الخزانة الامريكية: تصدر توجيهات حول تقديم المساعدات الإنسانية لليمن بعد تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، توجيهات حول تقديم المساعدات الإنسانية والسلع الأساسية الضرورية للشعب اليمني بعد تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
وقال المكتب في بيان نشره على موقعه الإلكتروني وترجمه للعربية "الموقع بوست": "التوجيهات تأتي استجابةً لاستفسارات من كل من المنظمات غير الحكومية والجمهور حول كيفية ضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية والتجارة إلى الشعب اليمني مع الالتزام بعقوبات وزارة الخزانة الأمريكية".
كما أصدر مكتب مراقبة الأصول الاجنبية الترخيص العام لمكافحة الإرهاب رقم 28، الذي "يمول المعاملات للمهام الدبلوماسية والقنصلية لدولة ثالثة تشارك مع الحوثيين".
وبحسب البيان فإن المكتب قام بتحديث قائمة المواطنين المدرجين خصيصا والأشخاص المحظورين:
وبحسب البيان فإن هذه الرخصة توفر الإذن لإجراء معاملات تتعلق بالبعثات الدبلوماسية والقنصلية لدول ثالثة وتشمل جماعة الحوثي، وذلك وفقًا لما يسمح به عادةً ويُعد ضروريًا لأداء الأعمال الرسمية للبعثات الدبلوماسية والقنصلية لدول ثالثة لدى اليمن، بناءً على لوائح عقوبات الإرهاب العالمية 51 CFR الجزء 593 (G15i).
وبشأن المشمولون بالقرار قال البيان إن الترخيص يتضمن "أنصار الله" (جماعة الحوثي) أو أي كيان يمتلك فيه أنصار الله حصة تبلغ 50٪ أو أكثر، بشكل مباشر أو غير مباشر.
وعن المعاملات المسموحة يفيد أن المعاملات العادية والضرورية لأداء الأعمال الرسمية للبعثات الدبلوماسية والقنصلية لدول ثالثة لدى اليمن.
وبشأن المعاملات غير المسموحة: يشير إلى أنه لا يجيز هذا الترخيص العام ما يلي: التحويلات المالية إلى أي شخص محظور ورد ذكره في الفقرة (أ) من هذا الترخيص العام، باستثناء أغراض دفع الضرائب أو الرسوم أو رسوم الاستيراد، أو شراء أو استلام التصاريح أو التراخيص أو خدمات المرافق العامة.
وأكد أن أي معاملات محظورة بموجب لوائح عقوبات الإرهاب العالمية، بما في ذلك المعاملات التي تشمل أي شخص محظور بموجب لوائح عقوبات الإرهاب العالمية بخلاف الأشخاص المحظورين المذكورين في الفقرة (أ) من هذا الترخيص العام، ما لم يتم تفويضها بشكل منفصل.
وامس الجمعة، قالت وزارة الخزانة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني إن "العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على جماعة الحوثي في اليمن دخلت اليوم حيز التنفيذ، وذلك ردا على التهديدات والهجمات المستمرة للحوثيين على القوات العسكرية الأمريكية والسفن البحرية الإسرائيلية التي تمر عبر البحر الأحمر وخليج عدن.
ووفي وقت لاحق اعتبرت جماعة الحوثي قرار الولايات المتحدة بتصنيفها منظمة "إرهابية" يعكس "نفاق أمريكا المكشوف" ويريد الإضرار باليمن، وذلك بعد ساعات من دخول القرار حيز التنفيذ.
وقال المتحدث الرسمي للحوثيين محمد عبد السلام عبر منصة "إكس" إن "قرار التصنيف يعكس جانبا من نفاق أمريكا المكشوف والمفضوح، تريد به الإضرار باليمن دعما لإسرائيل وتشجيعا لها لمواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي منظمة ارهابية المساعدات الانسانية الدبلوماسیة والقنصلیة الترخیص العام جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
المنظمة البحرية الدولية قلقة على بحارة أبرياء تحتجزهم جماعة الحوثي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت المنظمة البحرية الدولية، إن امينها العام أرسينيو دومينغيز أنهى سلسلة من الزيارات إلى بلدان منطقة البحر الأحمر، لمناقشة الوضع الحالي والتعبير عن دعمه لحرية الملاحة وكذلك القلق على البحارة الأبرياء، وخاصة أولئك الذين ما زالوا أسرى مع السفينة إم في جالاكسي ليدر.
وأفاد أن الهجمات المستمرة على السفن والبحارة في البحر الأحمر تعرض حياة البشر الأبرياء للخطر، وتؤثر على صناعة الشحن بأكملها وبالتالي على الاقتصاد العالمي. يحمل الشحن الدولي حوالي 80٪ من تجارة السلع في العالم والبحر الأحمر هو أحد طرق الشحن الرئيسية. تتأثر جميع البلدان بانقطاعات الشحن الدولي.
وأوضح أن بلدان المنطقة تأثرت بشكل كبير. وفي الأسبوع الماضي، مؤكدا أنه سافر إلى جيبوتي ومصر وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية واليمن، لمناقشة الوضع مع ممثلي الحكومات والتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمنظمة البحرية الدولية تقديم المزيد من الدعم لهم.
وأكد أنه بصدد التعاون مع جميع الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية ووكالات الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة لضمان إعادة إرساء مبدأ حرية الملاحة بما يخدم مصالح جميع الأطراف.
ورأى أن هذه الزيارات تمثل رسالة دعم من المنظمة البحرية الدولية لجميع الذين يعملون كل يوم للحفاظ على النقل البحري الدولي.
وبين أنه من خلال المناقشات مع كافة البلدان، سنتمكن من حماية البحارة وبناء نظام نقل بحري مرن ومستدام، مضيفا أن هذه المنطقة بدور استراتيجي وإمكانات كبيرة للتنمية لتمكين النقل البحري من أن يصبح أكثر استدامة”.