قال وزراء خارجية مجموعة السبع إنهم قلقون من خطر النزوح القسري للمدنيين الفلسطينيين من قطاع غزة والعواقب المحتملة لعملية عسكرية إسرائيلية في منطقة رفح، جنوب القطاع، بحسب ما ذكرت "رويترز" اليوم السبت.

ودعوا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة، ولا سيما محنة 1.5 مليون مدني يحتمون برفح، وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء العواقب المدمرة التي يمكن أن تلحق بالسكان المدنيين جراء العملية العسكرية الإسرائيلية الشاملة في تلك المنطقة، وفقا لبيان صادر عن إيطاليا، التي تترأس حاليا مجموعة الدول السبع الغنية.

يشار إلي أن وزراء خارجية بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة قد التقوا في مدينة ميونيخ اليوم السبت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجموعة السبع غزة رفح عملية عسكرية إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟

بقلم : تيمور الشرهاني ..

هل تساءل أحدنا يوماً عن حجم الضغوط والمسؤوليات التي يواجهها المسؤول التنفيذي الأول في كربلاء المقدسة؟ أثناء تواجدي في مبنى المحافظة، فوجئت بمشهد قد يبدو عابراً للوهلة الأولى، لكنه يحمل بين طياته رسالة عميقة عن حجم العمل والالتزام في إدارة شؤون المحافظة بكامل مفاصلها.
رأيت سبع حقائب متوسطة الحجم مصطفة في ركن من أركان الإدارة. للوهلة الأولى، ظننت أن هناك سفراً مرتقباً لأحد كبار المسؤولين. لكن فضولي الصحفي دفعني للسؤال عن سر هذه الحقائب. كانت الإجابة صادمة: “هذه الحقائب تحتوي على البريد اليومي الخاص بالسيد المحافظ نصيف الخطابي”، كما أوضح لي أحد موظفي إدارة المحافظة.
كل دائرة من دوائر المحافظة ترسل بريدها ومراسلاتها الرسمية، ليجري جمعها وتوحيدها، ثم تُرسل دفعة واحدة إلى مكتب المحافظ في وقت محدد يومياً، ليقوم بنفسه بمراجعتها وتوقيعها. ولا يُسمح لأي شخص بالتوقيع بدلاً عنه، مهما كان حجم العمل أو ضغوط الوقت.
بيد أن المشهد لا يتوقف عند هذا الحد. فقد نقل لي أحد المسؤولين قصة تلخص حجم الجهد المبذول. يقول: “ذات يوم، رافقنا السيد المحافظ في جولة ميدانية امتدت من السادسة مساءً حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، متنقلين بين مشاريع الأقضية والنواحي. عدت إلى منزلي مرهقاً، وفي الصباح الباكر، وقبل أن ألتقط أنفاسي، اتصل بي المحافظ في الساعة السابعة والنصف، يطلب مني الحضور مجدداً لمتابعة ذات المشاريع”.
إنها صورة واقعية لتفانٍ قلّ نظيره، وعمل دؤوب لا يعرف الكلل. لو اطّلع المواطن الكريم على حجم الجهد الذي يبذله المحافظ وفريقه، لعذرهم بل وساندهم. فالمسؤولية هنا ليست مجرد منصب أو توقيع، بل تضحية يومية من أجل كربلاء وأهلها.
بين سبع حقائب ثقيلة وأيام عمل لا تعرف التوقف، هناك رجال يعملون بصمت، يستحقون منا كل تقدير، ودعم، حيث إن تفاني المحافظ الخطابي وفريقه مثال يُحتذى به في العمل الإداري الجاد. فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهؤلاء الجنود المجهولين في سبيل خدمة محافظتنا العزيزة.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
  • 23 شهيدا بغزة والاحتلال يقصف نقطة شرطة بسوق جباليا وخيمة نازحين
  • طقس اليوم الخميس 24 أبريل 2025: انخفاض درجات الحرارة وأمطار محتملة بالقاهرة
  • النفط يرتفع بعد انخفاضه 2% بفعل زيادة محتملة في إنتاج أوبك
  • السبع يستعرض امكانيات السيارة الكهربائية التي أطلقتها هواوي.. فيديو
  • الدينار الليبي يترنح.. ومراقبون دوليون يحذرون من أزمة أعمق
  • وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا: “إسرائيل” ملزمة بإدخال المساعدات إلى غزة
  • سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • وزيرا خارجية مصر ولبنان يؤكدان ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية