شمسان بوست:
2024-12-26@01:00:06 GMT

القنب قد يحمل سر القضاء على أخطر مرض

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

المصدر : ساينس ألرت

أظهرت التجارب أن مستخلص القنب المركز (زيت القنب PHEC-66) يمكن أن يساعد في القضاء على أخطر أنواع سرطان الجلد.

وفي أكتوبر 2023، موّلت الشركة المصنعة للمستخلص، MGC Pharmaceuticals في أستراليا، دراسة واعدة وجدت أن PHEC-66 أوقف انتشار خلايا سرطان الجلد المعزولة في المختبر.

وأكدت أبحاث لاحقة أجراها علماء في جامعة RMIT وجامعة تشارلز داروين (CDU)، هذه النتائج.

ووجدت النتائج أن PHEC-66 يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية المبرمج عن طريق تحفيز تجزئة الحمض النووي، ووقف نمو الخلايا عن طريق الانقسام.

وفي المختبر، يبدو أن PHEC-66 يزيد من احتمال حدوث موت الخلايا المبرمج في ثلاثة خطوط من خلايا سرطان الجلد (الميلانوما)، من خلال استهداف مستقبلات القنب.

وأوضح ناظم نصار، عالم الطب الحيوي من جامعة CDU أن “الضرر الذي يلحق بخلية الميلانوما يمنعها من الانقسام إلى خلايا جديدة، ليبدأ موت الخلية المبرمج”.

وقال: “إذا عرفنا كيفية تفاعل مستخلصات القنب مع الخلايا السرطانية، فيمكننا تحسين تقنيات العلاج لتكون أكثر تحديدا واستجابة وفعالية”.

وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على الحيوانات لمعرفة ما إذا كانت النتائج تنطبق على الخلايا السرطانية في النماذج الحية.

ولم تجرى أي تجارب سريرية على زيت القنب حتى الآن، ولا تزال الأبحاث حول قدرة مركبات القنب على مكافحة السرطان ضئيلة.

الجدير بالذكر أن البشر استخدموا القنب كدواء منذ آلاف السنين.

وفي السنوات القليلة الماضية، وجد الباحثون في أستراليا إمكانات كبيرة للقنب في قتل أنواع معينة من الخلايا السرطانية، دون التأثير على الخلايا الطبيعية السليمة.

وفي عام 2020، وجدت إحدى شركات التكنولوجيا الحيوية في أستراليا أن بعض أصناف القنب يمكن أن تسبب موت خلايا سرطان الدم في المختبر، ما يدعم الأبحاث الجارية منذ أكثر من عقد من الزمن.

كما وجد العلماء في الولايات المتحدة أنه عندما تم استهداف مستقبلات القنب الموجودة على خلايا سرطان الجلد غير الميلانينية، بدأت الخلايا تعاني من الإجهاد التأكسدي، ما أدى إلى موت الخلايا المبرمج.

وقبل بضع سنوات، وجد باحثون في إيطاليا أن مركبات القنب أظهرت نتائج مماثلة في مكافحة سرطان البنكرياس.

نشرت الدراسة في مجلة الخلايا.

العلماء يطورون الأنسولين “الذكي” لعلاج مرض السكري.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الخلایا السرطانیة سرطان الجلد خلایا سرطان

إقرأ أيضاً:

العناية بالبشرة "خط الدفاع الأول" للوقاية من مشاكل صحية خطيرة

الجلد هو أكبر عضو في الجسم على الإطلاق، وتشير الأدلة إلى وجود صلة قوية بشكل مدهش بين الحفاظ على صحة الجلد وتجنب الحالات المرتبطة بالعمر، مثل: السكري وأمراض القلب والخرف.

وبحسب "نيو ساينتست"، لفهم السبب نحتاج إلى فحص بنية الجلد.

يتكون الجلد من 3 طبقات: البشرة الخارجية المقاومة للماء والتي تتجدد باستمرار، والأدمة الموجودة تحتها، المليئة بألياف الكولاجين والإيلاستين.

يلي ذلك الطبقة السفلى من الجلد، وهي تتكون من الدهون والنسيج الضام ومليئة بالتجاويف التي تساعد في حماية بقية الجسم من الصدمة.

الجلد والتهابات الجسم

ويحفّز تلف هذه الطبقات خلايا الجلد على ضخ البروتينات الالتهابية، وعلى المدى القصير، يؤدي هذا إلى تدفق المزيد من الدم إلى منطقة الإصابة، مما قد يسرع من عملية الشفاء.

ولكن إذا تم الحفاظ على مستويات عالية من الالتهاب لفترات أطول، فقد تتراكم هذه المواد الكيميائية، وبمساعدة شبكة واسعة من الأوعية الدموية في الأدمة، تنتشر إلى أعضاء أخرى وتتلفها.

لذلك ينصح خبراء "مايو كلينيك" بإجراءات أساسية للعناية بالبشرة، وتقليل هذا التلف الذي يتعرض له الجلد.

1. احمِ نفسك من الشمس

تعتبر الحماية من الشمس واحدة من أهم الطرق للعناية بالبشرة، فالتعرض لأشعة الشمس طوال العمر يسرع ظهور التجاعيد والبقع العمرية ومشاكل الجلد الأخرى.

ويساعد استخدام واقي الشمس، والبحث عن الظل، وارتداء الملابس الواقية على تعزيز هذه الحماية.

2. التدخين

يجعل التدخين البشرة تبدو أكبر سناً، ويلعب دوراً في تكوين التجاعيد.

كما يضيق التدخين الأوعية الدموية الصغيرة في الطبقات الخارجية من الجلد، ما يقلل من تدفق الدم ويجعل البشرة باهتة، ويستنزف الأكسجين والمواد المغذية من الجلد والتي تعد أساسية لصحته.

كما أن التدخين يتلف ألياف الكولاجين والإيلاستين، التي تمنح البشرة القوة والمرونة.

3. تعامل مع بشرتك بلطف

يمكن أن يكون التنظيف والحلاقة اليومية قاسياً على البشرة.

لذلك يُنصح باستخدام الماء الدافئ، وليس الساخن في الاستحمام، وعدم استخدام صابون قوي يجرّد البشرة من الزيوت.

وبالنسبة للحلاقة، ينصح بوضع الجل أو كريم الحلاقة للتلطيف.

ويساعد تجفيف البشرة بالتربيت، وترطيبها بالمرطبات على العناية بها.

4. التغذية الصحية

تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، لمد الجلد بمغذيات دقيقة ومضادات للأكسدة تحميه من التلف، وتساعده على التجدد.

وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، قد يؤدي إلى شيخوخة الجلد المبكرة.

كما أن اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات المكررة الخالية من العناصر الغذائية، يمكن أن يسرع من الشيخوخة.

وتربط بعض الأبحاث بين حب الشباب وشرب الكثير من الحليب، أو تناول الكثير من الأطعمة المصنعة التي ترفع نسبة السكر في الدم بسرعة.

5. إدارة التوتر

يزيد الإجهاد الشديد من حساسية الجلد، ويؤدي إلى ظهور حب الشباب وأمراض الجلد الأخرى.

ولخفض الإجهاد بهدف العناية بصحة البشرة:

احصل على قسط كافٍ من النوم أضف المزيد من الحركة إلى يومك، مثل المشي السريع، وجرب التأمل واليوغا. خصص وقتاً للقيام بأشياء ممتعة.

مقالات مشابهة

  • ابتكار خارق.. علماء ينجحون في القضاء على 99 % من الخلايا السرطانية بهذه الطريقة
  • إنجاز طبي مذهل.. تدمير 99% من خلايا السرطان بتقنية مبتكرة
  • علاج سرطان الجلد بمادة من العناكب وسرطان البحر
  • «التأمين الصحي» بالقليوبية يزور إحدى الشركات لتوعية العاملين بالأورام السرطانية
  • نشأت الديهي يكشف عن أخطر تصريح للجولاني
  • بتنسيق أمني بين بغداد وكوردستان.. مقتل 150 داعشياً بينهم قيادات وتفكيك خلايا نائمة
  • العناية بالبشرة "خط الدفاع الأول" للوقاية من مشاكل صحية خطيرة
  • أسباب جفاف وتشقق اليدين في الشتاء .. نصائح لا تستغني عنها
  • "حمض الأزيلايك" الحل السحري للرؤوس السوداء وحب الشباب
  • فوائد لا تعرفينها لحمض الأزيلايك.. هكذا تستخدمينه على بشرتك