برلماني يستفسر عن سَبب غياب طبيب وممرضين في ثلاث جماعات ترابية بإقليم صفرو
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اسْتَفسر مُصْطفى الإبراهيمي، عضو المَجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمَجلس النواب، عَن سَبب غياب طبيب وممرضين في ثلاث جماعات ترابية بإقليم صفرو.
وقال الإبراهيمي، “إنّ هذه الجماعات التي يقطنها حوالي 7 آلاف نسمة بكل من جماعة الدار الحمراء وجماعة أدرج وجماعة تافجغيت، تعيش مُعَاناة يومية بسبب عدم وجود أطر طبية.
وأضاف البرلماني في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الصحة “إنّ عدم تعيين مُمرضة بمستوصف جماعة الدار الحمراء لفحص النساء خاصة الحوامل إحراج في مجتمع قروي مُحافظ، مما يدفعهن إلى التردد في الذهاب إلى المستوصف أو تحمل الانتقال إلى أقرب مستشفى به طبيبة أو مُمرضة”.
وأوضح عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بأن “هذا الوضع يجعل من حياة الساكنة جحيما من أجل التطبيب في منطقة جبلية باردة ومعزولة، وعذابا يوميا”.
وعلاقة بالأدوية، يضطر المواطن إلى السفر إلى مدينة رباط الخير مسافة 30 كلم لإقتناء علبة دواء. واستفسر البرلماني عن الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة لتوفير الأطر الطبية والتمريضية بهذه الجماعات المَعْزولة.
ودعا الإبراهيمي إلى برمجة زيارات منتظمة لوحدة طبية متنقلة لتقريب التخصصات الضرورية لفائدة الساكنة، فالمستشفى الإقليمي بصفرو يبعد بـ 120 كلم ذهابا وإيابا.
كلمات دلالية صحة صفرو طبيب ممرضونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: صحة صفرو طبيب ممرضون
إقرأ أيضاً:
استمرار حركة الملاحة وتداول البضائع بميناء الإسكندرية رغم التقلبات الجوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية عن ستمرار فتح البوغاز وإنتظام حركتي الملاحة والتداول بمينائي الأسكندرية والدخيلة في ظل ما تشهده محافظة الأسكندرية من تقلبات جوية ناتجة عن نوة باقي المكنسة، حيث لم تصل الأحوال الجومائية ومنها سرعة الرياح وإرتفاع الأمواج إلى الحد الذي يؤثر سلبا على حركة الملاحة.
في ذات السياق فقد أصدر اللواء بحري أحمد حواش رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الأسكندرية عددا من التعليمات التشغيلية التي تهدف إلى المحافظة على الأفراد والممتلكات في ظل التقلبات الجوية ومن أهم تلك التعليمات.
يأتي ذلك من خلال رفع حالة الإستعداد القصوى على مدار 24 ساعة لمجابهة أي أحداث طارئة وإبلاغ الجهات المعنية حال الحاجة، ومتابعة الموقف الجومائي بصفة دورية من خلال التنبؤات الجوية والرصدات المستمرة، وتنفيذ الرصدات الجوية كل ساعة.
كما يتم إذاعة الرصدة الجومائية على كافة السفن بمناطق الإنتظار والمتراكي داخل الميناء، وأيضا التنبيه على السفن بالمخطاف الداخلي ومنطقة الإنتظار الخارجي للتأكد من تثبيت مخطاف السفينة جيدا وبطريقة آمنة مع وجود مسافات مناسبة وآمنة بين السفن وتقديم العون والمساعدة في حالة الحاجة.
بجانب إخطار السفن بتغطية كافة العنابر الخاصة بالسفن للحفاظ على البضائع من التلف، ورفع درجة الإستعداد القصوى لأطقم الإنقاذ والغطس، وللقاطرات والوحدات البحرية ولنشات الإطفاء ومعدات مكافحة الحريق وحصر العطب.
والمرور على شبكات صرف المطر بالطرق وأسطح المباني بالميناء والتأكد من صلاحيتها، وتجهيز جماعات دفع سريعة من الفنيين لسرعة دفعهم للمنطقة المتضررة داخل الميناء حال حدوث ذلك، والمرور على المباني والأرصفة والإبلاغ الفوري للإدارات المعنية بالميناء عن أي حدث طارئ.
والتأكد من إحكام إغلاق منافذ المخازن لضمان عدم تعرض البضائع بداخلها للتطاير أو التلف، وتأمين محطات الكهرباء وتجهيز أطقم الطوارئ والمتابعة المستمرة لجميع مرافق الميناء والمسطح المائي، وتجهيز سيارة سلم الكهرباء الهيدروليكي ووضعها في حالة إستعداد مستمر.
ومرور جماعات السلامة والصحة المهنية على شركات الشحن والتفريغ للتأكد من صلاحية الروافع والمعدات وكذا المرور على معدات الإطفاء ومكافحة الحريق وساحات الشركات الخازنة لمتابعة تنفيذ إشتراطات السلامة، تجهيز وإستعداد سيارات الإسعاف والمعدات الطبية، تنفيذ كافة الإجراءات المدرجة بالخطط الأمنية المعتمدة والمتوافقة مع تعليمات.