أدوات مجانية تعمل بالذكاء الاصطناعي لتعزيز أمن الإنترنت
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
أعلنت شركة “غوغل”، التابعة لـ”ألفابت”، عن مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز الأمن عبر الإنترنت باستخدام التكنولوجيا الذكية. تأتي هذه المبادرة في ظل تزايد استخدام التكنولوجيا الناشئة في مجال الحماية من الجرائم الإلكترونية والتصدي لها.
وفي بيان لها، أعلنت “غوغل” عن توفير مورد مفتوح المصدر، يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يساعد في اكتشاف البرامج الضارة من خلال تحديد نوع الملف.
وتعتزم الشركة أيضًا إصدار “ورقة بيضاء” خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا اليوم، تستعرض كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الدفاع السيبراني وتقدم أجندة سياسية للأبحاث المستقبلية وتطوير الحماية السيبرانية.
وقال كينت ووكر، رئيس الشؤون العالمية في “ألفابت”، إن مبادرتهم للدفاع السيبراني باستخدام الذكاء الاصطناعي تمثل معضلة المدافع، حيث يجب أن يكون المدافعون على حق طوال الوقت، بينما يجب أن يكون المهاجمون على حق مرة واحدة فقط. وأضاف أن هذه المبادرة تسعى لتطوير سياسات تقلل المخاطر وتستفيد من الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت “غوغل” عن استثمارات إضافية في المنح البحثية والشراكات لتعزيز مجالات أبحاث الأمن السيبراني باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق الأنشطة المتعلقة بالأمن السيبراني، بما في ذلك وحدات تركز على الذكاء الاصطناعي.
مع تزايد استخدام القراصنة للذكاء الاصطناعي في عملياتهم السيبرانية، يعتبر هذا التحرك جزءًا من الجهود المتزايدة لتطوير استراتيجيات الأمن السيبراني وتعزيز الحماية عبر الإنترنت. تهدف هذه الجهود إلى التصدي للتهديدات السيبرانية المتزايدة وتعزيز الأمان الرقمي للمستخدمين والمؤسسات على حد سواء. # الإنترنت#الذكاء الاصطناعي#قوقل
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
البرازيل تأمر شركة ميتا بتعليق استخدام بيانات المستخدمين لتدريب الذكاء الاصطناعي
أمرت الهيئة الوطنية لحماية البيانات في البرازيل شركة "ميتا"، المالكة لفيسبوك وإنستغرام، بتعليق استخدام البيانات الشخصية لمستخدمي منصاتها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وتضمن القرار تحذيراً بفرض غرامة يومية قدرها 8800 دولار في حال عدم الامتثال. وقد وصفت "ميتا" هذا القرار بأنه "انتكاسة" وأعربت عن خيبة أملها إزاء قرار السلطات البرازيلية.
انتقدت الهيئة الوطنية لحماية البيانات سياسة الخصوصية الجديدة لشركة "ميتا"، التي دخلت حيز التنفيذ في 26 يونيو، معتبرةً أنها تمثل خطراً كبيراً على الحقوق الأساسية لمستخدمي المنصات. وأشارت الهيئة إلى نقص المعلومات الكافية حول العواقب المحتملة لاستخدام البيانات الشخصية لتطوير الذكاء الاصطناعي، مما يثير القلق بشأن الأضرار التي قد تكون غير قابلة للإصلاح.
في ردها على القرار، أكدت "ميتا" أنها ليست الوحيدة التي تتبع هذه الممارسات، مشددة على أنها تتمتع بمستوى عالٍ من الشفافية مقارنة بغيرها في القطاع. وأعربت الشركة عن قلقها من أن هذا القرار قد يعوق الابتكار والتنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويؤخر استفادة المستخدمين في البرازيل من فوائد هذه التكنولوجيا. وقد واجهت "ميتا" انتقادات مماثلة في بلدان أخرى حول استخدام البيانات الشخصية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.