البحرين والاتحاد الأوروبي يبحثان مسار التعاون المشترك في مؤتمر ميونخ للأمن
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ناقش وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، اليوم السبت، مع المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو، مسار علاقات التعاون المشترك بين البحرين والاتحاد الأوروبي، وأوجه العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية في مختلف المجالات.
جاء ذلك على هامش انعقاد مؤتمر ميونيخ للأمن 2024، حيث جرى أيضا خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك وانعكاساتها على الأمن والاستقرار الإقليمي؛ بما فيها الحرب في قطاع غزة، وحرية الملاحة البحرية، وفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين (بنا).
وفي السياق، التقى الزياني - في مدينة ميونخ - برئيس إقليم كردستان العراق نيرجيرفان بارزاني، حيث بحثا علاقات التعاون الثنائي بين البحرين وإقليم كردستان في المجالات الاقتصادية والتجارية، وسبل تطويرها؛ بما يخدم المصالح المشتركة، إضافةً إلى مناقشة الأوضاع الإقليمية وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرين الاتحاد الأوروبي مؤتمر ميونخ للأمن التعاون مجلس التعاون لدول الخليج
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم الأمن الوطني: تفكيك “خلية الأشقاء” خضعت لبروتوكول صارم
زنقة 20 ا الرباط
أكد المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن التدخلات الأمنية في مجال تفكيك الإرهاب تخضع لبروتوكول صارم للأمن والسلامة.
وأوضح سبيك في الندوة الصحفية التي عقدت اليوم لتسليط الضوء على الخلية الإرهابية المفككة مؤخرا بمدينة حد السوالم نواحي الدارالبيضاء، أنه “قبل أي تدخل وعلى ضوء المعلومات الاستخبارتية التي يتم توفيرها وبتنسيق مع ضباط المكتب المركزي للأبحاث القضائية يتم التحضير مع القوات الخاصة، هذه الأخير التي لها بروتوكول أيضا صارم للتدخل، حيث أنه في جميع قضايا الإرهاب والتطرف يتم تنفيذ هذا البروتكول لإجهضاض وتحييد أي خطر إرهابي ولحماية المواطنين وممتلكاتهم، ولحماية موظفي الشرطة”.
وشدد سبيك على أن “جميع التدخلات التي يتم تطبيق فيها هذا البروتوكول الصارم لم يتم تسجيل وقوع أي ضحية في صفوف قوات التدخل والإقتحام”، مشيرا إلى أنه “في حالة تطلب الرفع من درجة حالة هذا البرتوكول يتم رفعه حسب المستوى المطلوب”.
وفي هذا السياق قال، سبيك، إن “عملية التدخل لتفكيك خلية حد السوالم الإرهابية تطلبت تنفيذ هذا البروتوكول الصارم، حيث كانت لدينا معلموات استخبارتية أن الخلية تقوم بعمليات تجربيبة للمواد المتفجرة وهو ما تطلب الإستعانة بالكلاب المدربة المتخصصة في الكشف عن العبوات الناسفة وبعدد من الفرق الأمنية”.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه “تم الاستعانة بالقناصة الذين كانوا يمتطون طائرة الهليكوبتر أو على مستوى الأسطح متخصصين في الرماية العالية الدقة، وذلك للتفاعل بسرعة مع أي خطر محتمل من طرف أعضاء الخلية، خصوصا غالبيتهم كانوا مستعدين للتصفية الجسدية”.