باحث سياسي: «الناتو» أقوى من روسيا وتهديدات «ترامب» للحلف تضر بفرصه الرئاسية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال عبدالجليل السعيد، رئيس المركز الإسكندنافي للدراسات، إن حلف شمال الأطلسي «الناتو» أقوى من روسيا عسكريًا، لأن الحلف يضم عدة دول منها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، موضحًا أن كل هذه الدول لها اقتصاديات كبيرة وإمكانيات هائلة، ولكن شكليًا يعتبر الروس أنفسهم الأقوى، ويعتبرون أنه ليس لديهم أي شئ يخسرونه.
وأضاف الباحث في الشأن السياسي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم السبت، أن الجانب الغربي به تبدل في الوجوه الحاكمة، سواء في الرؤساء أو الوزراء في بريطانيا أو ألمانيا أو في رئاسات الولايات المتحدة الأمريكية، وكل هذا يجعل الجانب السياسي يتحكم في الجانب العسكري.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ذهب في قوله إنه سيشجع روسيا على العمل ضد بعض دول حلف شمال الأطلسي، التي لم تفي بالالتزامات العسكرية، وهذا التصريح ربما يخسر ترامب الكثير من ناخبيه»، مشيراً إلى أن استراتيجية الحكم الأمريكي تتسبب في قلق دول العالم، والسياسة الحالية ليس بها تفكير فيما سيحدث بالغد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
ترامب عن دول الناتو: إذا لم يدفعوا فلن أدافع عنهم
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرة أخرى عن شكوكه بشأن بند الدفاع المتبادل، في معاهدة حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وفي رد على سؤال لأحد الصحفيين حول هذا الأمر، قال ترامب، الخميس: "أعتقد أن هذا أمر منطقي. إذا لم يدفعوا فلن أدافع عنهم".
وكان ترامب قد اتخذ هذا الموقف من قبل، كما أضاف: "لقد تعرضت للكثير من الانتقادات عندما قلت ذلك".
وتساءل الرئيس الأميركي عما إذا كان قادة دول الناتو سيقفون بالفعل إلى جانب الولايات المتحدة في حالة الطوارئ: "إذا كانت الولايات المتحدة في ورطة واتصلنا بهم، وقلنا لهم: لدينا مشكلة، فرنسا، لدينا مشكلة، وبلدين آخرين لن أذكرهما. هل تعتقد أنهم سيهبون لحمايتنا؟ من المفترض أن يفعلوا ذلك".
لكنه أضاف: "أنا لست متأكدا من ذلك".
ويعتمد حلف الناتو كتحالف دفاعي على مبدأ الردع، والمادة 5 من معاهدته ذات صلة خاصة بهذا الصدد، فهي تنظم الالتزام الدفاعي المشترك للحلف، وتنص على أن أي هجوم مسلح ضد واحد أو أكثر من الحلفاء يعتبر هجوما ضد الجميع.
ولم يتم استحضار هذا البند الخاص بالدفاع الجماعي إلا مرة واحدة في تاريخ حلف الناتو، وذلك دعما للولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001.
وخلال فترة ولايته الأولى في منصبه، هدد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من الحلف العسكري، إذا لم تف الدول الشريكة بالتزامها بإنفاق ما لا يقل عن 2 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.