أشرف العشماوى: الروائى «يكذب» حتى يصدقه القارئ .. وكُتّاب الترند يسعون لتحقيق شهرة بائسة (صور)
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أقيم على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في دورته الثامنة عشر، لقاء مفتوح مع الروائي أشرف العشماوي، مساء اليوم الخميس، وأدارت اللقاء الكاتبة هند جعفر. وتحدث العشماوي خلال اللقاء عن مسيرته الأدبية، مشيرًا إلى أنه في بداياته كتب أربع روايات ولم ينشرها لخوفه من مواجهة القاريء.
أخبار متعلقة
إصابة 56 شخصاً بغاز الكلور داخل حمام سباحة في الإسكندرية (القصة الكاملة)
ارتفاع أعداد مصابي «تسرب الكلور» بالإسكندرية إلى ٥٦ حالة.
ماضي توفيق الدقن: الاحتفال بمئوية والدي في «الإسكندرية السينمائي» رسالة بأن لدينا فنانين عظماء
وقال إن الحركة النقدية في ذلك الوقت كانت عنيفة للغاية، مما جعله يتردد في نشر كتاباته.
وتابع: «دائمًا ما يكون لديّ هاجس حول رأي القارىء فيما أكتبه وهل سأقدم شيئا جديدا ومختلفا له أم أني أكتب لنفسي».
وأوضح أنه يكتب يوميًا بشكل مستمر وعمله كقاضي ساعده كثيراً في تنظيم وقته وعادته في القراءة والكتابة، مبيناً أنه ليس من مدرسة الوحي والإلهام.
وتابع: «الفكرة تأتي للكاتب ويعمل عليها ويحوّل شخوصها الخيالية إلى أشخاص حقيقين يراهم الكاتب حتي يستطيع أن يقنع القارىء أنهم أشخاص حقيقيين»، لافتاً إلى أنه لا يكتب بالترتيب ولكنه منذ بداية العمل يرى النهاية أمامه واضحة.
وقال إن الروائي يكذب بصدق، فحين يكون الكاتب صادقا في كذبته سيصدقها الناس، لافتاً إلى أهمية الخيال في الكتابة الروائية فدون الخيال يفقد الكاتب 50 % من قوته.
وحول رأيه فيما يسمى بالكاتب النخبوي، قال العشماوي: لا يوجد شئ اسمه أدب نخبوي فنحن نكتب لكي يقرأ الناس فالقاريء جزء رئيسي من منظومة الكتابة.
وأوضح أنه لا يوجد في الوقت الحالي معارك ثقافية، مشيراً إلى أن المعارك الثقافية الحقيقية انتهت في التسعينيات.
وتابع: «هناك كتاب الترند يستيقظون كل يوم لخلق معارك بائسة وهم يريدون شهرة بائسة، وهناك أيضاً أشخاص محسوبين على الأدب يقولون رأيهم في كل شيء يحدث وهذا شيء غريب فالكاتب ليس مطلوب منه أن يقول رأيه في كل ما يحدث».
وقال: أنا أكتب لكي تعيش كتاباتي، فنحن نقرأ الآن لنجيب محفوظ وخيري شلبي، مشيرًا إلى أن المعارك الثقافية في الستينيات كانت حرب تكسير عظام ونجيب محفوظ من الأشخاص الذين تعرضوا لحروب شرسة وكانت ترفع كتبه من المكتبات.
وتحدث العشماوي عن حدود تدخل الكاتب في أعماله التي تتحول إلى أعمال درامية أو سينمائية، قائلاً :السيناريو فن منفصل عن الكتابة الروائية ومن حق السيناريست أن يضيف شخصيات وأحداث في العمل فهو عمل منفصل.
الروائي أشرف العشماوى في لقاء على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
الروائي أشرف العشماوى في لقاء على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
الروائي أشرف العشماوى في لقاء على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
الروائي أشرف العشماوى في لقاء على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
الروائي أشرف العشماوى في لقاء على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
الروائي أشرف العشماوى في لقاء على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب الروائي أشرف العشماوي استمرار فعاليات معرض الإسكندرية للكتاب إقبال ضعيف في رابع أيام معرض مكتبة الإسكندرية للكتابالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب إلى أن
إقرأ أيضاً:
في "الشارقة الدولي للكتاب".. "نسج الإبداع".. ورشة تنمي الخيال والمهارات اليدوية للأطفال
ضمن فعاليات الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، قدمت سارة مزهر ورشة عمل فريدة بعنوان "نسج السلاحف والفراشات"، استهدفت الأطفال من عمر تسع سنوات فما فوق، لتعزيز خيالهم وتطوير مهاراتهم اليدوية بطريقة تعليمية ممتعة.
استخدمت مزهر في الورشة مواد بسيطة مثل الخيوط والأقمشة، حيث أتاحت للأطفال فرصة تصميم أشكال فنية مثل السلاحف والفراشات، ليتمكنوا من أخذ هذه القطع معهم كتذكارات تمثل إبداعاتهم.
تعزيز الإبداع والصبر
وعبرت مزهر عن سعادتها بنجاح الورشة، مؤكدة أن تفاعل الأطفال من كلا الجنسين يعكس حبهم للفن وقدرتهم على الإبداع. وقالت: "الفنون وسيلة رائعة للتعبير عن الذات، وتعلم فن النسيج تحديدًا يساعد الأطفال على تطوير مهارات الصبر والانتباه، إذ يتطلب العمل على تفاصيل دقيقة تركيزاً وجهداً، ما يجعلهم يشعرون بالفخر عند رؤية نتائج أعمالهم".
وأضافت مزهر: "أن الأنشطة الفنية مثل هذه الورش تساهم في تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم وتشجعهم على استكشاف مهارات جديدة، ما يعكس أهمية دمج الفنون في مراحل الطفولة المبكرة".
فرحة الإبداع
مع اختتام الورشة، أبدى الأطفال سعادتهم بتعلم تقنيات جديدة في فن النسيج، حيث أنتجوا أعمالاً فنية بأنفسهم تعبر عن خيالهم وقدراتهم. وأكدت مزهر أن مثل هذه الأنشطة ليست مجرد تجربة تعليمية، بل أيضاً رحلة تحفز الأطفال على تقدير الفنون واستكشاف مواهبهم الكامنة.
تأتي هذه الورشة ضمن جهود معرض الشارقة الدولي للكتاب لتعزيز الأنشطة المخصصة للأطفال، بما يدعم رؤية المعرض في ترسيخ الإبداع والثقافة لدى الأجيال الناشئة.