نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن رئيس نقابة العمال "الهستدروت" في دولة الاحتلال أرنون بار دافيد قوله، "إن حكومة نتنياهو جلبت الكارثة لإسرائيل".

وأضاف، "أن نتنياهو هو المسؤول عن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وأن عليه الاستقالة".

ودعا، "إلى تحديد موعد لإجراء الانتخابات ولا بد أن يكون هناك رئيس وزراء جديد في إسرائيل خلال عام".



وأكد دافيد أنه "سينظم إلى الاحتجاجات والمظاهرات ضد الحكومة وسيطالب بتغييرها".

وذكر دافيد"، "أنه تحدث مع نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لتعديل الميزانية والتكيف مع وضع الحرب بما في ذلك إغلاق المكاتب الحكومية غير الضرورية ولكنهما لم  يأخذا اقتراحي بعين الاعتبار".



وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، ذكرت تقارير أن النقص البالغ 95 ألف عامل بعد الحرب أدى إلى قيام وزارة الإسكان في دولة الاحتلال بصياغة خطة لتدريب الإسرائيليين على البناء براتب يبدأ من 11 ألف شيكل، فيما تتجه الأنظار إلى "الحريدم" المتشددين لسد الفراغ.

ووقعت صناعة البناء والبنية التحتية في واحدة من أخطر الأزمات التي عرفتها في أعقاب الحرب على غزة، على خلفية نقص حوالي 80 ألف عامل بناء فلسطيني ورحيل حوالي 15 ألف عامل بناء أجنبي بسبب الوضع الأمني، الأمر الذي أصاب القطاع بالشلل.

وفي الأشهر الأخيرة، حذر المقاولون من انهيار الصناعة، خاصة المقاولين والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، ومؤخرا قررت الدولة زيادة حصة العمال الأجانب.



ويقترح المسؤولون في الصناعة دمج العمال الإسرائيليين أيضًا في الأعمال الأساسية في مواقع البناء، والتي يتم تحديدها بشكل أساسي مع العمال الفلسطينيين والأجانب، وبالتالي يكون ذلك حلاً لنقص الأيدي العاملة. وتعمل الغالبية العظمى من العمال الإسرائيليين في الصناعة بشكل رئيسي في المراحل النهائية من البناء (الأعمال الكهربائية، وتكييف الهواء، والجص، والكسوة الخارجية، والنجارة، والرخام، وما إلى ذلك) وفي إدارة الموقع والمشروع.

وفي تشرين الأول/نوفمبر ذكرت قناة "كان" العبرية، أنه تم تسريح ما يزيد على الـ46 ألف عامل في "إسرائيل" منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وحتى أسبوعها الرابع.

وأوردت القناة تقديرًا اقتصاديًا صادرًا عن وزارة العمل لدى الاحتلال، جاء فيه أنه "تم وضع حوالي 70% من 46 ألف عامل على إعانات البطالة، ونحو 760 ألف شخص معوق عن العمل بسبب الاحتياطيات، وسكان القطاف الذين تم إجلاؤهم، وأهالي الأطفال، أي حوالي 18% من القوى العاملة". 



وفي ذات الوقت، قالت القناة الـ12 العبرية، إن تكلفة الأسابيع الثلاثة الأولى من الحرب على غزة، تجاوزت حاجز الـ30 مليار شيكل (حوالي 7.5 مليار دولار أمريكي).

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن قيام 300 من خبراء الاقتصاد لدى الاحتلال، بتوجيه رسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير ماليته قالوا فيها: "أنتم لا تستوعبون حجم الأزمة الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد.. يجب أن تتصرفوا بطريقة مختلفة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العمال الاحتلال نتنياهو غزة تظاهرات غزة نتنياهو الاحتلال العمال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ألف عامل

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه

تناول الإعلام الإسرائيلي إمكانية العودة للقتال مجددا في غزة، وتحدث محللون وصحفيون عن عملية واسعة، وقالوا إن مواصلة الحرب تمثل مصلحة للحكومة التي تأمل في احتلال القطاع واستيطانه بشكل دائم.

فقد أكد مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان"، ميخائيل شيمش، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يخطط للتصديق هذا الأسبوع على خطط لعودة الحرب بشكل أوسع في قطاع غزة"

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو لا يمكنه مخالفة ترامب وإسرائيل تعيش تدنيا تاريخياlist 2 of 2واشنطن بوست: قضية خليل تهديد لحقوق التعبير الدستوريةend of list

وقال شيمش إن الساعات الحالية "حرجة ومصيرية، لأن استعدادات العودة إلى الحرب تتزامن مع مفاوضات جديدة لإطلاق سراح الأسرى، وكلا الأمرين مرتبط بالآخر".

أما وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، فقالت صراحة إن المجلس المصغر قرر بالإجماع عدم مواصلة اتفاق وقف إطلاق النار منذ لحظة الموافقة عليه.

ووفقا لستروك، فإن إسرائيل "أوجدت بديلا لإلحاق الهزيمة بحماس وطردها تماما من غزة، وهذا هو الإطار الذي تتحرك فيه الحكومة".

كما قال القنصل السابق في نيويورك، آسي شريب، إن إسرائيل الحكومة "لا تريد إنهاء الحرب على نحو يعود بالأمور لما كانت عليه يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2023".

وأضاف أن حماس المقاومة الإسلامية (حماس) "لن تقبل بإعادة كل الأسرى مرة واحدة، مما يعني أننا ربما نكون إزاء عملية عسكرية قد لا تكون طويلة لكنها ستكون كبيرة".

إعلان

إسرائيل غير مهتمة بالأسرى

وبالمثل، قال آلون بن ديفيد -محلل الشؤون العسكرية في القناة 13- إن هناك عملية عسكرية بدون شك، مضيفا "لكننا نأمل أن تكون بعد استعادة الأسرى وليس قبل ذلك".

كما أكد ليلور أكرمان -وهو ضابط سابق كبير في الشاباك– أن إسرائيل "لو كانت معنية باستعادة الأسرى لقبلت بصفقة الجميع مقابل الجميع وإنهاء الحرب منذ البداية"، وأنها "لا تريد ذلك لاعتبارات نعرفها جميعا وهناك من يتحدث عنها علنا في الحكومة كوزير المالية بتسلئيل سموتريتش".

وأفاد ليلور بأن الأسرى وخصوصا الأموات منهم "ليسوا مهمين بالنسبة لإسرائيل، لأن المهم هو العودة للقتال واحتلال القطاع والبقاء، وربما إعادة بناء مستوطنات فيه لو استطعنا ذلك".

وأخيرا، قال مراسل الشؤون السياسية في قناة "آي 24 نيوز"، غاي عزرائيلي، إن هناك حالة تأهب في إسرائيل بعد انقضاء المهلة التي حددها أنصار الله (الحوثيون) لفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة.

وأكد عزرائيلي أن إسرائيل "مستعدة للرد عسكريا على أي هجمات وتتوقع أن تتعرض لهجمات مجددا"، وقال "إن الأميركيين متأهبون، ويوسعون نشاطهم في البحر وسيردون على أي هجوم بشكل أعنف مما كان في عهد جو بايدن".

مقالات مشابهة

  • حماس: نتنياهو لا يريد وقف الحرب ويركز فقط على تحرير الاسرى الصهاينة
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بإشعال الحرب / فيديو
  • رئيس الوزراء يتفقد وكالة الفضاء المصرية.. ويؤكد التزام الدولة بدعم وتطوير القطاع
  • المرحلة الأخيرة.. هل نحن على أعتاب نهاية الحرب في السودان؟
  • لماذا لن يعود نتنياهو لقرار الحرب؟
  • نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
  • بعد قوله سأكشف كل ما رأيته.. «نتنياهو»: أتعرض لحملة ابتزاز من رئيس الشاباك
  • خطة إعمار ودولة فلسطينية.. خبير: التغير بالموقف الأمريكي جعل نتنياهو لا ينام
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه