قال عبدالجليل السعيد، رئيس المركز الإسكندنافي للدراسات، إن حلف شمال الأطلسي أقوى من روسيا عسكريًا، لأن الحلف يضم عدة دول منها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.

وأوضح ، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كل هذه الدول لها اقتصاديات كبيرة وإمكانيات هائلة، ولكن شكليًا، يعتبر الروس أنفسهم الأقوى، ويعتبرون أنه ليس لديهم أي شيء يخسرونه، مشيرًا إلى أن هناك استدامة في الحكم الروسي، وذلك خلال هيمنة فلاديمير بوتين عليه.

وأضاف السعيد، أن الجانب الغربي به تبدل في الوجوه الحاكمة سواء في الرؤساء أو الوزراء في بريطانيا أو ألمانيا أو في رئاسات الولايات المتحدة الأمريكية، وكل هذا يجعل الجانب السياسي يتحكم في الجانب العسكري.

وأكمل: «ذهب الرئيس الأسبق ترامب في قوله إنه سيشجع روسيا على العمل ضد بعض دول حلف شمال الأطلسي التي لم تفِ بالالتزامات العسكرية، وهذا التصريح، ربما يخسر ترامب بسببه الكثير من ناخبيه»، مشيرًا إلى أن استراتيجية الحكم الأمريكي تتسبب في قلق دول العالم والسياسة الحالية ليس بها تفكير فيما سيحدث بالغد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حكم بإعدام 25 عسكريا في الكونغو الديمقراطية لفرارهم من المعركة

قضت محكمة عسكرية في جمهورية الكونغو الديموقراطية الأربعاء بإعدام 25 عسكريا، بعدما أدانتهم بتهمة "الفرار من أمام العدو" خلال معارك دارت مؤخرا بين الجيش ومتمردي حركة 23 مارس.

وقال المحامي جول موفويكو إن 27 عسكريا و4 نساء مدنيّات متزوجات من عسكريين مثلوا أمام محكمة الحامية العسكرية لمنطقة بوتيمبو (شمال كيفو) في قرية أليمبونغو القريبة من خط الجبهة.

وأضاف أن المتهمين حوكموا بتهم "الفرار من أمام العدو" و"تبديد ذخائر حربية" و"مخالفة التعليمات" و"السرقة".

وما إن انتهت الجلسة حتى قال المحامي إن المحكمة "حكمت على 25 عسكريا من بينهم نقيبان بعقوبة الإعدام".

وأكّد المحامي أن فريق الدفاع يعتزم استئناف هذه الإدانات. وأضاف أن المحكمة قضت ببراءة المتّهمين الآخرين، ومن بينهم النساء الأربع، لعدم كفاية الأدلة.

ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، سيطر متمردو حركة إم 23 "حركة 23 مارس" المدعومة من رواندا، على مواقع عدة على الجبهة الشمالية للحرب، أبرزها كانيابايونغا.

الطرق والتجارة والقبائل

وكانيابايونغا الواقعة على بُعد حوالي 100 كيلومتر من غوما هي عاصمة مقاطعة شمال كيفو، وتُعتبر نقطة مرور أساسية في المنطقة، إذ إنها تتحكم بالطريق المؤدية شمالا إلى مدينتي بوتيمبو وبيني، معقل قبيلة ناندي المهمة والمراكز التجارية الرئيسية في البلاد.

ومنذ نهاية 2021، استولت حركة "إم 23" على مساحات واسعة من الأراضي في شمال كيفو، بدعم من وحدات من الجيش الرواندي، والتي طوقت غوما بالكامل تقريبا.

وأدت هزيمة الجيش الكونغولي والمليشيات المساعدة له في مواجهة تقدم المتمردين إلى إثارة الشكوك بين السلطات بشأن اختراق قوات الأمن.

وتم اعتقال العديد من العسكريين بمن فيهم ضباط كبار ونواب وأعضاء في مجلس الشيوخ وشخصيات اقتصادية نافذة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، واتهموا "بالتواطؤ مع العدو".

وكانت محكمة عسكرية في غوما قضت في مطلع مايو/أيار الماضي بإنزال عقوبة الإعدام بـ8 عسكريين، بينهم 5 ضباط، بعدما أدانتهم بـ"الجبن" و"الفرار من أمام العدو".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: ترشح بايدن وترامب للانتخابات الأمريكية مؤسف
  • الكرملين: زيارة أوربان إلى موسكو كانت بمبادرة من الجانب المجري
  • أمين عام حلف الناتو: رئيس وزراء المجر لا يمثلنا في موسكو
  • "ستولتنبرج" يأمل انضمام أوكرانيا للناتو خلال 10 سنوات.. ويدعو لزيادة المساعدات العسكرية
  • ستولتنبرغ يرفض التعليق على الحالة الصحية لبايدن
  • حلف شمال الأطلسي: رئيس وزراء المجر لا يمثل «الناتو» في روسيا
  • ما هو حلف الناتو وشروط الانضمام إليه؟
  • حكم بإعدام 25 عسكريا في الكونغو الديمقراطية لفرارهم من المعركة
  • صحيفة أمريكية: كتيبة نازية أوكرانية نفذت انقلابا عسكريا على زيلينسكي
  • روسيا تصد هجوما أوكرانيا على ميناء بالبحر الأسود .. ودول الناتو ترفض خطة لدعم كييف