استضافت جامعة عين شمس الاجتماع الثالث  لتحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى، الذى يضم جامعات: "القاهرة، وعين شمس، وحلوان، والأزهر، وبنها". 

أفضل 100 جامعة حول العالم في الاختراع لعام 2023 التوسع بالبرامج الدراسية الجديدة في الجامعات الحكومية

واستقبل الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السادة نواب رؤساء جامعات التحالف: الدكتور محمد سامى عبد الصادق نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمةالمجتمع وتنميةالبيئة، والدكتور وليد محمد السروجي نائب رئيس جامعة حلوان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور السيد عبد الحميد فودة نائب رئيس جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سمير حافظ عميد كلية الهندسة الزراعية نائبا عن الأستاذ الدكتور نائب رئيس جامعة الأزهر، المهندس أحمد كمال نائباً عن رئيس اتحاد الصناعات المصرية وأعضاء المكتب الفني للتحالف من جميع الجامعات.

قرارات تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى

وخلال اجتماع تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى تم الاتفاق على إطلاق عدد من القوافل التنموية الشاملة التى تتضافر بها جهود جامعات التحالف لمختلف المناطق الأكثر احتياجاً على مدار خمسة أيام متتالية من المقرر أن تكون  فى بداية مارس القادم لتمثل باكورة فعاليات التعاون المشترك بين جامعات التحالف.

وناقش الحضور العديد من  مجالات التعاون بين جامعات التحالف وإتحاد الصناعات المصرية وتم طرح الأفكار والحلول  الإبداعية  التى تخدم قضايا الصناعة القومية والمشكلات الواقعية وتخصيص عدد من الأبحاث العلمية لدعم وتطوير الصناعات  وخاصة صناعات الألومنيوم والحديد والصلب وتقليل البصمة الكربونية من خلال تحقيق الإستثمار الأمثل لمراكز الاستدامة بالجامعات.
كما ناقش الحضور عقد بروتوكول تعاون بين جامعات التحالف وإتحاد الصناعات المصرية خلال مؤتمر جامعة عين شمس القادم.

كما تبنى التحالف مبادرة تهدف لتنمية المجتمع ودعم القطاع الخاص والاقتصاد القومى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعات جامعات إقليم القاهرة جامعات إقليم القاهرة الكبرى جامعة عين شمس عين شمس جامعات إقلیم القاهرة نائب رئیس جامعة جامعات التحالف جامعة عین شمس

إقرأ أيضاً:

التحالف وسياسة افقار المجتمع

في الواقع اليوم معطيات افقار للمجتمع مقلقة، وهي سياسة قذرة ينفذها التحالف العربي وادواته، يعطل مرتكزات البلد الاقتصادية، ويدفع للفساد من خلال تشكيل كيانات فاسدة، تعبث بالموارد والايرادات، وتسهل له نهب ثروات البلد النفطية والمعدنية، أي يعمل بشكل ممنهج لإفقار المجتمع، ثم يرسل ادواته ليوزعوا سلال غذائية بشكل مهين، بهدف تحويل المجتمع اليمني  لمجرد متسولين.

المزعج في الامر ان هناك من يسهم في تنفيذ هذه السياسة، يسهم في نهب الايرادات، وانتشار الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ثم يتحول لوكيل خير يوزع صدقات، وهي فتات مما ينهبه، ومعظمها مواد تالفة او منتهية الصلاحية او الفعالية، او انها بضاعة كاسدة وراكدة في المخازن لا تتوفر الرغبات لشرائها، وهي سياسة قذرة تجعل من اليمن سوق كبير للبضائع التالفة والكاسدة، والمجتمع اليمني مجتمع مستهلك لأي شيء، ومتسول ينتظر الإعانات .

صحيح ان هناك عائلات تحتاج لتلك الصدقات، وهناك عائلات متعففة ترفض ان تمد يدها، وهناك شرفاء من وكلاء الخير يعرفون كيف يجمعون الصدقات من رجال الخير وتوزيعها وفق الاحتياج، من مصادر حلال، ولا تكون ضمن سياسة متبعة لتنفيذ اجندة سياسية او غيرها.

من المعيب اليوم ان يتم توزيع سلال غذائية تالفة، ومواد كاسدة، كالذي تم توزيعه للمعلمين، من قطائف ومفارش، لا يحتاجها المعلم، الذي خرج يصرخ من الجوع وسياسة التجويع، مفارش قد يستخدمها الناس في متنزهاتهم بالحدائق، وكيف لمعلم جيعان ومهموم مفقر مهان من المماطلة السخيفة لوصول راتبه الحقير، ما لذي ستضيفه تلك المفارش للعملية التربوية والتعليمية، ومحورها المعلم واسرته، هل يستخدمها في تظاهراته ضد سياسة التجويع، ويفترش فيها الأرصفة تعبير عن حالته البائسة و وضعة المعيشي المنهار، انها مفارقة عجيبة لسلطة اغرب مما كنا نتوقعه.

نحن في عدن اليوم نحتاج للكرامة والعزة، ولا نقبل ان يأتي وكيل لتحالف الشر، الذي يعبث بمقدرات البلد ومقوماته الاقتصادية والسياسية، ينهب الثروة ويقتل الشرفاء والاحرار، ويثير الفتن والصراعات، ويلعب على التناقضات، و يقدم الدعم للظلمة والنافذين، لتجويع الناس ، وتدمير التعليم والصحة والخدمات ،يقتلون ويستبيحون اعراض الناس وينتهكون كرامتهم  خطفا وتعزيرا ، ويفتحون السجون السرية، و يحتل جزرنا واراضينا ومنافذ البلد ويعطل مرتكزاتها الاقتصادية المفترض انها تذر مالا للخزينة العامة، ثم يقدم إعانات، لغرض ان يتحول المجتمع لمجموعة متسولين.

ومن المؤسف جدا ان نجد ادوات هذه السياسة منا فينا، بل البعض يسعى للحصول على هذه الاعانات والمعونات حتى وان كان لا يستحقها، بينما هناك اسر متعففة ترفض ان تمد يدها وتتسول، في فرز واضح للمجتمع بين من يعي خطورة سياسة الافقار التي تتيح لفرض حالة التسول، وبين من لا يعي ما يقوم به من اعمال ضررها اخطر من منفعتها، بل بعضهم من ذات الفئة المتسولة يريد ان يحصل على نصيبه من هذا التسول، ولله في خلقة شئون.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية: حريصون على ثقة المجتمع في رسالتنا التعليمية
  • جامعة أسيوط تحصد مراكز متقدمة في مسابقات أسبوع شباب جامعات الصعيد
  • التحالف وسياسة افقار المجتمع
  • مكتبة القاهرة الكبرى تناقش "دور بيت العائلة في تعزيز قيم المواطنة"
  • جامعة الفيو تعقد اجتماع مجلس إدارة المركز الإعلامي
  • رئيس جامعة الأزهر يؤم آلاف المصلين بصلاة الجمعة في جاكرتا
  • نائب رئيس جامعة كفر الشيخ تكشف ملامح الأسبوع البيئي وريادة الأعمال
  • نائب رئيس جامعة الزقازيق يفتتح معرض «الفنون التشكيلية والأشغال اليدوية» بكلية الهندسة
  • نائب رئيس جامعة الزقازيق يفتتح معرض الفنون والأشغال اليدوية بكلية الهندسة
  • رئيس جامعة الملك سلمان الدولية يشهد الحفل الختامي لبرنامج جامعة الطفل بـ شرم الشيخ