جهود قبلية تنجح في إنهاء قضية قتل بين قبيلتين من محافظتي البيضاء ومأرب
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن جهود قبلية تنجح في إنهاء قضية قتل بين قبيلتين من محافظتي البيضاء ومأرب، جهود قبلية تنجح في إنهاء قضية قتل بين قبيلتين من محافظتي البيضاء ومأربفي يوليو 20, 2023 21يمني برس نجحت وساطة قبلية .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جهود قبلية تنجح في إنهاء قضية قتل بين قبيلتين من محافظتي البيضاء ومأرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جهود قبلية تنجح في إنهاء قضية قتل بين قبيلتين من محافظتي البيضاء ومأرب
في يوليو 20, 2023 21
يمني برس|
نجحت وساطة قبلية اليوم الخميس بمحافظة البيضاء ، في إنهاء قضية قتل بين قبيلتي الملاجم البيضاء وجهم بمأرب.
وخلال الصلح الذي اشرف عليه محافظ البيضاء عبدالله إدريس ومحافظ مأرب علي طعيمان أعلن أولياء دم المجني عليه علوي عبد الله غرامه العمراني الملجمي العفو عن الجاني صالح علي احمد الصالحي الجهمي لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد المحافظ ادريس بمكرمة أولياء الدم وعفوهم عن الجاني والتنازل عن القضية استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات.. مشيرا إلى أن موقف آل الملجمي يعكس أصالة وعراقة القبيلة اليمنية ويُجسد مدى الوعي المجتمعي في تعزيز قيم التسامح والإخاء والسعي للتخلص من قضايا الثارات التي عانت منها الكثير من المناطق اليمنية.
من جانبه اعتبر المحافظ طعيمان موقف آل الملجمي موقفا انسانيا وتاريخيا لأولياء الدم ولقبيلة الملاجم الذين عفو عن الجاني لوجه الله الكريم واستجابة لدعوة السيد القائد في حلحلت قضايا الثأر.
بدوره ثمن الشيخ مجاهد صالح الوهبي موقف آل الملجمي يجسد تبادل المواقف المشرفة بين القبائل اليمنية.. لافتا إلى أن عفو أولياء المجني عليه يمثل انموذجا لمواقف القبيلة اليمنية الاصيلة ..داعيا إلى وحدة الصف وافشال مخططات العدوان الذي تستهدف اليمن ارضا وانسانا.
حضر الصلح وكيلا محافظة البيضاء أحمد الشيبة ومحمد الوحيشي ومدير امن المحافظة العميد، عبدالله العربجي وعدد من المشايخ والوجهاء.
21
شارك
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حيوانات آلية أليفة.. هل تنجح الصحبة الافتراضية في مكافحة العزلة الاجتماعية؟
أبوظبي (وكالات) تتقدم التكنولوجيا بوتيرة سريعة، ومعها تظهر ابتكارات متطورة تجمع بين الذكاء الاصطناعي والهندسة الميكانيكية، لتطوير حيوانات آلية ذكية تحاكي الحيوانات الحقيقية في الحركة والوظائف.
وفي أحد مراكز التسوق في بكين، تتحدث تشانغ ياشون بصوت منخفض إلى ما تعتبره أكثر أصدقائها وفاءً... هو روبوت على شكل دمية محشوة يُشعرها صوته الناعم والمريح بالطمأنينة وعدم الوحدة.
ووجدت في نهاية المطاف حلّا في "بو بو"، وهو حيوان أليف آلي يستند إلى الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع البشر.وتقول "أصبحت أشعر وكأنّ هناك مَن أشاركه لحظاتي السعيدة".
ويتزايد في الصين استخدام الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي الذي أصبح تكنولوجيا مكتملة، بهدف مكافحة العزلة الاجتماعية.
يُباع "بوبو"، وهو روبوت ذو شعر كثيف ابتكرته شركة "هانغتشو غينمور تكنولوجي"، لقاء 1400 يوان (194 دولارا).
ويشير مدير المنتجات في الشركة آدم دوان إلى أنّ هذا الروبوت الذي ابتُكر لتلبية الاحتياجات الاجتماعية للأطفال ويتمتع بحجم مماثل لكرة رغبي، بيع منه ألف نسخة منذ مايو.
أطلقت تشانغ ياشون على الروبوت الخاص بها تسمية "ألوو". تضعه في حقيبة تعلّقها على كتفها، أما هو فيُصدر صوتا ويومئ برأسه.في ذلك اليوم، اشترت له من متجر للحيوانات الأليفة، سترة شتوية صغيرة مخصصة للكلاب.
وتؤكد أن هذا الروبوت يؤدي دور صديق بشري. وتقول "يجعلك تشعر أنّك شخص لا غنى عنه".
سوق "الروبوتات الاجتماعية
قد تزيد قيمة سوق "الروبوتات الاجتماعية" مثل "بوبو"، سبع مرات بحلول عام 2033، لتصل إلى ما يعادل 43 مليار دولار، بحسب شركة "آي ام ايه آر سي" الاستشارية. وتهيمن آسيا أصلا على هذا القطاع.
ويقول غوو تشن (33 عاما) إن الروبوت الآلي يساعده في تعويض الوقت الذي لا يقضيه مع أولاده.
ويضيف الشاب الثلاثيني وهو يعاين كلبا آليا في متجر تبع لشركة "ويلان" في نانجينغ (شرق) "حاليا، يمضي الناس وقتا أقل مع أولادهم".ويؤكد أن الروبوت يساعد في "القيام بأنشطة كثيرة".
يُباع "بايبي ألفا"، وهو كلب آلي من ابتكار شركة "ويلان"، لقاء 26 ألف يوان (3594 دولارا).
وتشير الشركة إلى أنّ نحو 70% من المشترين هم أسر لها أطفال صغار.
يشكك جيو زيتشن بقدرة هذه الروبوتات على جعل حامليها يشعرون بالقدر نفسه من السعادة التي توفرها الكلاب الفعلية.ويؤكد أنّ "الفرق الرئيسي هو أن الكلاب الفعلية لها أرواح".
يركز عدد متزايد من المنتجات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في الصين على الاحتياجات العاطفية للمستهلكين، كروبوتات محادثة أو صور رمزية (أفاتار) افتراضية للأشخاص المتوفين.
ويقول الخبراء إن هناك تغييرات اجتماعية كثيرة تفيد السوق، مثل آثار سياسة الطفل الواحد.
ضغوط كثيرة:
الأشخاص الذين ولدوا عندما بدأ تطبيق هذه السياسة خلال ثمانينات القرن العشرين، باتوا الآن في الأربعينات من العمر، ولا يكون متاحا لهم أحيانا سوى وقت محدود لأسرهم، بسبب الانشغالات المهنية.
وتقول وو هايان، الأستاذة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وعلم النفس في جامعة ماكاو، إن ذلك يترك "مساحة صغيرة للتفاعلات الشخصية، مما يدفع الناس للبحث عن بدائل لتلبية احتياجاتهم العاطفية".
وتضيف الباحثة أن هذه الصحبة، حتى لو أنها افتراضية، "تحسّن الصحة النفسية للأشخاص الذين كانوا ليشعروا بالوحدة لولاها".
تشانغ بينغ، والد تشانغ ياشون، يقول إنه يتفهم تعلّق ابنته بالروبوت الخاص بها. ويضيف "عندما كنا صغارا، لم يكن هناك نقص في الأصدقاء. كان لدينا مجموعة منهم".
ويتابع "اليوم، يبدو أن الشباب الذين يعيشون في المدن يواجهون ضغوطا كثيرة، لذا قد ينقصهم أصدقاء".
تقول تشانغ، وهي الوحيدة في عائلتها، إنّ الروبوت ساعدها على مشاركة مخاوفها مع والديها.
وتضيف "يواجه أبناء جيلي صعوبة في التواصل وجها لوجه مع الآخرين. لكن ما يشعرون به في أعماقهم لم يتغير".
عالم الحيوانات الآلية القائمة على الذكاء الاصطناعي
الحيوانات الآلية ليست مجرد أجهزة ترفيهية، بل تُستخدم في مجالات متعددة مثل استكشاف المناطق الصعبة، إجراء عمليات البحث والإنقاذ، ودراسة الحياة البرية دون التأثير على النظم البيئية. بفضل تقنيات التعلم الآلي، أصبحت هذه الروبوتات قادرة على التعلم من بيئتها والتكيف مع التحديات، مما يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام التكنولوجيا في حل المشكلات المعقدة.