محافظ شمال سيناء يكشف سبب إقامة منطقة عازلة قرب رفح (صور)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كشف محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، اليوم السبت، عن سبب إقامة منطقة عازلة في رفح المصرية المتاخمة للحدود مع قطاع غزة.
وقال شوشة إن "القوات المسلحة تقوم بإقامة منطقة لوجستية، لاستقبال المساعدات لصالح غزة، وذلك لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة بالعريش وعلى الطرق، بجانب تسهيل عمل الهلال الأحمر المصري".
وذكر أن المنطقة التي يجري إقامتها وتجهيزها تضم أماكن لانتظار الشاحنات، ومخازن مؤمنة، ومكاتب إدارية، وأماكن مبيت للسائقين، ويجري تزويدها بوسائل المعيشة والكهرباء.
وأشار إلى أن المساعدات الخاصة بقطاع غزة وصلت إلى محافظة شمال سيناء عن طريق البر والبحر والجو، موضحا أن الشاحنات تصل بالطريق البري، إلى جانب وصول السفن عن طريق ميناء العريش البحري، ووصول الطائرات عبر مطار العريش الدولي.
وكانت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، نشرت مشاهد لاستمرار السلطات المصرية إقامة منطقة عازلة أمنية، محاطة بأسوار في رفح المصرية.
وأظهرت اللقطات آليات وجرافات تعمل في المكان، بوجود عدد من الأشخاص المشرفين على العمل، مشيرة إلى أن المساحة للمكان الذي يجري إنشاؤه يقارب 19 كيلومترا مربعا.
ولفتت إلى وصول عملية تجهيز التربة لوضع جدار مكون من قوالب إسمنتية جاهزة، بالقرب من السياج الحدودي الفاصل بين مصر والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وسبق أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنها حصلت على مقاطع فيديو والصور وشهادات، تؤكد أن مصر تبني منذ الخامس من الشهر الجاري، منطقة إيواء عازلة داخل الحدود المصرية مع رفح بعمق خمسة كيلومترات وبأسوار عالية.
وقالت الصحيفة، أن المنطقة يبدو أنها تهدف لاستيعاب مئات الالاف من النازحين الفلسطينيين المكدسين في رفح، التي تستعد إسرائيل لمهاجمتها حسب الشروط الأمريكية لحين انتهاء القتال"
وكانت مؤسسة سيناء الحقوقية، قد كشفت عن شروع النظام المصري ببناء، منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار لاستقبال لاجئي غزة.
وقالت المؤسسة، بناء على معلومات من مصدر مطلع، إن أعمال البناء الجارية حاليا شرقي سيناء هي لإنشاء منطقة أمنية معزولة مع الحدود مع قطاع غزة بهدف استقبال لاجئين من غزة في حال حدوث عملية نزوح جماعي من رفح.
وقال اثنان من المقاولين المحليين للمؤسسة، "إن أعمال البناء التي حصلت عليها شركات محلية من الباطن بتكليف من شركة "أبناء سيناء" للتشييد والبناء المملوكة لرجل الأعمال المقرب من السلطة إبراهيم العرجاني، تهدف لإنشاء منطقة محاطة بأسوار بارتفاع 7 أمتار، بعد إزالة أنقاض منازل السكان الأصليين التي دمرت خلال الحرب على "الإرهاب"، وتمهيد التربة وتسويتها، على أن تنتهي هذه الأعمال في أقصر وقت ممكن لا يتجاوز العشرة أيام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سيناء رفح المصرية غزة مصر غزة الاحتلال سيناء رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: مشروعات تنموية وخدمية بـ600 مليون جنيه خلال 2024
شهدت محافظة شمال سيناء في عام 2024 طفرة تنموية وإنشائية، وذلك بعدما تم تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية في مختلف القطاعات، بتكلفة إجمالية بلغت قيمتها حوالي 600 مليون جنيه، والتي ساهمت في تغيير وجه الحياة في قرى ومراكز ومدن المحافظة بعدما تم توفير فرص عمل ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للموطنين، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالمواطن البسيط من خلال توفير كافة سبل الدعم له، بجانب توفير الدعم اللازم لتشجيع الاستثمار وجذب المستثمرين، في إطار تحقيق أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وقال محافظ شمال سيناء الدكتور خالد مجاور - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الأربعاء"، إن العام الجاري شهد العديد من الإنجازات بقطاعات البنية التحتية والطرق والكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي، والإسكان والتجمعات التنموية والصحة والتعليم، والاستثمار وغيرها من القطاعات، منها قطاع مياه الشرب والصرف الصحي والذي شهد طفرة غير مسبوقة تتمثل في منظومة محطات تحلية مياه البحر، بجانب نصيب المحافظة من مياه النيل.
وأضاف أن ذلك يساهم في القضاء على نظام المناوبة في توزيع المياه على الأحياء والتجمعات وتوفير مياه الشرب للمواطنين بصفة مستمرة، منها تنفيذ "محطة تحلية المياه بالكيلو 17 غرب مدينة العريش"، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 ألف متر مكعب في اليوم، كمرحلة أولى وتزداد في المرحلة الثانية لتصل إلى 300 ألف متر مكعب من المياه في اليوم، وتم ربطها بخط المياه الرئيسي لتغذية مدن العريش والشيخ زويد ونخل والحسنة بمياه الشرب، وتعمل على تلبية احتياجات جميع مواطني المحافظة، والقضاء على نظام المناوبة وضخ المياه إلى المنازل طوال الـ24 ساعة.
وردا عن سؤال بشأن الجهود المبذولة لتشجيع الاستثمار وجذب المستثمرين، أشار المحافظ إلى أنه تم إنشاء مجمع صناعي يحتوي على 48 ورشة بالمنطقة الحرفية التي تقع في حي المساعيد جنوب غرب مدينة العريش، بتكلفة إجمالية بلغت 50 مليون جنيه، منها 43 ورشة كاملة التشطيب ومجهزة بالماكينات والمعدات اللازمة للتشغيل.
وقال إنه سيتم طرح تلك الورش بنظام حق الانتفاع لمدة 30 سنة للأرض والمبنى المقام عليها، ومنح قروض بفائدة 3٪ من بنك مصر بعد الاتفاق معه على تمويل المعدات الخاصة بالتشغيل، لتصبح المنطقة الحرفية تحتوي حاليا على 1275 ورشة حرفية متنوعة، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم وتشجيع الاستثمار على أرض سيناء، من خلال تيسير الإجراءات أمام مختلف المستثمرين والعمل على توفير حوافز جديدة لهم.
وفيما يتعلق بالطفرة التنموية والإنشائية التي حدثت بقطاع الكهرباء، أكد الدكتور مجاور أن المحافظة بالتعاون مع وزارة الكهرباء نفذت العديد من المشروعات العملاقة في هذا القطاع حتى بلغت الطاقة الكهربائية بالمحافظة 700 ميجاوات من خلال إنشاء عدد من محطات الكهرباء في مدن المحافظة، وذلك بعدما كانت منذ أعوام قليلة محطات الكهرباء تصل طاقتها الكهربائية إلى 70 ميجاوات بالمحطة البخارية بالعريش، والآن أصبح لدينا مشروعات عملاقة في الكهرباء ساهمت في تحقيق هذه الطفرة منها إنشاء وحدتين بطاقة كل منهما 125 ميجاوات بالمحطة البخارية بالعريش بتكلفة إجمالية 400 مليون جنيه، بخلاف محطتين بالعريش بطاقة 175 ميجاوات لكل منهما ومحطتين آخرتين بطاقة 40 ميجاوات لكل منهما، ومحطة الشلاق بالشيخ زويد التي تضم 4 محولات بطاقة 40 ميجاوات لكل محول .
وأضاف المحافظ أن وزارة الكهرباء تقوم بتنفيذ محطتي كهرباء محولات عملاقة من بينها محطة بالعريش ومحطة في الشلاق بالشيخ زويد، وبافتتاحهما لن تنقطع الكهرباء عن مدن المحافظة، بجانب تغذية المشروعات التي يجري تنفيذها شرق العريش بالكهرباء.
وبخصوص الجهود المبذولة لتحقيق طفرة والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، قال المحافظ إن الدولة تعمل على إعادة الحياة لكامل طبيعتها بشمال سيناء، حيث اهتمت بإعادة تعمير المناطق المتضررة وإنشاء مشروعات في مختلف القطاعات لتوفير حياة كريمة للسكان، منها افتتاح 3 مشروعات تنموية وخدمية في مركز ومدينة الشيخ زويد بقيمة 51.7 مليون جنيه وهي: رفع كفاءة 130 وحدة سكنية، بالتعاون بين المحافظة ووزارتي التضامن الاجتماعي والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، من بينها 20 منزلا بدويا في قرية الخروبة و30 وحدة سكنية بقرية الخروبة و40 وحدة سكنية بقرية الجورة و40 وحدة سكنية بقرية قبر عمير بتكلفة إجمالية بلغت 32 مليون جنيه، إذ يبلغ متوسط تكلفة الوحدة الواحدة 246.1 ألف جنيه، بالإضافة إلى إنشاء مبنى إدارة تموين بتكلفة 8.6 مليون جنيه.
وأوضح أن المبنى يحتوى على إدارة تموين الشيخ زويد ومركز خدمة ومخزن ومنفذ بيع للشركة العامة لتجارة الجملة، وذلك لتقديم خدمات خاصة بالبطاقة التموينية وتلقي شكاوى المواطنين والعمل على حلها بجانب بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، فضلا عن إنشاء مدرسة الفارابي للتعليم الاساسي في قرية الجورة بالشيخ زويد والمقامة على مساحة 2185 مترا مربعا ، وتضم عددا من الفصول الدراسية ومعامل وفراغات تكميلية بالإضافة إلى ملعب ومساحة للتوسعات المستقبلية بتكلفة إجمالية بلغت 11.1 مليون جنيه .
وأشار المحافظ إلى أنه تم تخصيص مبلغ 40 مليون جنيه لرفع كفاءة عدد من المنازل والوحدات السكنية بالقرى العائدة، من قبل مديرية التضامن الأجتماعي بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق، بجانب توفير 5 سيارات فنطاس لتوفير المياه للمواطنين بالشيخ زويد.
وتابع المحافظ أنه تم تسليم عقود 20 منزلا بدويا في حي الصبيحات بقرية التلول ببئر العبد للمواطنين المستحقين، وحيث تم بناؤها بتكلفة 12 مليون جنيه، لافتا إلى أن البيوت البدوية تتناسب مع طبيعة السكان في المنطقة حيث يحتوي كل منزل من المنازل المسلمة للمواطنين، على غرفتين وصالة ومضيفة "صالة استقبال للضيوف والزائرين" ومطبخ وحمام بمساحة 80 مترا مربعا، بجانب حوش بمساحة 40 مترا مربعا ليصبح إجمالي مساحة المنزل 120 مترا مربعا كامل المرافق من مياه وصرف صحي وكهرباء وإنارة .
وأكد المحافظ أنه تم توزيع المنازل البدوية على المستحقين طبقا للنسب المحددة لكل قبيلة وتم إنشاؤها بهدف توفير حياة كريمة للمواطنين بالمنطقة، لافتا إلى أنه تم افتتاح 3 مشروعات خدمية في منطقة وسط سيناء بقيمة 25.8 مليون جنيه: وهي افتتاح مركزين تكنولوجيين في مدينتي الحسنة ونخل وافتتاح موقف سيارات الأجرة بمدينة نخل، بهدف تقديم خدمة متميزة وسريعة للمواطن السيناوي.. كما تم افتتاح 4 مشروعات في قطاعي الصحة والتعليم بالشيخ زويد، وهي: إنشاء مدرسة أبو فرج للتعليم الأساسي والتي أقيمت على مساحة 1772 مترا مربعا بتكلفة إجمالية بلغت 8 ملايين و623 ألفا و185 جنيها، وتتكون من دور أرضي و3 أدوار علوية على مساحة 630 مترا مربعا، وتحتوي على 22 فصلا دراسيا، إلى جانب مدرسة العوايضة والتي أقيمت على مساحة 2606 أمتار مربعة، وبتكلفة إجمالية بلغت 2 مليون و868 ألفا و953 جنيها، وتتكون من دور أرضي و3 أدوار علوية على مساحة 360 مترا مربعا، وتحتوي على 22 فصل تعليميا .
كما تم إنشاء مدرسة الشلاق الابتدائية الجديدة والتي أقيمت على مساحة 1633 مترا مربعا بتكلفة 5 ملايين و793 ألفا و230 جنيها، وتتكون من دور أرضي و3 أدوار علوية تضم 8 فصول تعليمية تسع 320 طالبا وطالبة، إلى جانب إنشاء وحدة الرعاية الصحية الأولية بالشلاق والتي تم تجهيزها بمبلغ 3ر2 مليون جنيه لتقديم الخدمات الصحية والطبية المتنوعة بجانب المبادرات الرئاسية، حيث يوجد بها غرف للكشف ومعمل ومكتب صحة وصيدلية.