خبير: التناقض ما زال سيد الموقف فى الإدارة الأمريكية بخصوص حرب غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد أحمد شديد، الخبير في الشئون الإسرائيلية، أن موقف أمريكا ما زال متناقضا خاصة في العملية العسكرية التي أشارت إسرائيل لتنفيذها في رفح.
أمريكا تجدد التزامها بدعم الليبيين لتحقيق تطلعاتهم باختيار حكومة موحدة قطر وسلطنة عمان تبحثان تطورات الأوضاع في قطاع غزة
وتابع "شديد"، خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن السلوك الأمريكي مختلف، حيث يظهر علينا بايدن ويطلق تصريحات خاصة بوقف إطلاق النار في غزة، وفي المقابل يتم إرسال الذخائر والأسلحة للكيان المحتل.
وأشار إلى أن إدارة بايدن تزود الكيان الإسرائيلي بكل أنواع الدعم سواء السياسي أو العسكري، وهذا يعتبر من الأمور التي ينبغي أن يعيها المجتمع الدولي.
وواصل شديد أن بنيامين نتنياهو أكد أن الإدارة الأمريكية لم تطلب منه التراجع عن فكرة اجتياح مدينة رفح، قائلا:"في وقتنا الحالي لا يوجد أحد لديه السيطرة على إسرائيل سواء الولايات المتحدة أو غيرها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشئون الإسرائيلية رفح إسرائيل غزة بايدن
إقرأ أيضاً:
مدير «بروكسل للبحوث»: أوروبا تستغل القضية الفلسطينية للاصطفاف ضد أمريكا
قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، إن الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية يعد محوريًا، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي أحد الأذرع الأساسية للرباعية الدولية التي رعت عملية السلام، وهو الكيان الأكبر الذي يقدم الدعم لجميع الأطراف المعنية، خاصة السلطة الفلسطينية، مضيفًا أن المواقف الأوروبية تدعم حل الدولتين، وهو الموقف التاريخي الذي يتناقض مع الموقف الأمريكي.
غضب أوروبي من المشروع الأمريكي الإسرائيليوأشار «أبو جزر»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين أثار غضبًا في الأروقة الأوروبية.
ورغم أهمية القضية الفلسطينية، إلا أن «أبو جزر» أشار إلى أن الخلافات الأوروبية الأمريكية حول قضايا أخرى مثل التجارة والدفاع تسبق في أولويتها القضية الفلسطينية، ورغم ذلك تبقى قضية مثيرة للجدل، وتستخدمها الدول الأوروبية أحيانًا للاصطفاف ضد أمريكا، مشددًا على أن المواقف العربية، وبالأخص مواقف القاهرة والرياض وعمان، هي الأكثر تأثيرًا، ويمكن البناء عليها لتوجيه الدعم الغربي للأجندة العربية في المنطقة.