أكد نعيم قاسم، نائب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، أنه "لا يوجد أي حل في مواجهة الاستكبار والظلم واحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والأراضي الأخرى إلا بالمقاومة المسلحة".

  صواريخ حزب الله تخلف دمارا في كريات شمونة شمال إسرائيل

وفي كلمة له، قال نعيم قاسم، نائب أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله: "لا يوجد أي حل في مواجهة الاستكبار والظلم واحتلال إسرائيل للأراضي فلسطينية وأراض أخرى إلا بالمقاومة المسلحة، وهذه المقاومة عندما تحمل المنطلقات الإيمانية والاستعداد للتضحية ستكون منصورة بإذن الله".

وأضاف نعيم قاسم: "إننا نريد أن نحرر الأرض والإنسان معا، وهذا التحرير عندما يحصل بتراكم السنوات والعطاءات والشهداء، وسنكون أمام شرق أوسط مستقل خال من الوجود الإسرائيلي في منطقتنا".

وأردف نائب نصر الله: "إسرائيل في ذورة قوّتها تقتل المدنيين والاطفال ولا تستطيع مواجهة المقاتلين وهذا فشل، و"طوفان الاقصى" كشف ضعف إسرائيل ووضع المدماك لبداية الانهيار".

واستطرد: "المقاومة بعد مرور 4 أشهر ما زالت صامدة وتقاتل وتبرع وتتفنن في إيقاع الخسائر المؤلمة في صفوف العدو".

وفي كلمة له، أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله أمس الجمعة، أن "المقاومة في لبنان تملك قدرة صاروخية هائلة ودقيقة تمتد من كريات شمونة إلى إيلات".

وكشفت آخر التقارير في لبنان أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على جنوب البلاد بلغت 252 قتيلا، بين مدنيين وصحفيين وعناصر في "حزب الله" و"حركة أمل".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أكد أن إسرائيل ليس لها مصلحة في الحرب مع لبنان، "لكن عليها أن تستعد".

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".

المصدر: "النشرة" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله حسن نصرالله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تغتال حسين عطوي القيادي بالجماعة الإسلامية في غارة بجبل لبنان

بيروت- الوكالات

أعلنت الجماعة الإسلامية في لبنان استشهاد القيادي حسين عطوي في غارة جوية إسرائيلية استهدفته في بلدة بعورتا الواقعة بجبل لبنان، ووصفت الجماعة العملية بـ"جريمة اغتيال جبانة"، محمّلة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عنها.

وفي بيان نعي رسمي، نددت الجماعة بالجريمة التي قالت إنها "تستهدف القيادات الوطنية المقاومة"، مشيرة إلى أن "اغتيال المجاهد حسين عطوي لن يزيدها إلا إصراراً على المضي في طريق المقاومة والوفاء للقضية الفلسطينية".

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد ذكرت أن الغارة التي نُفذت جنوب بيروت استهدفت "عنصراً بارزاً في كل من حماس والجماعة الإسلامية"، دون تقديم مزيد من التفاصيل بشأن طبيعة العملية أو ملابساتها.

وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الأمنية في جنوب لبنان، وازدياد وتيرة الضربات الإسرائيلية التي تستهدف شخصيات محسوبة على فصائل المقاومة.

مقالات مشابهة

  • سلاح المقاومة… درع الكرامة وخط النار الأخير في وجه العدوان الصهيوني
  • الرئيس اللبناني: مواصلة الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس يجب أن ينتهي في أقرب وقت
  • حزب الله في لبنان.. من حرب العصابات إلى احتكار العمل المقاوم
  • التيار ومعركة الوجود في الاستحقاق البلدي تفاديا لهزائم لاحقة
  • الرئيس اللبناني: أي موضوع خلافي في لبنان يحل بالحوار
  • الرئيس اللبناني يستقبل صقر غباش
  • ‏الرئيس اللبناني: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 تلال جنوبي لبنان لا يساعد على استكمال تطبيق القرار 1701
  • هل يتجه الداخل اللبناني إلى الاستقرار؟
  • إسرائيل تغتال حسين عطوي القيادي بالجماعة الإسلامية في غارة بجبل لبنان
  • إسرائيل تغتال القيادي حسين عطوي في غارة بجبل لبنان