قال الدكتور أشرف عكة، أستاذ العلاقات الدولية، إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تتبنى مبدأ المماطلة بشأن قضية غزة، وتكافئ إسرائيل على عدوانها وإبادتها للشعب الفلسطيني، وعلى رفضها للتعاطي مع تلك الرؤية الأمريكية الاستراتيجية بالمنطقة، وطريقتها مع حل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه إذا كانت السياسة الأمريكية واضحة باتجاه منع اتساع الحرب، ومنع توسعها وإنجاز صفقة التبادل.

وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن «بايدن تحدث مع نتنياهو عن وجود مواطنين أمريكيين ضمن الأسرى، ولابد من إنجاز صفقة التبادل، إذا في هذه الحالة لماذا لا يستمر في الضغط على نتنياهو؟، وفي نفس الوقت يمد الاحتلال بالسلاح والعتاد والقذائف من أجل عمليات الإغتيال لقادة حماس وبعض التحصينات».

وتابع: «سياسة بايدن قائمة على تشجيع المجازر والإبادة، وعلى مدى شهور تم التحدث عن مبادرة أمريكية ورؤيا لحل الدولتين ويجب إنصاف الشعب الفلسطيني، والصفقة التي تريدها الولايات المتحدة على مستوى المنطقة من الواضح أنها لا تروق لدول المنطقة، وذلك لما بها من عدم الصدق ونوع من المماطلة، ولذلك يجب الإعتراف بالدولة الفلسطينية بقرار من مجلس الأمن الدولي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو أمريكا الإحتلال غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: مصر تقدم نموذجًا للبناء والسلام في ظل عالم يموج بالصراعات

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مصر تقدم نموذجًا للبناء والسلام في ظل عالم يموج بالصراعات، مشيرًا إلى أن مصر تقدم فلسفة في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية أكثر من رائعة تستحق الدراسة.

اقتصادية النواب: كلمة السيسي بقمة الثمانية خارطة طريق لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وكيل القوى العاملة بالنواب: كلمة الرئيس السيسي أمام قمة الدول الثماني تاريخية قمة القاهرة للدول الثماني النامية

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية  ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن شعار قمة القاهرة للدول الثماني النامية الاستثمار في الشباب وفي المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يعكس التطلع إلى المستقبل، مؤكدًا على أن مصر ترى أنه من حق شعوب المنطقة أن تعيش في استقرار وازدهار وهذا لن يأتي إلا بأمرين الأول تعزيز التعاون بين الدول الثماني وفقًا للمصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.

مواجهة التهديدات والتحديات

وتابع: « الأمر الثاني هو مواجهة التهديدات والتحديات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وبالتالي كانت الرؤية والفلسفة المصرية إطفاء الحرائق ووقف العدوان في غزة وحل القضية الفلسطينية ودعم سيادة لبنان وتنقيذ القرار 1701 ومساعدة سوريا في العملية الانتقالية الشاملة ومنع التصعيد في الإقليم».

مقالات مشابهة

  • القيادة السورية تعيّن وزيرا للخارجية سعيا لإقامة علاقات دولية
  • تباث الموقف اليمني.. تجاه القضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال مع الحكومة السورية الجديدة
  • أستاذ علاقات دولية: أمريكا منفتحة على الاتصال مع الحكومة السورية الجديدة
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل توسيع أراضيه بدعم أمريكي كبير
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تحول فلسطين إلى جحيم لتصفية القضية
  • خبير علاقات دولية: مصر تقدم نموذجًا للبناء والسلام في ظل عالم يموج بالصراعات
  • خبير علاقات دولية: مصر تقدم نموذج للبناء والسلام في ظل عالم يموج بالصراعات
  • خبير علاقات دولية: مصر تقدم نموذج البناء والسلام في عالم الصراعات