“اكتشاف هام” قد يوقف الآثار السيئة للضوضاء على سمعنا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
المصدر : ساينس ألرت
اكتشف فريق علمي طريقة محتملة للتخفيف من آثار الضوضاء في البيئات الصاخبة على سمعنا.
وأجرى فريق جامعة بيتسبرغ الأمريكية اختبارات على الفئران لإثبات أن الضوضاء مرتبطة بارتفاع مستويات الزنك في الأذن الداخلية، موضحين أن انتشار الزنك قد يكون المسؤول عن ضرر خلايا الأذن وتعطيل الاتصال بينها.
وأوضح فريق البحث أن التعرض للضوضاء يؤدي إلى سرعة انتشار الزنك والبروتين الخاص به، خاصة في خلايا شعر قوقعة الأذن السليمة والحوف الحلزوني خارج الغشاء الدهليزي.
وباستخدام التعديلات الجينية وإعطاء المركبات الدوائية، تمكن الباحثون من تقليل مستويات الزنك لدى الفئران، واستعادة فقدان السمع إلى حد ما وتوفير بعض الحماية ضد التعرض للضوضاء بمستويات عالية.
واكتشف الباحثون أن بعض الأدوية يمكن أن تعمل كـ”إسفنجة” للتخلص من الزنك الزائد، واستعادة السمع.
وكتبوا في ورقتهم البحثية المنشورة: “تسلط النتائج الضوء على إشارات الزنك كهدف محتمل لمنع وتخفيف فقدان السمع الناجم عن الضوضاء”.
ويقول ثانوس تزونوبولوس، طبيب الأذن والأنف والحنجرة من جامعة بيتسبرغ: “يؤثر فقدان السمع الناتج عن الضوضاء على حياة الملايين من البشر، ولكن نظرا لعدم فهم بيولوجيا فقدان السمع بشكل كامل، فإن منع فقدانه يمثل تحديا مستمرا”.
وهناك حاجة ماسة لإجراء أبحاث إضافية لتوفير العقاقير الآمنة والفعالة للبشر.
نشر البحث في PNAS.
المصدر: ساينس ألرت
ألعاب الفيديو قد تفقدك السمع نهائياً
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فقدان السمع
إقرأ أيضاً:
الأمن يوقف مخرب حافلة إنزكان
زنقة20| علي التومي
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن إنزكان، في ساعة متأخرة من مساء الخميس 24 أبريل الجاري، من توقيف شاب يبلغ من العمر 20 سنة، يُشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال أداة راضة، مقرونة بالسرقة تحت التهديد.
وكان المشتبه فيه قد دخل في خلاف مع سائق حافلة للنقل العمومي بمدينة إنزكان، بسبب رفض هذا الأخير إركابه، قبل أن يُقدم على رشق السائق بحجر أصابه بجروح على مستوى الوجه، في وقت استغل فيه راكبان آخران الفوضى للسطو على مبالغ مالية من صندوق الحافلة المخصص لعائدات التذاكر.
وقد وثّق جزء من هذه الأفعال الإجرامية في شريط فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، مما عجّل بتدخل السلطات الأمنية التي باشرت تحريات دقيقة أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه في ظرف وجيز.
وتم إخضاع المعني بالأمر لتدبير الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث والكشف عن ظروف وملابسات القضية، فيما تتواصل الأبحاث لتوقيف باقي المشتبه في تورطهم في هذه الواقعة الإجرامية.