صعدت الأسهم الأوروبية في ختام أسبوع حافل ببيانات اقتصادية ونتائج أرباح مرتفعة وتجدد الآمال بتخفيض وشيك لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، ما عزز شهية المستثمرين للأصول عالية المخاطر.

 

الأسهم الأوروبية

 

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية بما يصل نسبته نحو 0.6% لأعلى مستوى في عامين بقيادة أسهم شركات التعدين التي قفزت 2.

5% هذا الأسبوع ولامست أعلى مستوى في أسبوعين.

 

وحام المؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية حول أعلى مستوياته في 23 عاما، مع توقع المستثمرين ببدء المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة في أبريل .

 

وواصل المؤشران الألماني والفرنسي مكاسبهما أمس الجمعة وصولا إلى مستوى جديد، بحسب الاسواق العربية.

 

وتفوق مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني فى أسواق الأسهم الأوروبية على نظراءه في أوروبا خلال الجلسة مرتفعا 1.5% ليلامس أعلى مستوياته خلال خمسة أسابيع بعد أن جاءت مبيعات التجزئة البريطانية أقوى من المتوقع.

 

مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول استريت تتراجع الأسهم الأوروبية تتجه لمكاسب أسبوعية بدعم نتائج الأعمال القوية

 

الأسهم الأوروبية 

 

الأسهم الأوروبية 

 

وعززت ثقة المستثمرين أيضا تصريحات فرانسوا فيلروي دو جالو محافظ البنك المركزي الفرنسي وعضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي بأن هناك العديد من الأسباب المقنعة التي تجعل البنك المركزي الأوروبي لا يتأخر لفترة طويلة عن أول تخفيض لسعر الفائدة هذا العام.

 

وقفز سهم شركة ميتسو فى أسواق الأسهم الأوروبية 9.0% بعد أن أعلنت شركة تصنيع معدات التعدين الفنلندية عن زيادة في أرباح الربع الرابع وأعطت توقعات متفائلة لشركة التجميع التابعة لها.

 

وصعد سهم ناشيونال ويستمنستر بنك فى أسواق الأسهم الأوروبية 7.1% بعد أن أعلن البنك البريطاني عن أرباح 2023 والتي تجاوزت التوقعات. ويستعد البنك لبيع أسهم مملوكة للدولة في الشركة بعد فضيحة العام الماضي.

 

وانخفض سهم إيني فى أسواق الأسهم الأوروبية 3.1% رغم إعلان مجموعة الطاقة الإيطالية عن صافي ربح معدل في الربع الرابع قدره 1.64 مليار يورو (1.8 مليار دولار)، متجاوزة توقعات المحللين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية أسهم سهم البنك المركزي الأوروبي المركزي الأوروبي الفائدة أسعار الفائدة المؤشر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي المرکزی الأوروبی البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك

دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي السوق في Capital.com

شهد تضخم أسعار المستهلك تراجعاً في فبراير. هذه هي النتيجة الرئيسية من أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء. وجاء كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي أقل من المتوقع عند 2.8% و3.1% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت القراءتان الشهريتان أيضاً عن الشهر السابق، وجاءتا دون التوقعات عند 0.2%.
وكما كان متوقعاً، تمثّل رد فعل السوق الأولي في ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية، مصحوباً بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العائدات. ومع ذلك، فقد واجه هذا الزخم صعوبة في الحفاظ على قوته. إذ انتعش الدولار والعائدات من انخفاضاتهما الأولية المفاجئة، ليعودا إلى الارتفاع، بينما أظهرت مؤشرات الأسهم إقبالًا محدودًا على الشراء.
رسم بياني لمؤشر ناسداك 100 لمدة دقيقة واحدة

الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت الأسواق تُقيّم تباطؤ النمو الاقتصادي، مدفوعًا بفرض الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية المستقبلية. كما أدى ضعف أداء بعض المؤشرات الاقتصادية إلى تثبيط المعنويات، مما عزز المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويشير رد الفعل الذي أعقب إصدار مؤشر أسعار المستهلك إلى أن هذه المخاوف لا تزال قوةً مهيمنةً في تشكيل اتجاه السوق، رغم أن بيانات ضعف التضخم قد أتاحت فترة راحة مؤقتة.
في يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق ترامب عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50%، مما زاد من تثبيط المعنويات. ولكنه أوقف الزيادة الجمركية لاحقًا بعد أن تراجعت أونتاريو عن الضريبة التي فرضتها على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. وبينما يُنظر إلى هذا على أنه تطور إيجابي لسوق الأسهم، إلا أنه يُؤكد أيضًا على عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية. على عكس ولايته الأولى، حين كان يُعتقد أن ترامب استخدم سوق الأسهم كمقياس للنجاح، وكثيرًا ما كان يُعدّل سياساته استجابةً لردود فعل السوق السلبية، يبدو الآن أقل اهتمامًا بردود فعل الأسواق على قراراته. وقد ساهم استمراره في موقفه التجاري المشاكس في تعميق تصحيحات سوق الأسهم.
توقعات السوق على المدى القصير
في الوقت الحالي، تساعد بيانات تراجع مؤشر أسعار المستهلك على تخفيف بعض حالات البيع المفرط، وإن كان ذلك بشكل طفيف. ولا يزال اتجاه السوق على المدى القصير يميل نحو الانخفاض، حيث يُرجح أن تكون أي محاولة للتعافي بمثابة نقطة دخول للبائعين.
ومن جهة أخرى، تجاهل الدولار الأمريكي بيانات ضعف التضخم، على الرغم من احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وقد دفعت عمليات البيع الأخيرة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي عند 103.05، والذي ظل ثابتًا حتى الآن.
اليورو/الدولار الأمريكي يواجه مقاومة
نتيجةً لذلك، عاد اليورو/الدولار الأمريكي للتداول دون مستوى 1.09 يوم الأربعاء، حيث واجه الزوج مقاومةً أسفل مستوى 1.0950 بقليل. ويشير الرسم البياني اليومي إلى حاجز مقاومة محتمل، مما قد يُشير إلى انعكاس. ومع ذلك، يبدو أن الزخم يُرجح اتجاه الصعود بقوة، مما يُشير إلى أن هذا قد يكون مجرد إعادة ضبط تقنية قبل الارتفاع مرة أخرى. ولتأكيد ذلك، يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.0950 خلال الأيام القادمة، مع احتمالية تحركه نحو مستوى 1.10. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، فقد يشتد التراجع، مما يدفع زوج اليورو/الدولار إلى ما دون مستوى 1.07.


مقالات مشابهة

  • المركزي الأوروبي يتجه لإبطاء وتيرة التيسير النقدي مع رفع الإنفاق
  • صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يُغلق مرتفعًا عند مستوى 11883.04 نقطة
  • اللون الأحمر يسيطر على أسواق المال العربية في مستهل تعاملات الأسبوع
  • جيه بي مورجان يتوقع خفض "المركزي المصري" الفائدة 4% خلال اجتماعه القادم في أبريل
  • جي بي مورجان يتوقع تخفيض الفائدة في اجتماع «المركزي المصري» أبريل المقبل
  • الحداد: لا صحة لتحقيق أرباح من الذهب والمصرف المركزي مطالب بتوضيح موقفه
  • أسواق
  • تقلبات ترامب السياسية والاقتصادية تدفع المستثمرين صوب حيازة الذهب وارتفاع سعره
  • سعر الذهب اليوم السبت.. تقلبات ترامب الاقتصادية تدفع المستثمرين صوب حيازة «الأصفر»