رئيس نقابة العمال الهستدروت يهاجم نتنياهو.. ويؤكد مشاركته بالاحتجاجات ضد الحكومة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن رئيس نقابة العمال "الهستدروت" في دولة الاحتلال أرنون بار دافيد قوله، "إن حكومة نتنياهو جلبت الكارثة لإسرائيل".
وأضاف، "أن نتنياهو هو المسؤول عن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وأن عليه الاستقالة".
ودعا، "إلى تحديد موعد لإجراء الانتخابات ولا بد أن يكون هناك رئيس وزراء جديد في إسرائيل خلال عام".
وأكد دافيد أنه "سينظم إلى الاحتجاجات والمظاهرات ضد الحكومة وسيطالب بتغييرها".
وذكر دافيد"، "أنه تحدث مع نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لتعديل الميزانية والتكيف مع وضع الحرب بما في ذلك إغلاق المكاتب الحكومية غير الضرورية ولكنهما لم يأخذا اقتراحي بعين الاعتبار".
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، ذكرت تقارير أن النقص البالغ 95 ألف عامل بعد الحرب أدى إلى قيام وزارة الإسكان في دولة الاحتلال بصياغة خطة لتدريب الإسرائيليين على البناء براتب يبدأ من 11 ألف شيكل، فيما تتجه الأنظار إلى "الحريدم" المتشددين لسد الفراغ.
ووقعت صناعة البناء والبنية التحتية في واحدة من أخطر الأزمات التي عرفتها في أعقاب الحرب على غزة، على خلفية نقص حوالي 80 ألف عامل بناء فلسطيني ورحيل حوالي 15 ألف عامل بناء أجنبي بسبب الوضع الأمني، الأمر الذي أصاب القطاع بالشلل.
وفي الأشهر الأخيرة، حذر المقاولون من انهيار الصناعة، خاصة المقاولين والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، ومؤخرا قررت الدولة زيادة حصة العمال الأجانب.
ويقترح المسؤولون في الصناعة دمج العمال الإسرائيليين أيضًا في الأعمال الأساسية في مواقع البناء، والتي يتم تحديدها بشكل أساسي مع العمال الفلسطينيين والأجانب، وبالتالي يكون ذلك حلاً لنقص الأيدي العاملة. وتعمل الغالبية العظمى من العمال الإسرائيليين في الصناعة بشكل رئيسي في المراحل النهائية من البناء (الأعمال الكهربائية، وتكييف الهواء، والجص، والكسوة الخارجية، والنجارة، والرخام، وما إلى ذلك) وفي إدارة الموقع والمشروع.
وفي تشرين الأول/نوفمبر ذكرت قناة "كان" العبرية، أنه تم تسريح ما يزيد على الـ46 ألف عامل في "إسرائيل" منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وحتى أسبوعها الرابع.
وأوردت القناة تقديرًا اقتصاديًا صادرًا عن وزارة العمل لدى الاحتلال، جاء فيه أنه "تم وضع حوالي 70% من 46 ألف عامل على إعانات البطالة، ونحو 760 ألف شخص معوق عن العمل بسبب الاحتياطيات، وسكان القطاف الذين تم إجلاؤهم، وأهالي الأطفال، أي حوالي 18% من القوى العاملة".
وفي ذات الوقت، قالت القناة الـ12 العبرية، إن تكلفة الأسابيع الثلاثة الأولى من الحرب على غزة، تجاوزت حاجز الـ30 مليار شيكل (حوالي 7.5 مليار دولار أمريكي).
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن قيام 300 من خبراء الاقتصاد لدى الاحتلال، بتوجيه رسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير ماليته قالوا فيها: "أنتم لا تستوعبون حجم الأزمة الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد.. يجب أن تتصرفوا بطريقة مختلفة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العمال الاحتلال نتنياهو غزة تظاهرات غزة نتنياهو الاحتلال العمال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ألف عامل
إقرأ أيضاً:
نهاية الحرب هي نهايته| مفيدة شيحة تفتح النار على نتنياهو
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه وأثناء الطريق إلى القمة العربية الطارئة المزمع عقدها في السابع والعشرين من فبراير، لا تزال إسرائيل حتى هذه اللحظة ترفض السماح بدخول المعدات الثقيلة والبيوت المتنقلة، رغم أن ذلك من بنود الاتفاق في شقه الإنساني، ولا تزال العربات والشاحنات متكدسة على معبر رفح.
وأضافت الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON: "وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو سيكون في الرياض غدًا، وكان اليوم في القدس، حيث أكد أن رؤية الرئيس ترامب الجريئة بشأن غزة ستتحول إلى واقع، وأنه لا يمكن لحماس أن تحكم غزة في اليوم التالي للحرب".
وأوضحت الإعلامية لميس الحديدي، أن حماس، من جانبها، أكدت أن أي حديث بشأن غزة هو شأن فلسطيني، مشيرة إلى أن حماس قالت إنها أبدت الكثير من المرونة للجانب المصري، وأن الأولوية الآن هي إنهاء الحرب، بينما أعلنت إسرائيل أنها سترسل فريقها غدًا إلى القاهرة للتفاوض بشأن اتفاق غزة".
وأكدت الحديدي ضرورة التزام إسرائيل بكافة بنود الاتفاق، مشددة على أن ذلك يجب أن يكون في مقدمة أي ترتيبات قادمة.
وقالت: "من الواضح أن هناك اتجاهًا إسرائيليًا لاستكمال الحرب وعدم تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وبالتالي، حتى لو كان هناك اتفاق عربي ودولي على خروج حماس عسكريًا من قطاع غزة—ولا نتحدث عنها كفصيل من الشعب الفلسطيني—فإن استمرار إسرائيل في العدوان ومنعها دخول البيوت المتنقلة والمساعدات الضرورية الآن يدل على رغبتها في إبقاء حماس كذريعة لاستكمال الحرب".
وتابعت: "رئيس وزراء إسرائيل لا يزال يردد: ’سنقضي على حماس.‘ لكن إذا خرجت حماس عسكريًا، فعلى من سيقضي؟ على الشعب الفلسطيني؟ فقد قضى بالفعل على 48 ألفًا منهم".
وتساءلت: "أين الذريعة والمبرر لاستكمال الحرب؟ إسرائيل لا تزال تشن غاراتها يوميًا، وهذا يؤكد أنها تريد حماس ذريعة لاستمرار العدوان. رئيس وزراء الاحتلال يعلم أن نهاية الحرب تعني نهايته ونهاية حكومته".