قافلة طبية لجامعة الزقازيق توقع الكشف على 655 حالة في الشرقية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
نفذت جامعة الزقازيق بالشرقية، القافلة الطبية التنموية الشاملة اليوم، وأسفرت أعمالها عن الكشف على 655 حالة من أهالي قرية السعيدية مركز بلبيس، في العديد من التخصصات الطبية.
قافلة طبية لجامعة الزقازيق بمركز بلبيسوجاءت القافلة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، حيث انطلقت القافلة تحت رعاية د.خالد الدرندلي رئيس الجامعة، ود.
رافق القافلة أساتذة وأطباء كلية الطب البشري تحت رعاية د.أحمد عناني عميد كلية الطب البشري ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، و د.أمل عطا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تم الكشف على 415 حالة، وتحويل 5 حالات إلى مستشفى جامعة الزقازيق.
وكانت القافلة تحتوي على حملة للكشف عن أمراض الثدي عند السيدات، بالإضافة إلى مشاركة كلية التمريض بحملة للكشف عن السكر والضغط وبلغ عدد الحالات 240 حالة تحت رعاية د.نادية طه عميد كلية التمريض، ود.أماني حامد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد د.خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، أن إطلاق القوافل الطبية التوعوية يأتي في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة، واستكمالًا لدور الجامعة ومسئولياتها في خدمة المجتمع المصري والبيئة المحيطة.
ومن جانبها أشارت د.جيهان يسري نائب رئيس الجامعة إلى أن القافلة قدمت برامج توعوية في عدة مجالات، حيث قام أطباء طب الأسرة بإلقاء ندوة توعوية عن كيفية التعامل مع مرض السكر وطرق الوقاية والعلاج والاكتشاف المبكر لأمراض الثدي، كما قامت مديرية الصحة بإرسال سيارة تنظيم الأسرة، وقام الفريق المرافق لها بالكشف على سيدات القرية وصرف وسائل تنظيم الأسرة بالمجان، بالإضافة إلى عقد كلية الحقوق ندوة عن مكافحة الفساد.
وأضافت نائب رئيس الجامعة أن كلية التربية النوعية قامت بعقد ورشة عمل عن الإكسسورات والصناعات اليدوية، وذلك تحت رعاية د.هاني حلمي عميد الكلية ود.أحمد بديع وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما قامت كلية الزراعة بعقد ندوة عن المشروعات الزراعية الصغيرة التي هدفها تحقيق ربح إضافي للأسره مثل الجبن والزبادي.
وقد شاركت مديرية الطب البيطري بالشرقية بالكشف على الحيوانات وتقديم جرعات العلاج والتطعيمات اللازمة لهم، وكذلك تطعيم ورش الحيوانات، كما قامت مديرية الأوقاف بإرسال واعظ ديني وإلقاء ندوة عن حرص الإسلام على التداوي وقام بالرد على التساؤلات المطروحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قافلة طبية جامعة الزقازيق بلبيس الطب البشري لشئون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة رئیس الجامعة تحت رعایة د
إقرأ أيضاً:
بعد تصدرها عالميا.. رئيس جامعة الملك فيصل: أمير الشرقية قدم دعما لا محدود لمسيرتنا
أكد رئيس جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عادل أبو زناده، إن حصول جامعة الملك فيصل على المركز الأول عالميًا في تصنيف الأكاديمية الوطنية الأمريكية للمخترعين لعام 2024، بتسجيل 631 براءة اختراع في مكتب البراءات الأمريكي، لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة، والمتابعة المستمرة من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو محافظ الأحساء، ووزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأعرب رئيس الجامعة عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، على دعمه اللامحدود لمسيرة الجامعة، وحرصه المستمر على تمكينها من تحقيق أهدافها الاستراتيجية في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
أخبار متعلقة بالتفاصيل.. أمير الشرقية يدشّن مبادرة "الشرقية الخضراء"أمطار الشرقية مستمرة حتى العاشرة مساءً.. وتحذيرات من طقس متقلبمتابعة مستمرة لإنجازات الجامعة رئيس جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عادل أبو زنادهد. عادل أبو زناده
وأشاد بمتابعة سموه الحثيثة لإنجازات الجامعة ومبادراتها البحثية والابتكارية، واهتمامه بتعزيز دورها في تطوير المعرفة والابتكار، بما يسهم في تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي، وترسيخ الاقتصاد المعرفي في المملكة.
وأوضح أن هذا الإنجاز العالمي يعكس رؤية الجامعة في أن تكون مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة على المستوى الوطني والدولي.
وأشار إلى أن جامعة الملك فيصل، بفضل هذا الدعم، تمكنت من إطلاق وتطوير العديد من المبادرات والمشاريع البحثية الريادية التي تخدم الأولويات الوطنية، لا سيما في الأمن الغذائي، الاستدامة البيئية، والتكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى تعزيز شراكاتها المحلية والدولية في مجالات البحث والتطوير، مما يعزز مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار والاختراع.
وأكد أن الجامعة ستواصل العمل على تعزيز قدراتها البحثية، ودعم المبتكرين والمخترعين من الطلاب والباحثين، من خلال توفير بيئة أكاديمية متكاملة، وتطوير برامج بحثية نوعية، واستحداث آليات لتسويق الابتكارات وتحويلها إلى مشاريع استثمارية، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد معرفي متقدم.