الهلال الأحمر: شمال القطاع يعاني من مجاعة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكدت مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، أن مستشفى ناصر بجنوب غزة، بلا ماء ولا طعام وأكسجين، الأمر الذي يساهم في تعرض حياة الكثير من النازحين لخطر الموت.
وقالت "فرسخ"، خلال تصريحاتها عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، إن 8 آلاف مريض تم إجبارهم على الإخلاء دون الحصول على الرعاية اللازمة لهم.
وأشارت إلى أن الدبابات الإسرائيلية تحاصر مستشفى ناصر الطبي من جميع الجهات، مؤكدة أن الأوضاع في المستشفى خطيرة للغاية.
وواصلت فرسخ أن شمال قطاع غزة يعاني من مجاعة حقيقية بسبب عدم دخول سيارات للمساعدات الإنسانية، كما أنه تم اعتقال 9 من كوادر الهلال الأحمر الفلسطينيى، وهذا يدل على الحرب الشرسة التي تواجه القطاع الطبي في غزة.
وأكملت أن هناك نقص شديد في الأدوية وخاصة أدوية الأمراض المزمنة، كما أن هناك بعض المواد الطبية، يقوم الاحتلال الإسرائيلي بمصادرتها بادعاءات أمنية.
وأوضحت أن هناك شح كبير في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بسبب عرقلة الاحتلال الإسرائيلي دخولها وتشديد الإجراءات عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني جنوب غزة غزة الدبابات الإسرائيلية شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال ترتكب مذبحة جديدة شمال غزة
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/-قتل 66 شخصاً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب مئة آخرون في قصف إسرائيلي لمربع سكني في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وفق ما أفاد مسؤولون صحيون في قطاع غزة.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الجيش الإسرائيلي شنّ غارات جوية، في ساعة مبكرة الخميس، على خمسة منازل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكر مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، أن 200 شخص كانوا موجودين في المنطقة التي تعرضت للقصف، ويوجد عدد كبير من القتلى والمصابين والمفقودين تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بعد، على حد قوله.
وأضاف أبو صفية في تصريحات صحفية أن الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان تنقل الجرحى وتعالجهم لعدم وجود سيارات إسعاف، مشيراً إلى أن المنظومة الصحية في شمال غزة باتت منهارة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة قولها بعدم وجود جراحات تخصصية في المستشفى بعد منع القوات الإسرائيلية دخول طواقم طبية جديدة، وأن الطواقم الحالية تقدم الاسعافات الأولية فقط لأغلب الحالات.
وأضافت المصادر أن المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية.