معاناة أهالى العامرية بالإسكندرية مستمرة ومتكررة في كل شتاء
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
معاناة مستمرة ومتكررة مع كل موجة من الأمطار .. غرق الشوارع والمنازل المواطنين وتتحول الشوارع الى برك من المياه مما تعوق الطلاب للذهاب للمدارس والموظفين للذهاب للاعمالهم وتستمر المشكلة دون اى حل من المسئولين .
وما زالت تلك المشكلة تؤرق الإسكندرية فى كل شتاء، وذلك بسبب عيوب فى رصف بعض الطرق أو عدم تنفيذ خطط الرصف بالمنطقة، أو توقف بعض مشروعات الصرف بمناطق غرب المحافظة، وطلب أهالى العامرية بغرب الاسكندرية، بسرعة تدخل المسئولين لانقاذ مدينة العامرية من الغرق منازلهم لاختلاط مياه الصرف الصحى بمياه الامطار مما تسبب فى اصابة الاطفال بالامراض الخطيرة وتعرض حياتهم للخطر .
رصدت " الوفد " معاناة المواطنين بسبب الامطار الغزيرة التى شهدتها المحافظة ومعاناة الاهالى وخوفهم الشديد من باقى النوات من سقوط منازلهم التى تم تدميرها بالكامل بسبب مياه الامطار .
وقال " عبد الحميد سليمان " موظف من اهالى منطقة العامرية، مياه الامطار تسببت فى غرق منطقة العامرية وكافة العزب المجاورة لها فى مياة الامطار التى هطلت بغزارة وحاصرت مياه الصرف الصحى والامطار عدد من المنازل الواقعة فى عزبتى المغاربة وقشوع وسط غياب تام من المسئولي التنفيذين بالمحافظة
وقال " مسعد ابو شعرة " من اهالى منطقة المستعمرة بالعامرية، غرقت الشورع بمياه الامطار ومياه الابار وذلك بسبب اعمال ادخال شبكة الصرف الصحى بالمنطقة وقمنا على الفور بتحرير محضر رقم 1804 ادارى العامرية ضد رئيس حى العامرية والمحافظة لاتهامهم بالاهمال فى متابعة الحى لمشروع الصرف الصحى بالمنطقة وترك المياه المتراكمة وعدم رصف الشوارع مما تسبب فى دخول مياه الامطار لمنازلنا و غرق محتويات الشقة
واكد " محمد جاد " سائق بالمنطقة العامرية، غرقت سيارته الاجرة فى الطين واولادنا مش عارفين يذهبو المدارس بسببب غرق المدارس والمنازل بمياه الامطار وعيشين فى منطقة خارج نطاق الخدمة وتوجنها لشركة الصرف الصحى لتركيب شبكة بالمنطقة لحمايتنا. وطالبنا رئيس الحى وشركة الصرف الصحى برصف الشارع وتنظيفه وازالة الطين وتجمعات المياه بعد هدم الابار وغرقها بسبب الامطار .
قالت " نادية حسن " من سكان عزبة العرب، بأن مدخل الطريق العام مازال مغلق، بسبب تراكم المياه وارتفاع منسوبها في الشارع الرئيسي، مما أعاق حركة المارة، مضيفةً أن المياه المختلطة بالصرف تسربت إلى المحلات والمنازل بالدور الأرضي، وتؤكد أن منطقة عزبة العرب تعاني مع كل نوة أمطار من نفس الأزمة، مشيرة إلى أن الأهالي سئموا من تجاهل المسؤولين لمنطقتهم بإعتبارها حي نائي وغير هام، لذلك قاموا العام الماضي بقطع الطريق الصحراوي وتعطيل حركة المرور، وحينها أرسلت المحافظة سيارات صرف صحي لكسح المياه، قائلة ” احنا لازم نقطع الطريق، عشان يحسوا بينا ويشوفونا”.
ويضيف" مصطفي الشوالحي" من سكان عزبة التفتيش، أنه أرسل شكوى لحي العامرية، يفيد بتجمع كبير للمياه أمام مسجد بركات، ولا يستطيع الأهالي دخوله بسبب هذه المياه، مشيرًا إلى أن الأهالي حاولوا كسح المياه بالجهود الذاتية، بالإضافة إلى أن خط القطار يغمره مياه الأمطار من الجانبين.
ويشير فايز نجيب، من سكان شارع مسجد النور، إلى أن المشكلة ليست في قيام سيارات الصرف بكسح مياه الأمطار، ولكن المشكلة الأساسية هي عدم وجود “شنايش” كافية لاستيعاب الأمطار، بالإضافة إلى عدم رصف الطرق، مما يسبب غرق المنطقة وتكوين برك مياه كبيرة تعرقل السير.
طالب محارب الجميعى ، بالتدخل وأنقاذ مدينة العامرية بعد أن أغرقتها مياه الأمطار والصرف الصحي ، وقيام القوات المسلحة بدفع معداتها لأنقاذ ما يمكن أنقاذه.وأضاف أن حي العامرية أول وثان لم يستطيعوا مواجه مياه الأمطار التي اغرقت العامرية كلها ودخلت المنازل وأغرقت الزراعات، والأهالي تستغيث دون أن يتحرك أحد ساكنا، خاصة بعد تعطل محطة الصرف .
واشار"الجميعى "، أنه تلقي استغاثات من الأهالي ونزل علي الطبيعه ورأي مأسي ، وغرق منازل الأهالي ، وقام بالأتصال بالمسئولين الذين اكدوا أن هناك نقص في المعدات بالعامرية وأن هناك كثيرا من احياء الإسكندرية غارقة ، مؤكدا أن ما يحدث لن يمر مرور الكرام.
ومن جانبه، قال اللواء محمود نافع - رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، إن الأزمة الرئيسية بمنطقة العامرية هي أن شبكة الصرف الصحي فى مناطق غرب المحافظة تعانى من قصور منذ إنشائها، وهو ما انعكس على صعوبة تصريف مياه الأمطار.
وأكد اللواء محمود نافع، على أن الشركة توجهت بعدد كبير من سيارات الكسح، وتم الاستجابة لعدد من الشكاوي التي استقبلتها الشركة من خلال الحي أو من الخط الساخن، وتم فتح الشوارع الرئيسية، وجاري حاليًا الاستجابة إلى بلاغات الأهالى من وجود تراكمات و تجمعات لمياه الأمطار فى الشوارع الجانبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الأمطار غرق الشوارع المنازل معاناة المواطنين منطقة العامریة میاه الامطار میاه الأمطار الصرف الصحى إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمطار الأخيرة ترفع منسوب عدة سدود وتفرض تحدي ترشيد استخدام المياه
أفادت منصة « الما ديالنا »، بأن « الموارد المائية في المغرب شهدت تحسنًا خلال الساعات الماضية، حيث ارتفع منسوب المياه في عدة سدود رئيسية بعد التساقطات المطرية الأخيرة ».
وأكدت أن « هذه الزيادة تعزز المخزون المائي، وتساهم بشكل كبير في مواجهة الجفاف ».
وكشفت المنصة التابعة لوزارة التجهيز والماء، أن « سد الوحدة في إقليم تاونات، سجل أعلى زيادة، حيث ارتفع مخزونه بمقدار 60.7 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 43.9٪ »، فيما « سد واد المخازن في إقليم العرائش، ارتفع مخزونه بمقدار 24.9 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 83.4٪، ليكون من بين السدود التي تقترب من الامتلاء كلياً ».
وأشارت إلى أن « سد محمد الخامس في جهة الشرق، شهد هو الآخر زيادة قدرها 19 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 61.4٪ »، في وقت « سجل سد سيدي محمد بن عبد الله، بعمالة الصخيرات-تمارة، ارتفاعًا بلغ 13.2 مليون متر مكعب، ليصل إلى نسبة ملء 50.5٪ ».
وقالت منصة « الما ديالنا »، إن « سد إدريس الأول في إقليم تاونات ارتفع مخزونه بمقدار 14.3 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 29.9٪، في حين شهد سد أحمد الحنصالي بإقليم بني ملال، زيادة قدرها 6.7 ملايين متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 11.1٪ ».
وأوضحت المنصة أن « الأرقام الجديدة تعكس التأثير الإيجابي للأمطار الأخيرة على المخزون المائي في السدود المغربية، إلا أنه لا تزال الحاجة قائمة لترشيد استخدام المياه وضمان استدامة الموارد المائية في المستقبل ».
كلمات دلالية التساقطات المطرية الجفاف العرائش تاونات ترشيد المياه جهة الشرق سدود