القنب قد يحمل سر القضاء على أخطر مرض
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
المصدر : ساينس ألرت
أظهرت التجارب أن مستخلص القنب المركز (زيت القنب PHEC-66) يمكن أن يساعد في القضاء على أخطر أنواع سرطان الجلد.
وفي أكتوبر 2023، موّلت الشركة المصنعة للمستخلص، MGC Pharmaceuticals في أستراليا، دراسة واعدة وجدت أن PHEC-66 أوقف انتشار خلايا سرطان الجلد المعزولة في المختبر.
وأكدت أبحاث لاحقة أجراها علماء في جامعة RMIT وجامعة تشارلز داروين (CDU)، هذه النتائج.
ووجدت النتائج أن PHEC-66 يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية المبرمج عن طريق تحفيز تجزئة الحمض النووي، ووقف نمو الخلايا عن طريق الانقسام.
وفي المختبر، يبدو أن PHEC-66 يزيد من احتمال حدوث موت الخلايا المبرمج في ثلاثة خطوط من خلايا سرطان الجلد (الميلانوما)، من خلال استهداف مستقبلات القنب.
وأوضح ناظم نصار، عالم الطب الحيوي من جامعة CDU أن “الضرر الذي يلحق بخلية الميلانوما يمنعها من الانقسام إلى خلايا جديدة، ليبدأ موت الخلية المبرمج”.
وقال: “إذا عرفنا كيفية تفاعل مستخلصات القنب مع الخلايا السرطانية، فيمكننا تحسين تقنيات العلاج لتكون أكثر تحديدا واستجابة وفعالية”.
وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على الحيوانات لمعرفة ما إذا كانت النتائج تنطبق على الخلايا السرطانية في النماذج الحية.
ولم تجرى أي تجارب سريرية على زيت القنب حتى الآن، ولا تزال الأبحاث حول قدرة مركبات القنب على مكافحة السرطان ضئيلة.
الجدير بالذكر أن البشر استخدموا القنب كدواء منذ آلاف السنين.
وفي السنوات القليلة الماضية، وجد الباحثون في أستراليا إمكانات كبيرة للقنب في قتل أنواع معينة من الخلايا السرطانية، دون التأثير على الخلايا الطبيعية السليمة.
وفي عام 2020، وجدت إحدى شركات التكنولوجيا الحيوية في أستراليا أن بعض أصناف القنب يمكن أن تسبب موت خلايا سرطان الدم في المختبر، ما يدعم الأبحاث الجارية منذ أكثر من عقد من الزمن.
كما وجد العلماء في الولايات المتحدة أنه عندما تم استهداف مستقبلات القنب الموجودة على خلايا سرطان الجلد غير الميلانينية، بدأت الخلايا تعاني من الإجهاد التأكسدي، ما أدى إلى موت الخلايا المبرمج.
وقبل بضع سنوات، وجد باحثون في إيطاليا أن مركبات القنب أظهرت نتائج مماثلة في مكافحة سرطان البنكرياس.
نشرت الدراسة في مجلة الخلايا.
العلماء يطورون الأنسولين “الذكي” لعلاج مرض السكري.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الخلایا السرطانیة سرطان الجلد خلایا سرطان
إقرأ أيضاً:
الهبوط فيها يثير خوف المسافرين.. هذه أخطر مطارات العالم
تزايد الاهتمام العالمي بحوادث الطيران خلال السنوات الأخيرة، مما أعاد تسليط الضوء على بعض المطارات المصنفة كأخطر مطارات العالم. هذه المواقع الجغرافية الفريدة تتطلب مهارات استثنائية من الطيارين، حيث يواجهون تحديات تضاريسية وجوية تجعل عملية الهبوط والإقلاع تجربة فريدة من نوعها، وغالبا ما تكون محفوفة بالمخاطر.
تحدثت مضيفة طيران روسية عبر حسابها على "إنستغرام" عن قائمة المطارات التي تُعتبر الأخطر عالميا، متصدّرها مطار "تينزينغ هيلاري" الشهير في نيبال -المعروف أيضا بمطار "لوكلا"-، والذي يقع في منطقة الهيمالايا، وهو البوابة الرئيسية للمتسلقين المتجهين إلى قمة جبل إيفرست.
View this post on InstagramA post shared by Таня Данилова | стюардесса | блогинг и рилс (@tanyadanilova)
ما يجعل هذا المطار فريدا وخطيرا في الوقت نفسه هو مدرجه القصير جدا، الذي يبلغ طوله نحو 500 متر فقط، وينتهي بمنحدر حاد يؤدي إلى واد عميق. أما الجبال المحيطة بالمطار، فتزيد من تعقيد الهبوط، خاصة في الظروف الجوية المتقلبة، مما يجعل الهبوط الاضطراري تحديا كبيرا.
ووفقا لتقارير شبكة سلامة الطيران، شهد المطار أكثر من 50 حادثا أدت إلى وفيات بسبب ظروف الإقلاع والهبوط. ومع ذلك، يظل بالغ الأهمية لسكان المنطقة والمتسلقين الذين يعتمدون عليه للوصول إلى المخيمات الأساسية لجبل إيفرست.
إعلان مطار "بارو" في بوتانوفي جمهورية بوتان الواقعة جنوب آسيا، يُعد مطار "بارو" واحدا من أغرب المطارات وأكثرها تحديا. يقع مدرجه الوحيد في واد تحيط به جبال شاهقة يصل ارتفاع بعضها إلى أكثر من 5 آلاف متر.
وعلى عكس المطارات الأخرى، لا يعتمد الطيارون في مطار "بارو" على أنظمة الهبوط الموجهة، مما يجعلهم يعتمدون بشكل كامل على مهاراتهم البصرية وخبراتهم العملية. نتيجة لهذه التحديات، يُسمح فقط لـ24 طيارا متمرسا بالهبوط في المطار، وذلك بعد اجتيازهم تدريبا صارما يتضمن عمليات إقلاع وهبوط دون ركاب.
مطار "تونكونتين" في هندوراسيُعرف مطار "تونكونتين" في هندوراس بكونه من بين أصعب المطارات عالميا بسبب موقعه الجغرافي وسط تضاريس جبلية وطقس ممطر بشكل متكرر. يبلغ طول مدرجه 1.6 كيلومتر فقط، ما يجعل الهبوط والإقلاع تجربة محفوفة بالمخاطر.
ورغم تجديده في عام 2009 وزيادة طول مدرجه، لا يزال الطيارون يواجهون صعوبة كبيرة بسبب الأحوال الجوية السيئة التي تزيد من تعقيد عملية الهبوط. المطار شهد العديد من الحوادث، بما في ذلك 10 حوادث أودت بحياة 160 شخصا.
"كاي تاك" في هونغ كونغقبل إغلاقه في عام 1998، كان مطار "كاي تاك" في هونغ كونغ واحدا من أكثر المطارات خطورة. يقع في منطقة كولون المكتظة بناطحات السحاب، مع مدرج بارز يمتد نحو البحر.
عملية الهبوط في "كاي تاك" كانت تتطلب من الطيارين المناورة بين المباني الشاهقة قبل الوصول إلى المدرج، ما جعل تجربة الهبوط مثيرة للإعجاب ومصدر قلق دائم للمسافرين. بسبب تلك التحديات، أطلق المسافرون عليه لقب "مطار النوبة القلبية".
مطار جبل طارقيشتهر مطار جبل طارق بموقعه الفريد الذي يجعله أحد أغرب المطارات في العالم. يحتوي على مدرج يخترق الطريق الرئيسي للمدينة، مما يضطر السلطات إلى إيقاف حركة المرور للسماح للطائرات بالإقلاع والهبوط.
ورغم هذه الترتيبات غير التقليدية، لم تُسجل حوادث كبيرة مرتبطة بهذا النظام. ومع ذلك، يظل هذا المطار مصدر إلهام لعشاق الطيران والمهتمين بالتصميمات الهندسية غير المألوفة.
إعلان مطار "كورشوفيل" في فرنساوفي قلب جبال الألب الفرنسية، يقع مطار "كورشوفيل" الذي يُعد أحد أخطر المطارات بسبب مدرجه القصير جدا الذي يبلغ طوله 537 مترا فقط. المطار مخصص للأشخاص الذين يرغبون في التزلج على الجليد، ويقع في موقع يجبر الطيارين على الهبوط بزوايا حادة ودقيقة للغاية.
وغالبا ما تضطر الطائرات إلى الإقلاع من حافة الجرف بسبب قصر المدرج، ما يجعل العملية تجربة فريدة من نوعها للطيارين والركاب.
رغم الخطورة التي تميز هذه المطارات، فإنها تُظهر براعة التصميم الهندسي وقدرات الطيارين في مواجهة التحديات الجوية والجغرافية.
وتمثل هذه المواقع نقاط عبور حيوية للمناطق النائية ومواقع الجذب السياحي، مما يجعلها جزءا لا يتجزأ من منظومة الطيران العالمية.