أخبار الاقتصاد والأعمال أرباح "أبوظبي الأول" تفوق التوقعات وترتفع 61% في الربع الأول
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن أرباح أبوظبي الأول تفوق التوقعات وترتفع 61بالمائة في الربع الأول، وبلغ صافي أرباح البنك 4.2 مليار درهم 1.14 مليار دولار في الربع الثاني.وبحسب بيانات رفينيتيف، يفوق ذلك متوسط تقديرات المحللين لأرباح .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أرباح "أبوظبي الأول" تفوق التوقعات وترتفع 61% في الربع الأول، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وبلغ صافي أرباح البنك 4.2 مليار درهم (1.14 مليار دولار) في الربع الثاني.
وبحسب بيانات رفينيتيف، يفوق ذلك متوسط تقديرات المحللين لأرباح الربع الثاني عند 3.69 مليار درهم تقريبا.
وجاء في البيان أن الدخل التشغيلي في الربع الثاني زاد 37 بالمئة عن العام السابق إلى 6.8 مليار درهم.
وبلغ صافي تكلفة انخفاض القيمة 676 مليون درهم بتراجع 15 بالمئة عن الربع الأول.
وقال لارس كرامر، المدير المالي للبنك، في البيان "رغم استمرار الظروف المعاكسة للاقتصاد الكلي على نطاق عالمي، بنك أبوظبي الأول في وضع جيد جدا يمكنه من تحقيق نتائج قوية وإطلاق إمكاناته الكاملة بصفته قوة مصرفية إقليمية".
من جهة أخرى، نجح بنك أبوظبي الأول، بطرح أول إصدار أخضر مقوم بالدرهم الإماراتي، والمتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات.
ويعد هذا الإصدار الأكبر من نوعه للصكوك المقومة بالدرهم الإماراتي، وبأدنى تسعير تحققه أي مؤسسة مالية في دولة الإمارات في سوق الدرهم الإماراتي.
وتم إصدار الصكوك بفئة RegS على شريحة واحدة لأجل 3 سنوات، وبقيمة 1.3 مليار درهم؛ وتم تسعيره بنجاح عند 4.93 بالمئة في 19 يوليو 2023.
وفي هذا السياق، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، "يمثل قيام بنك أبوظبي الأول بطرح أول إصدار أخضر مقوم بالدرهم الإماراتي وأكبر إصدار للصكوك المقومة بالدرهم الإماراتي إنجازاً استثنائياً في قطاعي التمويل الأخضر والتمويل الإسلامي في دولة الإمارات، وعلى مستوى قطاع السندات المحلي أيضاً".
ويلقي هذا الإصدار الضوء على الإمكانات الكبيرة للتمويل الأخضر والتمويل الإسلامي، ويمثل رافداً قوياً للأهداف المناخية الوطنية، ولا سيما في هذا العام الذي تستضيف فيه دولة الإمارات مؤتمر الأطراف COP28.
والجدير بالذكر أن بنك أبوظبي الأول هو المدير الرئيسي المشترك ووكيل الهيكلة الخضراء للإصدار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات الربع الثانی الربع الأول ملیار درهم فی الربع
إقرأ أيضاً:
نموُّ الاقتصاد الصيني في الربع الأول قبل دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ
العمانية و (أ ف ب): أكدت الصين اليوم أنها "لا تخشى" خوض حرب تجارية مع الولايات المتحدة، مجددة في الوقت نفسه دعوتها إلى الحوار بعدما اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الصين هي من عليها أن يأتي إلى طاولة المفاوضات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان "إذا كانت الولايات المتحدة تريد حقا حل المشكلة من خلال الحوار والتفاوض، فعليها التوقف عن ممارسة الضغوط الشديدة ووقف التهديد والابتزاز والتحدث مع الصين على أساس المساواة والاحترام والمنفعة المتبادلة".
ويأتي هذا البيان عقب تصريحات من البيت الأبيض الثلاثاء مفادها أن الكرة "أصبحت في ملعب الصين" في ما يتعلق بالمفاوضات.
وفيما أكّدت المتحدّثة باسم الرئاسة الأمريكية كارولاين ليفيت انفتاح ترامب على إبرام اتفاق مع بكين، شدّدت على وجوب أن تبادر الصين لاتّخاذ الخطوة الأولى، معتبرة أن قوة السوق الاستهلاكية الأمريكية تشكل ورقة ضغط.
وجاء في بيان للرئيس تلته ليفيت في مؤتمر صحفي أن "على الصين أن تبرم معنا اتفاقا. لسنا نحن من يتعيّن عليه إبرام اتفاق معهم".
وأضافت "الكرة في ملعب الصين" إذا أرادت إنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
- "ضغط" -
وأظهرت الصين الأربعاء وضعا اقتصاديا أفضل من المتوقع في الربع الأول من 2025، بفضل مسارعة المصنّعين إلى تصدير المنتجات قبل فرض ترامب رسوما جمركية إضافية مرتفعة ما يؤدي إلى "ضغوط"، على ما أفادت بكين.
وبلغت نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني 5,4% في الربع الأول، بحسب المكتب الوطني للإحصاء، وهي نتيجة أعلى بكثير من نسبة 5,1% التي توقعتها مجموعة من الخبراء استطلعت آراءهم وكالة فرانس برس.
وأمرت الصين شركات الطيران التابعة لها بتعليق استلام كل الطائرات التي طلبت شراءها من شركة بوينج الأمريكية، على خلفية تصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت وكالة بلومبرج الثلاثاء.
وعلّق ترامب الثلاثاء على منصة "تروث سوشال" على ذلك قائلا "من اللافت أنهم نكثوا بصفقة كبيرة مع بوينج، قائلين إنهم لن يتسلموا الطائرات التي التزموا بها بالكامل".
وبحسب بلومبرج، طلبت الصين أيضا من شركات الطيران في البلاد "وقف شراء كل المعدات وقطع غيار الطائرات من الشركات الأمريكية"، وفق ما نقلت بلومبرج عن مصادر مطلعة.
وتبدو بكين عازمة أيضا على استهداف الزراعة الأمريكية، فقد أكدت رابطة مصدّري اللحوم الأمريكية لوكالة فرانس برس أن غالبية تراخيص مصدّري لحوم البقر لم تُجدَّد منذ منتصف مارس.
كذلك، أعلنت إدارة بريد هونج كونج الأربعاء أنها ستعلق إرسال الطرود إلى الولايات المتحدة.
وشكّلت الجبهات الجديدة التي فتحها دونالد ترامب من خلال حملته الجمركية، ضغطا على أسواق الأسهم العالمية الأربعاء، مع تأثر أسهم قطاع صناعة التكنولوجيا خصوصا بسبب القيود المفروضة على رقائق شركة إنفيديا العملاقة.
وفي أوروبا، تراجعت بورصة باريس في التعاملات المبكرة 0,6% وفرانكفورت 0,6% ولندن 0,2% وميلانو 0,7%.
وفي آسيا، أغلقت بورصة طوكيو على انخفاض نسبته 1,01%. كذلك تراجعت الأسواق الصينية بشكل حاد وخسر مؤشر هانج سنج في هونج كونج نحو 2% في حين خسر مؤشر شنتشن 0,8%، فيما حافظ مؤشر شنجهاي على استقراره.
- "موقع قوة" -
من جهته، يواصل الرئيس الصيني شي جين بينج جولته في جنوب شرق آسيا بزيارة لماليزيا الأربعاء، في محاولة لتنظيم استجابة منسقة للرسوم الجمركية الأمريكية.
فرض ترامب في بادئ الأمر رسوما جمركية على الواردات الصينية على خلفية اتّهامه بكين بالضلوع في توريد مادة الفنتانيل المخدّرة، ثم زاد نسبة هذه الرسوم بشكل حاد قائلا إنها رد على ممارسات تجارية للصين تعتبرها واشنطن مجحفة.
ومنذ مطلع هذا العام، فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 145 في المائة على كثير من الواردات الصينية، تضاف إلى رسوم فرضتها الإدارات السابقة.
وشمل ذلك 20 في المائة على صلة بعدم مكافحة بكين توريد الفنتانيل وغيرها من المواد المخدّرة، بالإضافة إلى 125 في المائة على صلة بالممارسات التجارية.
وردّت بكين بفرض رسوم بلغت نسبتها حتى الآن 125%.
مع ذلك قرّرت إدارة ترامب إعفاء بعض سلع التكنولوجيا المتطوّرة على غرار الهواتف الذكية والحواسيب من الرسوم الأخيرة.
وعلّقت الرسوم الجمركية المتبادلة التي تزيد عن حد أدنى نسبته 10% لمدة 90 يوما، مع فتح البيت الأبيض الباب أمام التفاوض.
وفي هذا الإطار، أعلنت كوريا الجنوبية، أحد أكبر مصدري السيارات وأشباه الموصلات إلى الولايات المتحدة، الأربعاء أن وزير المال تشوي سانج-موك سيزور واشنطن الأسبوع المقبل للقاء نظيره سكوت بيسنت.
من جهتها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في مقابلة مع مجلة "دي تسايت" الألمانية أن الاتحاد الأوروبي "في موقف قوي" في المفاوضات المقبلة "لأننا كأوروبيين نعرف بالضبط ما نريد وما هي أهدافنا".
أما كندا، وهي دولة أخرى في مرمى نيران ترامب، فقدمت لفتة لشركات صناعة السيارات الثلاثاء ستسمح بها بموجبها باستيراد عدد معين من المركبات المصنوعة في الولايات المتحدة في مقابل التزامها الحفاظ على إنتاجها في كندا، من دون رسوم جمركية.
وفرضت أوتاوا رسوما جمركية نسبتها 25% على هذه المنتجات ردا على الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضتها واشنطن على السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة.
نموُّ الاقتصاد الصيني
وتجدر الاشارة الى ان الاقتصاد الصيني سجل خلال الفترة من يناير إلى مارس الماضيين نموًّا في الربع الأول بمعدل 5.4 بالمائة ، قبل بدء تطبيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للزيادات السريعة في الرسوم الجمركية على الواردات الصينية.
وأفاد المكتب الوطني للإحصاء في بيان له بأنّه بحسب التقديرات الأولية، بلغ الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول 31875.8 مليار يوان، بزيادة 5.4 بالمائة على أساس سنوي بأسعار ثابتة.
وأشار إلى أن الصادرات الصينية ارتفعت بأكثر من 12بالمائة في مارس، وبنحو 6 %خلال الربع الأول، حيث سارعت الشركات إلى الشحن قبل بدء تطبيق تعريفات ترامب، وهو ما دعم نشاطا صناعيًّا قويا خلال الأشهر الماضية.
وتخوض بكين وواشنطن حربا تجارية بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية إضافية، حيث فرض منذ مطلع هذا العام، تعريفات جمركية بنسبة 145بالمائة على كثير من الواردات الصينية، تضاف إلى رسوم فرضتها الإدارات السابقة.
من جهتها ردّت بكين بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 125بالمائة على الواردات الأمريكية.