مهرجان الإسماعيلية يُقيم معرض "شادي عبد السلام" للمصور الفوتوغرافي محمد بكر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يقيم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته ال25 المقرر إقامتها في الفترة من 28 فبراير الجاري، وتستمر حتى يوم 5 مارس المقبل برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، معرض" شادي عبد السلام" للمصور الفوتوغرافي القدير محمد بكر.
ويقام المعرض من ارشيف المصور محمد بكر لصور المخرج الراحل شادي عبدالسلام أمام وخلف الكاميرا، وذلك على هامش فعاليات المهرجان بقصر ثقافة الإسماعيلية.
يذكر أن المصور محمد بكر شيخ مصوري الفوتوغرافيا عمل ما يزيد عن 60 عاما في مهنة التصوير، سجل بعدسته الفوتوغرافية أروع المشاهد السينمائية، ويزيد رصيده عن الألف فيلم سينمائي، ويمتلك إرثا ضخما من صور مشاهد السينما المصرية على مدار تاريخها من الأبيض والأسود وحتى الآن، سواء أمام عدسات السينما او ما يدور وراء الكواليس، عاصر العديد من نجوم الفن، والسياسة والثقافة والرياضة والعلم .
أشهر أعماله ثلاثية نجيب محفوظ (بين القصرين، قصر الشوق، السكرية) للمخرج حسن الإمام، الرصاصة لا تزال في جيبي، المومياء، معبودة الجماهير، السقا مات، الفتوة، دعاء الكروان، أبناء الصمت، وغيرها من الأعمال الخالدة.
اما الراحل شادي عبدالسلام من مواليد 15 مارس عام 1930 وقد بدأ حياته الفنية مصممًا للديكور وعمل مساعدًا للمهندس الفني رمسيس واصف عام 1957 م. ثم عمل مساعدًا للإخراج في عدة أفلام كان أغلبها لمخرجين أجانب، وشارك شادي في الفيلم البولندي "الفرعون" من إخراج كافليرو فيتش، وهي نقطة البداية الحقيقية في مشواره، وقد شارك في إعداد ديكورات الفيلم وأزيائه واكسسواراته، كما عمل أيضًا كمساعد مخرج في فيلم "وإسلاماه " إخراج أندرو مارتون، والفيلم الإيطالي "الحضارة" للمخرج "روبرتوروسللين" والفيلم الأمريكي "كليوباترا" للمخرج "جوزيف مانكوفيتش.
قدم الراحل فيلم "الفلاح الفصيح " عام 1970م وهو فيلم مأخوذ عن إحدى البرديات الفرعونية القديمة والمعروفة باسم " شكوى الفلاح الفصيح " ، وقد فاز فيلم " الفلاح الفصيح " بجائزة السيدالك في فينسيا في نفس العام ، كما قدم أفلاما مثل "جيوش الشمس" و "كرسي توت عنخ آمون الذهبي" و " الأهرامات وما قبلها" و"رع مسيس الثاني".
أما فيلمه " المومياء.. يوم أن تحصى السنين" فهو علامة فارقة ليس فقط في تاريخه، بل في تاريخ السينما المصرية والعالمية، فقد حصد عددا من الجوائز العالمية .
الجدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يحتفى هذا العام بالدورة 25 التي ستكون استثنائية في فعاليتها حيث الاحتفال بالتاريخ الطويل للمهرجان ودوراته السابقة، وستقام الدورة الـ25 في الفترة من 28 فبراير حتى 5 مارس 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسماعيلية السينما المصرية الناقد السينمائي عصام زكريا ثقافة الإسماعيلية محمد بکر
إقرأ أيضاً:
محمد أنور السادات.. 106 أعوام على ميلاد رجل الحرب والسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا ذكرى ميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1918 في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، حيث نحتفل بمرور 106 سنوات على ميلاده، واستطاع أن يحفر اسمه في سجل الشخصيات المؤثرة في القرن العشرين ليس في مصر فقط ولكن في العالم كله.
كتاب "البحث عن الذات" يقدم سيرة الرئيس الراحل محمد أنور الساداتيقدم كتاب "البحث عن الذات" السيرة الذاتية للرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي لعب دورًا سياسيًا في حياة الشعب المصري بعد حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، تخرج السادات من الكلية الحربية عام 1938 حيث كان ضابطًا برتبة ملازم ثانٍ، وعين في مدينة منقباد جنوب مصر، وفي 6 يناير عام 1946 ألقى به في سجن القاهرة نتيجة اتهامه بالمشاركة في قتل أمين عثمان وزير المالية، وفي عام 1948 حُكم ببراءته، وفي عام 1950 عاد إلى عمله بالجيش، ثم انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار عام 1951.
وفي عام 1952 القى السادات بيان ثورة 23 يوليو، وتم انتخابه رئيسًا لمجلس الأمة الاتحادي عام 1960، وعُيِّنَ رئيسًا لمجلس التضامن الأفروآسيوي عام 1961، واختاره الرئيس جمال عبدالناصر نائبًا له، وعقب وفاته تولي رئاسة الجمهورية، وانتُخب رئيسًا للجمهورية بعد إعلان نتيجة الاستفتاء الشعبي في 17 أكتوبر عام 1970.
محمد أنور السادات.. بطل الحرب والسلامقاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات مصر نحو تحقيق أول نصر عربي في جولات الصراع العربي الإسرائيلي في حرب أكتوبر 1973، حيث كان مؤمن بخطة الخداع الاستراتيجي، وفي إطار الترتيبات لحرب أكتوبر وتحرير الأراضي المحتلة، نفذ خطة الخداع الاستراتيجي بين عامي 1970 و1973، التي كان هو شخصيًا جزءًا منها، بإعلانه قرب المعركة أكثر من مرة، والتراجع عن إصدار القرار، وقبوله ضغوط الحركة الطلابية من أجل الحرب، وهذا ما جعل مصداقية قيام الحرب لدى إسرائيل محل شك إلى أن جاءت ساعة المعركة.
واستطاع إقناع العدو بأن مصر لن تحارب ولم ولن تأخذ قرار الحرب، وفي خطوة جريئة في 6 أكتوبر 1973 اتخذ السادات قرار الحرب ضد إسرائيل، وعبر الجيش المصري قناة السويس و دمر خط بارليف المنيع بعد انتهاء الحرب.
وقع الرئيس الراحل السادات اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ميناحيم بيغن، أدت هذه الاتفاقية إلى تحقيق السلام المصري الإسرائيلي وتوقيع معاهدة السلام بين البلدين عام 1979، التي جعلت السادات واحد من أبرز الشخصيات العالمية، وحصل على جائزة نوبل للسلام