شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن وزير الاقتصاد لا خوف من إنقطاع مادة القمح في المدى القريب، استقبل وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام الخميس وفدا من 8220;تجمع المطاحن 8221;، وتم البحث في المخزون القومي من .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الاقتصاد: لا خوف من إنقطاع مادة القمح في المدى القريب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وزير الاقتصاد: لا خوف من إنقطاع مادة القمح في المدى...

استقبل وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام الخميس وفدا من “تجمع المطاحن”، وتم البحث في المخزون القومي من مادة القمح.

وطمأن سلام الى أن “لا خوف من إنقطاع مادة القمح الحيوية في المدى القريب”، ودعا “اللبنانيين الى عدم المبالغة في القلق على امدادات القمح من جراء استمرار الصراع بين روسيا أوكرانيا وتداعياته على البواخر المحملة بالحبوب في البحر الأسود”، وأشار الى أن “الأزمة الناشئة من قرار تعليق اتفاقية تصدير الحبوب في البحر الأسود لا بد أن تُحل، لما سيكون لها من تأثير على الأمن الغذائي العالمي لا سيما لناحية ارتفاع الاسعار في المديين المنظور والبعيد”.

وذكر سلام “بالقرض الذي استحصل عليه لبنان من البنك الدولي لدعم مادة القمح والذي تمكنت وزارة الإقتصاد والتجارة بموجبه من تأمين ديمومة توافر هذه المادة الاستراتيجية وفق آلية دعم واضحة وشفافة، تراعي المعايير الدولية وتكفل حق اللبنانيين بلقمة عيشهم”، وأعلن أن “باخرة محملة بـ28 ألف طن من القمح ستصل إلى مرفأ بيروت مطلع الاسبوع المقبل”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

الثمن الذي يريده المطبعين الجدد..!!

يمانيون – متابعات
في منتصف عام 2020، أقل قطار التطبيع الصهيوني على ظهره وفود دول التطبيع العرب من المغرب والسودان والإمارات والبحرين إلى حيث مركز القرار، وهناك بالعاصمة واشنطن تم توقيع معاهدات الذل والإستسلام مع الكيان تحت ضغط ورعاية أمريكية – غربية وشعار السلام، على حساب قضية فلسطين ودماء الشهداء وأشلاء الرضع والأطفال.

ولا يزال قطار التطبيع يتجه ليلاً نحو بلاد الحرمين الشريفين (السعودية)، خوفا من غضب الشارع العربي التي أشعلته “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر 2023 .

شعارات التطبيع
وتحت شعار التعاون الاقتصادي ولغة السلام التي تخفي ورائها قوة الطرف الأقوى، تحاول دول الغرب الضغط على بقية الأنظمة العربية لتوقيع صفقة ما تسمى معاهدة “أبرهام”، لمحاصرة حركات المقاومة العربية والإسلامية وتقويض قوتها ضد الإحتلال الصهيوني للأراضي العربية.

بعقد تحالفات عسكرية – أمنية، عربية -صهيونية- غربية، لتقويض دور مشروع قوى المقاومة بدول محور المقاومة في فلسطين واليمن وإيران ولبنان وتعطيل حملات المقاطعة الاقتصادية للبضائع “الإسرائيلية”.

لماذا السعودية!؟

تحاول الولايات المتحدة بكل ثقلها لإنجاح صفقة التطبيع بين “السعودية وإسرائيل”، لكسر حواجز التطبيع بين الدول العربية والكيان ؛ بإعتبارها من أهم دول المنطقة وذات ثقل سياسي كبير، وتمثل وجهة المسلمين بقعة مقدساتهم الإسلامية ما سيحسن مكانة “إسرائيل” إقليمياً ويشرعن وجودها.

وتقليص التقارب السعودي – الصيني الذي حصل بفعل أزمة سياسية بين الرياض وواشنطن؛ لذا يعتبر ساسة البيت الأبيض اتمام الصفقة إنجاز دبلوماسي على المستوى الدولي.

كما يسعى الكيان لتوقيع اتفاقيات شراكة اقتصادية مع الانظمة المطبعة وفق مقولة صهيونية، تقول: “أن التطبيع هو شراكة بين العقل اليهودي والمال العربي الخليجي”.

وماذا تريد من التطبيع؟

فيما تود مملكة آل سعود لتوقيع اتفاقيات عسكرية وأمنية مع الكيان وبناء مفاعل نووي وتحسين تسليحها وتطوير قدراتها العسكرية وتحقيق رؤية مشاريع 2030، وإنشاء منظومة دفاع جوي مشترك، لمواجهة ما تسميه المد الإيراني في المنطقة.

إجمالا تهدف اتفاقيات التطبيع إلى واد القضية الفلسطينية وكسر عزلة الكيان وتقويته وزيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري معه، وتوقيع مزيد من الاتفاقيات الأمنية والعسكرية والثقافية التي ستنعكس أثارها سلباً على المجتمع العربي.

خلال عامين فقط من اتفاق التطبيع بين المطبعون الجدد و”إسرائيل”، تم توقيع عدة صفقات اقتصادية واستثمارية وتعليمية وسياحية وعسكرية بين الإمارات والمغرب والبحرين والكيان.

من ذاكرة التطبيع!
عقب إعلان قيام كيان “إسرائيل” عام 1948، ورفض الحكومات العربية آنذاك الاعتراف بها، احتجاجا على قرار تقسيم فلسطين، اشتعلت سلسلة حروب “عربية – إسرائيلية” بين الأعداء المطبعين، أبرزها حروب 1967، و1973، لكن سرعان ما أخمدت نيرانها صفقات التطبيع برعاية أمريكية – غربية تحت شعار “سلام الشجعان” .

حيث وقعت مصر عام 1979، اتفاق مع “إسرائيل”، عقب حربي الأيام الستة عام 1967، وأكتوبر 1973، لتصبح أول دولة عربية توقع معاهدة سلام باسم اتفاقية “كامب ديفيد”.

تلتها الأردن وقعت اتفاق سلام مع “إسرائيل” عام 1994، عرفت باسم “وادي عربة”، بعد موافقة الأخيرة على حل الدولتين مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، تحت مبرر وقف الصراع بالحل السلمي، أبرزها بنود الاتفاق استئجار الكيان للأراضي الحدودية لمدة 25 عاما.

تعد اتفاقيات التطبيع القديمة بين مصر والأردن مع الكيان، مرجع تاريخي شرعن المطبعون الجدد توقيع اتفاق “أبراهام” مع “إسرائيل” بشكل علني، وتحت مبرر وقف خطة الأخيرة بعد اعلانها ضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية في يونيو 2020 .

الخلاصة ..
لم يحقق المطبعون القدامى ولا الجدد من أبطال “سلام الشجعان” أهداف ورقة “المبادرة العربية” التي تنص على تطبيع الدول العربية دون استثناء علاقاتها مع “إسرائيل” مقابل قيام دولة فلسطين!؟

إذاً ماذا سيكون ثمن التطبيع الجديد الذي تخلو أجندته مطلب استعادة الأراضي العربية المحتلة في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن من الكيان المحتل؟.
——————————————-
السياسية – أمل باحكيم

مقالات مشابهة

  • وزير المالية تؤكد على توسيع التعاون مع بريطانيا وأذربيجان
  • الحويج: أحلنا مشروع اتفاقية لإلغاء الرسوم الجمركية على المواد الغذائية والدوائية إلى وزارة التجارة التركية
  • وزير الاستثمار والتجارة يجتمع بالمصدرين غدا لاحتواء اعتراضهم على تخفيض دعم التصدير
  • وزير الاقتصاد: الاستراتيجيات الحالية للإمارات تعزز تنويع الاقتصاد الوطني
  • وزير التموين: المخزون الاستراتيجي من القمح يكفي 5 شهور وتعاقد جديد لتعزيز الأرصدة
  • «التموين» تكشف عن حجم المخزون الاستراتيجي من القمح
  • عندما يمتزج الانحطاط بقلة الأدب
  • الثمن الذي يريده المطبعين الجدد..!!
  • ترامب يتوعد بإنهاء الفوضى في الشرق الأوسط.. لم تكن هناك في حكمي
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي مع نائب رئيس الوزراء الصومالي على هامش الكوميسا ببوروندي