باحث: الناتو أقوى من روسيا على المستوى العسكري (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال عبدالجليل السعيد، رئيس المركز الإسكندنافي للدراسات، إن حلف شمال الأطلسي أقوى من روسيا عسكريًا، نظرًا لانضمام عدة دول إليه، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، وبيّن أن هذه الدول تتمتع بقدرات اقتصادية وعسكرية هائلة.
روسيا.. توقيف 15 شخصا في موسكو خلال تجمع من أجل المعارض نافالني وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي سيواجه "صدمة اقتصادية" حال انتصرت روسيا في أوكرانيا روسيا والناتو والقوة العسكريةوأوضح أنه من الناحية الشكلية، يعتبر الروس أنفسهم الأقوى ويعتقدون أنهم لا يملكون شيئًا يخسرونه، ويرى السعيد أن هناك استمرارية في الحكم الروسي خلال فترة حكم فلاديمير بوتين.
وأضاف السعيد، خلال مداخلته على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الغرب شهد تغيرًا في الوجوه الحاكمة، سواء في الرؤساء أو الوزراء في بريطانيا أو ألمانيا أو في رئاسات الولايات المتحدة الأمريكية، وأن ذلك يجعل السياسة تتحكم في الجانب العسكري.
وأكمل قائلًا: "ذهب الرئيس السابق ترامب إلى أنه سيشجع روسيا على العمل ضد بعض دول حلف شمال الأطلسي التي لم تلتزم بالتزاماتها العسكرية، وهذا التصريح قد يؤدي إلى فقدان ترامب لدعم جزء كبير من ناخبيه"، مشيرًا إلى أن استراتيجية الحكم الأمريكي تثير قلق دول العالم، وأن السياسة الحالية ليست مرتبطة بالتفكير في المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة الامريكية الولايات المتحدة فلاديمير بوتين حلف شمال الأطلسي الاتحاد الاوروبي وزير الخارجية الفرنسي
إقرأ أيضاً:
تراجع كبير لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – أبان مؤشر جامعة “ميشيغان” الصادر امس الجمعة، أن ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال الشهر الحالي تراجعت بشدة.
فقد تراجع مؤشر الثقة خلال الشهر الحالي بمقدار 6.2 نقطة عن الشهر الماضي إلى 50.8 نقطة.
وفي هذا الصدد، يوضح المستهلكون أن سياسة الرسوم الجمركية لإدارة الرئيس دونالد ترامب والمخاوف المتزايدة من ارتفاع معدل البطالة تؤثر سلبا على ثقتهم، حيث كان التراجع في توقعات المستهلكين خلال الشهر الحالي واضحا.
مديرة مسوح المستهلكين في الجامعة جوانا هسو، تشير إلى أن “مؤشر ثقة المستهلكين تراجعت بأكثر من 30% منذ ديسمبر 2024 في ظل تزايد المخاوف بشأن تطورات الحرب التجارية المتأرجحة على مدار العام”، لافتة إلى أن نسبة المستهلكين الذين يعتقدون أن البطالة ستزيد خلال العام الحالي، تبلغ حاليا أكثر من الضعف، لتواصل ارتفاعها للشهر الخامس على التوالي.
وتمت الإشارة إلى أن المستهلكين يشعرون بالقلق من احتمال فقدانهم لوظائفهم.
أما بالنسبة إلى التضخم، فقد ارتفعت توقعات المستهلكين للتضخم خلال العام الحالي بشدة.
وعزت هسو السبب الرئيسي لذلك إلى سياسة دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية.
ويتوقع المحللون ارتفاع معدل التضخم خلال عام إلى 6.7% مقابل 5% وفقا لمسح الشهر الماضي.
وبينت هسو أن توقعات التضخم وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 1981، وتمثل زيادة مطردة على مدى 4 شهور بارتفاع كبير يبلغ 0.5 نقطة مئوية أو أكثر.
جدير بالذكر أن مؤشر ثقة المستهلكين لجامعة ميشيغان يقيس سلوك الشراء لدى المستهلكين الأمريكيين. ويعتمد على استطلاع رأي حوالي 500 مستهلك عبر الهاتف.
المصدر: “د ب أ”