مبادرة مشتركة لمكافحة المخدرات: خلية اتصال تجمع الأردن والعراق وسوريا ولبنان
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اتفق وزراء داخلية الأردن والعراق وسوريا ولبنان في ختام إجتماعهم في عمان، يوم السبت، على تأسيس "خلية اتصال مشتركة" لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود بين الدول الأربع.
وقال وزير الداخلية الأردني مازن الفراية في تصريحات للصحافيين بعد الإجتماع إن "أهم ما إتفقنا عليه اليوم السبت هو تأسيس خلية اتصال مشتركة فيها ضباط اتصال من دولنا المختلفة تعنى بتبادل الخبرات والتدريب والقدرات وبشكل رئيسي متابعة المعلومات سواء السابقة أو اللاحقة وتتبع الشحنات الخارجة من الدول الى وجهتها النهائية".
وأضاف أن "موضوع آفة المخدرات هو موضوع خطير له أثار إجتماعية واقتصادية، والوزراء تحدثوا بكل صراحة عن المشاكل التي تواجههم في هذا المجال إن كان في مجال المعلومات أو العمليات على الأرض أو الإمكانيات للتعامل مع هذه الظاهرة".
وتابع الفراية "جميعنا معترفون بأن هناك مشكلة كبيرة هي مشكلة المخدرات وأن كل مجتمعاتنا تعاني من هذه المشكلة، لذلك اتفقنا اليوم أنه بدون جهد تنسيقي مشترك من قبل دولنا المجتمعة لن تكون هناك نتائج نصبو إليها".
وخلص الوزير الأردني "اتفقنا أيضا على متابعة هذه الاجتماعات على المستوى الوزاري والمستوى الفني".
المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأردن يحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة غرب البلاد
أعلنت المنطقة العسكرية الجنوبية في الأردن، فجر الثلاثاء، عن إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة على واجهتها الغربية ضمن منطقة مسؤوليتها. وتم استخدام طائرة مسيرة في عملية التهريب.
قال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت محاولة تهريب باستخدام طائرة مسيرة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة.
كما تم تطبيق قواعد الاشتباك وإسقاط المسيرة داخل الأراضي الأردنية، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية تعمل بكل قوة وحزم لتسخير كافة الإمكانات للتصدي لمثل هذه العمليات ومنع عمليات التسلل والتهريب بالقوة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.
كما تشهد الحدود الأردنية تصاعداً ملحوظاً في عمليات إحباط تهريب المخدرات من الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع التوترات العسكرية في المنطقة، بدءاً من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووصولاً إلى التصعيدات الذي انتهى مؤخرا في لبنان.
رغم أن ملف تهريب المخدرات ليس جديداً، فإن الأوضاع السياسية في المنطقة زادت من نشاط مجموعات التهريب، خاصة في النصف الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
نتيجة لذلك، يواجه الأردن سيناريو جديداً أصبح فيه الاحتلال الإسرائيلي مصدراً لتصدير المخدرات، حسبما أكدد عدد من الخبراء الأمنيين في عمان.
ومنذ 19 آب/أغسطس الماضي٬ أعلن الأردن عن إحباط 32 محاولة تهريب مواد مخدرة حتى تاريخ 17 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، معظمها في المنطقة العسكرية الجنوبية المحاذية للجانب الإسرائيلي، وفقاً لموقع الجيش الأردني.
وتؤكد السلطات الأردنية استمرارها في تسخير إمكاناتها وقدراتها للتصدي لهذه المحاولات التي تستهدف "الأمن الوطني"، دون تحديد أو الإشارة إلى تورط أي أطراف في هذه العمليات، مكتفية بتحديد الواجهة العسكرية.