وزير الصحة يتفقد مستشفى قويسنا المركزي بمحافظة المنوفية ويوجه بفتح تحقيق حول تغيب أعداد كبيرة من الفرق الطبية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
وجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بفتح تحقيق حول تغيب أعداد كبيرة من الفرق الطبية من العاملين بمستشفى قويسنا المركزي في محافظة المنوفية.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية مفاجئة، اليوم السبت، ضمن سلسلة الجولات الميدانية المفاجئة التي يجريها وزير الصحة والسكان، للمنشآت الطبية في جميع محافظات الجمهورية، والتي تهدف إلى ضبط المنظومة الصحية والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمريض المصري.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تفقد أقسام مستشفى قويسنا المركزي، حيث انتقد تردي حالة الأسرة في الأقسام الداخلي، موجهًا بتجديدها، كما تفقد الصيدلية للتأكد من توافر مخزون كافِ من الأدوية اللازمة للمرضى.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير تفقد العيادات الخارجية للمستشفى، والتي تضم كافة التخصصات الطبية، لمراجعة منظومة العمل، حيث تبين عدم استقبال المرضى بعدد كبير من العيادات، نتيجة غلقها، فضلًا عن تغييب عدد كبير من الأطباء، موجهًا بفتح تحقيق في هذا الشأن.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير راجع القوى البشرية من العاملين بالمستشفى، منتقدًا زيادة أعداد القوى البشرية بعدد من أقسام المستشفى، مشددًا على أهمية إعادة توزيع القوى البشرية، وفقًا للاحتياجات، كما شدد الوزير على سرعة الاستجابة للمرضى وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم في أقل مدة زمنية ممكنة.
ولفت «عبدالغفار» إلى حرص الوزير على التحدث مع المرضى بالمستشفى، للتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة لهم، والاستماع لمطالبهم وتنفيذها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يعقد اجتماعاً بشأن مشروع إنشاء شبكة وطنية متكاملة للباثولوجيا الرقمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ممثلي شركة هواوي، والهيئة العربية للتصنيع، وشركة المستقبل للتكنولوجيا، وذلك بشأن مشروع إنشاء شبكة وطنية متكاملة للباثولوجيا الرقمية وفحص الأنسجة والخلايا رقمياً عن بُعد «RDPS» واستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المشروع يستهدف إنشاء شبكة متكاملة لمسح وتداول وأرشفة الشرائح الرقمية، لفحص وتحاليل الأنسجة والخلايا، وكتابة تقارير الباثولوجي «عن بُعد» ودعم قدرات التشخيص بالذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تكوين قاعدة بيانات متكاملة لخدمة أبحاث وعلاجات الأورام، ومختلف متطلبات فحص وتحليل الأنسجة والخلايا رقمياً.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تناول مناقشة أهم الإجراءات التي تم تنفيذها خلال عمل الدراسات الفنية للمشروع، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، التي تستهدف تكثيف الجهود لتنفيذ خطة الدولة للتحول الرقمي والتطبيب عن بعد، والعمل على تحقيق رؤية «مصر 2030» واستكمال التحول الرقمي للمنظومة الطبية وتحويل المستشفيات إلى مراكز بحثية جاذبة للكوادر الطبية، مؤكداً أن إدخال الباثولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي يساهم بدوره في تحسين قدرات تشخيص وعلاج مرضى الأورام.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع بحث الموقف الحالي للباثولوجيا الرقمية عالميا ومحليا، والتجارب السابقة على مستوى دول العالم والمشاريع المرتبطة بالمشروع داخل وزارة الصحة، فضلاً عن العمل على توطين صناعة أجهزة الباثولوجي في مصر وإنشاء مراكز بحثيه متخصصة ومتطورة في مجالات علاج الأورام، إضافةً إلى مناقشة سبل تأهيل الكوادر وبناء القدرات والتدريب المستمر والمتخصص وإدخال الذكاء الاصطناعي في التشخيص وبروتوكولات علاج مرضى الأورام، حيث شدد الوزير في هذا الشأن على أهمية تعظيم تخصص تشخيص وعلاج الأورام على مستوى الجمهورية.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش مقترح المرحة الأولى للمشروع، ويشمل 3 مراكز رئيسية و7 مراكز فرعية بتكلفة تقديرية 400 مليون جنيه، ومن المقرر تنفيذه خلال 6 أشهر، على أن تكون المعامل المركزية للصحة العامة بمدينة بدر، معملا رئيسيا لتجميع وتحليل وحفظ بيانات الباثولوجيا الرقمية على مستوى الجمهورية، وأن يكون مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج مركز البيانات الرئيسي لحفظ وتحليل بيانات زراعة الأعضاء ومرضى الأورام على مستوى الجمهورية، والمركز القومي للترصد والتحكم في الأمراض المعدية "CDC"، كمركز البيانات الرئيسي لتحليل وحفظ بيانات التحسب للأمراض المتوطنة وفحص وتحليل الأنسجة والخلايا للمبادرات والأمراض الوقائية، فضلاً عن 4 إلى 5 مراكز أورام موزعة جغرافياً على الوجهين البحري والقبلي، و3 إلى 4 مراكز متخصصة في صحة المرأة، لخدمة المبادرات.
حضر الاجتماع من جانب وزارة الصحة والسكان الدكتور أنور اسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، ومن جانب الهيئة العربية للتصنيع، اللواء الدكتور خالد المنشاوي، نائب رئيس الشركة العربية الأفريقية للصناعات الطبية، ومن جانب شركة هواوي لامين، رئيس القطاع الصحي بهواوي مصر، ومحمد أسامة، نائب رئيس القطاع الصحي بهواوي مصر، وارين، رئيس قطاع حلول التخزين بهواوي مصر وشمال أفريقيا، ولونا مديرة الحلول بالقطاع الصحي بشركة هواوي، ومن جانب شركة المستقبل للتكنولوجيا، أحمد زكريا المدير التنفيذي للشركة، ومحمد لبيب، مصمم المشروع، وباسم عبدالحميد، مدير المشروع الفني، والدكتور عصام عياد، رئيس وحدة علم الباثولوجيا الرقمية بجامعة القاهرة.
IMG-20250323-WA0063 IMG-20250323-WA0062 IMG-20250323-WA0060 IMG-20250323-WA0058 IMG-20250323-WA0061 IMG-20250323-WA0059