وزير الإعلام الكويتي يفتتح منتدى البابطين العالمي الثالث لثقافة السلام العادل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسيي، يفتتح وزير الإعلام والثقافة الكويتي عبد الرحمن المطيري ووزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني يوم الثلاثاء القادم، المنتدى الثالث لثقافة والسلام العادل الذي تنظمه مؤسسة البابطين الثقافية تحت عنوان "السلام العادل من أجل التنمية" ويستمر حتى 22 فبراير الجاري في القاهرة، بحضور نخبة من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء البرلمانات والوزراء، وبمشاركة كبيرة من السياسيين والمفكرين والمثقفين والإعلاميين من مختلف دول العالم.
وقال سعود عبدالعزيز البابطين نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين إن المنتدى يعقد في وقت عصيب، هو أحوج ما يكون فيه العالم أجمع إلى نشر مفاهيم السلام وتعزيز قيم الإنسانية وهو ما نادت به جميع الأديان، مشيراً إلى ضرورة أن يتحد الجميع لنبذ الظلام والجهل ليحل نور السلام في كل مكان مما يفتح آفاقا أوسع للتفاهم وقبول الآخر بين الثقافات والأديان الأخرى، مؤكداً أن السلام مطلب راسخ لأنه يسمح بالتنمية والانسجام ويوحد القلوب ويفتح المستقبل أمام الإنسانية لتعيش بسلام.
وأشار البابطين إلى أن أعمال المنتدى ستُنظم في ست جلسات تتصل غاياتها ونتائجها المتوقعة بشكل وثيق، في ضوء الهدف المشترك المتمثل في ايجاد سبل دفع عملية التنمية إقليميًّا وعالميًّا من خلال ترسيخ ثقافة الحوار والتفاهم والسلام العادل على كافة المستويات سياسيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا.
ويشهد اليوم الأول من أعمال المنتدى حفل الافتتاح الذي يقام صباح الثلاثاء، فيما يترأس الجلسة الأولى والتي تعقد تحت عنوان "السلام والتنمية السياسية" المفكر المصري الدكتور علي الدين هلال من مصر، ويعقب عليها كونستانتينوس أداميديس من قبرص، ويتحدث فيها السير طوني بالدوي من انجلترا والكاتب والمفكر الكويتي الدكتور محمد الرميحي حول "كفاءة الإدارة الحكومية والتنمية"، بينما يتحدث الدكتور أربين سي سي من ألبانيا والدكتور معتز سلامة من مصر عن "المشاركة الشعبية والتنمية".
وينرأس الجلسة الثانية التي تعقد تحت عنوان "السلام والتنمية المؤسسية" العقيد الدكتورة ميزسكا جوسكاوسكا من بريطانيا، ويعقب عليها سعيد المصري من مصر ويتحدث فيها الفرنسي جان كريستوف ياس والدكتورة نهلة محمود أحمد من مصر عن "بناء المؤسسات ودورها في ترسيخ التنمية"، بينما يتحدث السفير البريطاني جيمس وات والدكتور منى المالكي من السعودية عن تفعيل دور المؤسسات غير الحكومية في التنمية.
ويشهد ثاني أيام المنتدى الجلسة الثالثة بعنوان "السلام والتنمية الاجتماعية"، ويترأسها الدكتور رشيد الحمد من الكويت فيما تعقب عليها أستاذ الإعلام الدكتورة منى الحديدي من مصر، وتتحدث فيها كلاً من الدكتورة جيلدا هوزا من ألبانيا والدكتورة نيفين مسعد من مصر عن "تأمين الادماج والمشاركة للمرأة والشباب"، بينما يتحدث كلا من الدكتور جوردون ساموث من مالطا والدكتور أنس بوهلال من فنلندا عن "توجيه برامج التنمية - الصحة والتعليم والعمران".
أما الجلسة الرابعة والتي تعقد تحت عنوان "السلام والتنمية الثقافية" فتعقد برئاسة أحمد زايد من مصر ويعقب عليها الدكتور باري تومالين من بريطانيا ويتحدث فيها الدكتور كارستين شويرب من مالطا ودكتور زهير توفيق من الأردن حول "جدلية التراث والتحديث"، بينما يتحدث الدكتور خوان بيدرو من أسبانيا وعبدالإله بلقزيز من المغرب عن "إشكالية مفهوم الدولة الوطنية".
وفي اليوم الثالث، تعقد الجلسة الخامسة تحت عنوان "السلام والتنمية الإقتصادية" ويترأسها الدكتور أحمد عتيقة من ليبيا بينما تعقب عليها الدكتورة عادلة رجب من مصر، ويتحدث فيها الدكتور جوليوس سين من إنجلترا وعامر التميمي من الكويت عن اقتصاد السوق الحر، بينما يتحدث الدكتور أناستاس أنجيلي من ألبانيا ومواطنته الدكتورة نيفيلا راما عن اقتصاد السوق الاشتراكية.
أما الجلسة السادسة فتعقد كجلسة خاصة، ويترأسها لانا مامكغ من الأردن ويتحدث فيها كلاً من الدكتور نبيل عياد من بريطانيا والدكتورة باربرا ميخلاك من بولندا والدكتور إرشاد هرمزلو من تركيا والدكتور عبدالحق عزوزي من المغرب.
وكانت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عقدت المنتدى العالمي الأول لثقافة السلام بمحكمة العدل الدولية في العاصمة الهولندية لاهاي في يونيو 2019 حول موضوع تعليم السلام لحماية التراث الثقافي، كما عقدت المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام العادل بمدينة فاليتا عاصمة مالطا برعاية رئيس مالطا جورج فيلا في مارس 2022 حول موضوع القيادة من أجل السلام العادل، فيما تحتضن القاهرة النسخة الثالثة من المنتدى. IMG-20240217-WA0006 IMG-20240217-WA0005
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“منتدى سيدات أعمال الإمارات 2024” يستشرف مستقبل الأعمال مع تحولات الذكاء الاصطناعي
نظّم مجلس سيدات أعمال أبوظبي، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، النسخة الثانية من “منتدى سيدات أعمال الإمارات 2024″، تحت عنوان “ثورة الذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف العمل والسياسات والمهارات”، وذلك في المقر الرئيسي لغرفة أبوظبي.
وجاء تنظيم المنتدى بالتعاون مع كل من “مجلس سيدات أعمال الشارقة”، ولجنة تمكين المرأة الفرنسية الإماراتية، وبوصفه منصة رئيسية تجمع سيدات الأعمال في القطاع الخاص، بهدف استكشاف آفاق التحوّلات التي يشهدها قطاع الأعمال على الساحتين المحلية والعالمية في ظل التقدم المتسارع للذكاء الاصطناعي، ومناقشة كيفية استثمار هذه التقنيات لتعزيز الريادة والأداء الاقتصادي.
وشهد المنتدى مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة في مجال الأعمال والتكنولوجيا، بالإضافة إلى نخبة من سيدات الأعمال الرائدات اللواتي تحدثن خلال جلسات وحوارات مفتوحة، حول عدد من الموضوعات الهامة المتعلقة بتأثير الأنظمة الذكية على مستقبل العمل، ودورها في إعادة تشكيل منظومة الأعمال والسياسات لتعزيز الابتكار والمرونة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
ويُعتبر المنتدى أحد مبادرات مجلس سيدات أعمال أبوظبي الرامية لتعزيز علاقات التعاون والتواصل وتبادل الخبرات والمعارف وبناء الشراكات بين مجتمع سيدات أعمال أبوظبي ونظرائهن في مختلف إمارات الدولة، وذلك انسجاماً مع رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “حفظها الله” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيس الفخري لمجلس سيدات أعمال أبوظبي “أم الإمارات” لدعم وتمكين السيدات في مجتمع الأعمال الإماراتي وتعزيز مساهمتهن في دعم الاقتصاد الوطني.
قيادة مستقبل الأعمال
وخلال المنتدى، قالت سعادة أسماء الفهيم، رئيسة مجلس سيدات أعمال أبوظبي،: “يُمثل المنتدى خطوة هامة في مسيرة بناء مستقبل مستدام ومُبتكر لسيدات الأعمال في دولة الإمارات. ويأتي تركيزنا في نسخة هذا العام على الذكاء الاصطناعي لكونه يفتح آفاقاً جديدة للإبداع والابتكار، ويوفر أدوات فعّالة يمكن تسخيرها بشكل إيجابي لتعزيز النمو الاقتصادي وتطوير المهارات تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، وبما ينسجم مع التزام مجلس سيدات أعمال أبوظبي بتوفير منصات تتيح للمرأة الإماراتية التفاعل مع أحدث التقنيات والتوجهات العالمية، للإسهام في تمكينها من قيادة مستقبل الأعمال في مختلف القطاعات بنجاح واقتدار”.
من جهتها، صرحت مريم بن الشيخ، مديرة مجلس سيدات أعمال الشارقة: “تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لعصر ابتكاري جديد تقوده سيدات الأعمال، لذا يسلط هذا المنتدى الضوء على الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي، ويزود سيدات الأعمال بالرؤى والأدوات اللازمة للمساهمة في تشكيل اقتصاد المستقبل. كما نلتزم في مجلس سيدات أعمال الشارقة بتعزيز ثقافة التعلم المستمر والتعاون وإتاحة الفرص. ويعزز هذا المنتدى رؤيتنا المشتركة للمرونة والابتكار، مما يعزز مساهمة المرأة الإماراتية في دفع عجلة التقدم التكنولوجي والاقتصادي بالدولة.”
من جهتها، أوضحت أغنيس لوبيز كروز، المدير العام للجنة تمكين المرأة الفرنسية الإماراتية، “استناداً إلى نجاح النسخة الأولى من المنتدى الذي عُقد خلال العام الماضي، جاءت النسخة الثانية لتستعرض القوة التحويلية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وكيفية استجابة الشركات ورواد الأعمال لهذه الثورة التكنولوجية وبما يسهم في الوصول إلى مستقبل يزدهر فيه الابتكار والشمولية. ومن خلال هذا التعاون مع مجالس سيدات أعمال أبوظبي والشارقة، نؤكد التزامنا بتوفير منصة فريدة تربط القيادات النسائية الإماراتية والفرنسية لتبادل الخبرات والتعاون والتعلّم من خبراء القطاع.”
أجندة حافلة
وتضمنت الدورة الثانية من المنتدى أجندة حافلة بالنقاشات والجلسات التي تركز على مجموعة من المحاور الاستراتيجية، من بينها كيفية الاستفادة من الأنظمة الذكية في تحسين أداء الأعمال وتعزيز السياسات الداخلية للشركات، بالإضافة إلى مناقشة سبل التعامل مع التعقيدات المرتبطة بمشهد الأعمال الآخذ في التطور.
كما تناولت أجندة المنتدى موضوعات تتعلق بقضايا الأخلاقيات والملكية الفكرية والتنظيمات القانونية في ظل تقدم أنظمة الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن استكشاف المهارات المطلوبة لسوق العمل، وكيف يمكن للشركات جذب المواهب المتميزة، فضلاً عن استعراض استراتيجيات تكييف أماكن العمل المستقبلية لتلبية تطلعات الكفاءات الشابة وجذبها، ومعالجة فجوات المهارات وغيرها من العقبات.
وشهد المنتدى حضور عدد من المتحدثين البارزين على المستويين المحلي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث شاركوا تجاربهم الناجحة في التعامل مع التحديات والفرص المتاحة في منظومة الأعمال المحلية المتطورة. كما أتيح للحضور فرصة المشاركة في جلسات تفاعلية حول دراسات حالة تركز على استراتيجيات الأعمال باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويُعتبر “منتدى سيدات أعمال الإمارات” حدثاً سنوياً رئيسياً، يتطلع من خلاله مجلس سيدات أعمال أبوظبي إلى تمكين سيدات ورائدات الأعمال الإماراتيات، من خلال تبادل الخبرات والمعرفة وتقديم الرؤى حول أحدث التوجهات في قطاع الأعمال، مع تسليط الضوء على الفرص والتحديات التي توفرها الأنظمة الذكية.