على مثل هذه الجرائم.

الحفاظ على حق الورثة

وفي هذا الصدد،  ينص قانون المواريث، على عقوبة الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، لكل من امتنع عن تسليم أحد الورثة نصيبه الشرعى من الميراث، أو حجب سندًا يؤكد نصيبًا لوارث، أو امتنع عن تسليم ذلك السند حال طلبه من أى من الورثة الشرعيين، وفى حالة العود تكون العقوبة الحبس مدة  لا تقل عن سنة.

وأجاز القانون، الصلح فى هذه الجرائم فى أى حالة تكون عليها الدعوى ولو بعد صيرورة الحكم باتًا، ونص علي أنه لكل من المجنى عليه أو وكيله الخاص، ولورثته أو وكيلهم الخاص، وكذلك المتهم أو المحكوم عليه أو وكيلهما الخاص، إثبات الصلح فى هذه الجرائم أمام النيابة أو المحكمة بحسب الأحوال، ويترتب على الصلح انقضاء الدعوة الجنائية ولو كانت مرفوعة بطريق الإدعاء المباشر وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم الصلح أثناء تنفيذها، ولا يكون للصلح أثر على حقوق المضرور من الجريمة.

مقالات مشابهة

  • الإعدام ليس من بينها..تعرف على العقوبات المقررة للمتهمين في قضية خلية الفوضى في حال إدانتهم
  • بعد ضبط سيدة ضربت كلبا حتى الموت.. تعرف على عقوبة قتل الحيوان
  • التضامن: القانون المصري يكفل حقوق الأطفال المعثور عليهم .. فيديو
  • مفتي الديار يؤكد عدم وجود أي صفحة له على مواقع التواصل الاجتماعي
  • ضبط المتهم بالاستعراض بسلاح بعد تداول فيديو على مواقع التواصل
  • حملة مكافحة المخدرات يصل صداها إلى مدرجات الملاعب بالدريوش
  • تعرف على عقوبة التعامل في النقد الأجنبي خارج الجهاز المصرفي وفقًا للقانون.. التفاصيل
  • شائعات خطيرة متداولة على المنصات الإلكترونية.. مفتي الجمهورية يحذر منها
  • تعرف على عقوبة التعدي على مسكن وفقاً للقانون.. تفاصيل
  • احذر.. حبس وغرامة 20 ألف جنيه عقوبة الامتناع عن تسليم الميراث للورثة