بارزاني يُناقش مع كبير مستشاري “بايدن” استئناف تصدير نفط كردستان
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
السبت, 17 فبراير 2024 6:54 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
بحث رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم السبت، مع كبير مستشاري الرئيس الامريكي جو بايدن لشؤون الطاقة والاستثمار اموس هوكستاين، العلاقات الثنانية بين امريكا والعراق وإقليم كوردستان، وآخر الإجراءات والخطوات استئناف لتصدير النفط من إقليم كردستان.
وذكرت رئاسة الاقليم في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/،ان” بارزاني التقى بعد ظهر السبت، مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الطاقة والاستثمار اموس هوكستاين، على هامش المشاركة في مؤتمر ميونيخ الأمني في ألمانيا”.
واضاف البيان ان” الاجتماع ناقش العلاقات الأمريكية مع العراق وإقليم كردستان، لا سيما في مجال الاقتصاد والتعاون في مجال الطاقة والاستثمار، وآخر الإجراءات والخطوات استئناف لتصدير النفط من إقليم كردستان”.
من جانبه اكد هوكستاين إن” الولايات المتحدة تولي أهمية كبيرة لسلام واستقرار العراق وإقليم كردستان وترغب في تعزيز الفرص والتعاون في قطاعات الاقتصاد والاستثمار والطاقة”، مشددا على” التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعم ومساعدة العراق وإقليم كردستان”.
ونوه البيان الى “مناقشة الوضع الأمني في العراق وإقليم كردستان والتهديد الذي تواجهه قوات التحالف والدبلوماسيون في العراق وتأثير الاضطرابات في الشرق الأوسط بشكل عام”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: العراق وإقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل.. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”
قد يقارن البعض قرار المحكمة الجنائية ضد نتياهو بقرارها ضد البشير وأنه رغم ضعف النظام والسودان ككل إلا أن قرار الجنائية ضد البشير لا تأثير له.
ولكن هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”، و عندما صدرت المذكرة ضد البشير لم يكن لدى النظام أي ارتباط بالغرب أساسا لا بأوروبا ولا أمريكا. النظام نفسه كان معاديا للغرب من البداية.
بالنسبة لإسرائيل الوضع مختلف. فهي بشكل ما تستمد وجودها كله من الغرب، وارتباطها بأوروبا ارتباط حيوي ومهم بالنسبة لها ولوجودها. وهي كانت دائما تقدم نفسها في الغرب وأمام كل العالم كضحية وأنها محاصرة بأعداء همج وبرابرة وأنها واحة الديمقراطية والتقدم في المنطقة. هذه الصورة التي تقدم بها إسرائيل نفسها للعالم تتغير الآن وبشكل درامي.
البشير لم يخسر الكثير عندما لم يعد قادرا إلى السفر إلى فرنسا مثلا أو هولندا، وذلك لا يعني له شيء. بالنسبة لنتياهو الأمر مختلف تماما.
النقطة الأخرى والأهم أن هذه مجرد البداية. قد نرى غدا قادة إسرائيل الآخرين مطاردين في المحاكم في أوروبا وفي غيرها وما أكثر جرائمهم. وربما أصبحوا، لسخرية القدر، مثل ضباط هتلر النازيين الذين طاردتهم إسرائيل نفسها. أنت تتكلم هنا عن جرائم حرب مستمرة لعشرات السنوات في فلسطين وأيضا في لبنان، مجازر عديدة مثل صبرا وشاتيلا قد ينفض الغبار عنها وتتم مطاردة المتورطين فيها.
بكل المقاييس حدث اليوم هو حدث تاريخي.
حليم عباس