قال الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ان مبادرة  «الأسبوع العربي للبرمجة» تعزز فينا وفي أبنائنا معاني وقيمًا نحن في أشد الحاجة إليها في هذا الزممن مشيرا الى ان  احتفالية اليوم هي احتفاء بأبنائنا وبناتنا الذين شاركوا في فعاليات النسخة الثالثة لمبادرة عربية ملهمة مضيفا نلمس في تسمية هذه المبادرة وماهيتها وآليات عملها وهوية القائمين عليها، ما يعزز الوحدة العربية ويثري الوعي بطبيعة العصر الذي نعيش فيه؛ عصر الثورات التكنولوجية الهائلة التي تقتضي من صناع القرار في مؤسساتنا التعليمية أن يواكبوا التقنيات الحديثة في هذا الزمان ويستشرفوا المستقبل بالعمل الجاد على تأهيل أبنائنا وامتلاكهم أدواته.


جاء ذلك خلال كلمة رئيس قطاع المعاهد في الحفل الختامي للأسبوع العربي للبرمجة في دورته الثالثة تحت عنوان «اللغة العربية والإبداع الرقمي»، بحضور وفود من 14 دولة عربية، ومُشاركة وفود رفيعة المُستوى وممثلين من السفارات العربية بالقاهرة، بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والجمعية التونسية للمُبادرات التربوية، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.

 

تعزيز الوحدة العربية


أكد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن الأزهر الشريف يعي هذه المسارات المهمة ودورها في تعزيز الوحدة العربية، ومواكبة العصر، واستشراف المستقبل، ومن هذه المنطلقات جاءت موافقة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، على مشاركة قطاع المعاهد الأزهرية في هذه التظاهرة العربية، وتوجيهه الكريم بتذليل العقبات التي تحول دون المشاركة الواسعة والفاعلة لطلاب الأزهر الشريف ومعلميه، سواء في نسخة هذا العام أو في نسخة العام السابق، فكان أن أصدر فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر قرارًا بتشكيل فريق عمل لتفعيل مشاركة الأزهر في هذه المبادرة، وأشرف فضيلته شخصيا على الفعاليات والأنشطة التي نظمها قطاع المعاهد الأزهرية في هذا الإطار.

 

وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن الجهود قد تضافرت، فأسفرت عن مشاركة واسعة فاعلة لقطاع المعاهد الأزهرية أكدت تفوق طلاب الأزهر ومهارة معلميه وإجادة محكميه؛ إذ فاز الأزهر الشريف بثمانية عشر مركزًا في المسابقات المختلفة لنسخة هذا العام التي حملت عنوان «اللغة العربية والإبداع الرقمي»، فهنيئًا لكل أبنائنا وبناتنا الفائزين، بل هنيئا لكل من شارك في فعاليات هذه المبادرة الطيبة؛ فمجرد المشاركة في مثل هذه المبادرات هو فوز حقيقي، وسعي مقدر نحو مستقبل، مقدما الشكر لصاحب فكرة المبادرة وكل القائمين عليها وفريق العمل الأزهري الذي واصل الليل بالنهار على مدار شهور طويلة لتحقيق تلك المشاركة الأزهرية الفاعلة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس قطاع المعاهد المعاهد الأزهرية قطاع المعاهد الأزهریة رئیس قطاع المعاهد الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف

 

في مثل هذا اليوم السبت، الموافق 18 ينايرعام 1948م  والذي يوافق ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف، ليكون بذلك شيخ الأزهر الشريف السابع والثلاثين.

سفير القرآن.. ذكرى ميلاد الشيخ محمود علي البنا

مولده ونشأته

ولد الشيخ محمد مأمون الشناوى فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا التابعة لمحافظة الدقهلية سابقًا، وتتبع حاليًا محافظة دمياط.

ولد الشيخ محمد مأمون الشناوي ، فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا بمديرية الدقهلية، التي تتبع الآن محافظة دمياط، وأتم الشيخ حفظ القرآن  فى سن الثانية عشر من عمره، وحضر إلى القاهرة وتلقي تعليمه في الأزهر ، نال إعجاب أساتذته الأعلام ومنهم الشيخ محمد عبده والشيخ الإمام محمد أبو الفضل الجيزاوي، ونال شهادة العالمية سنة 1906م، واشتغل بالتدريس بمعهد الإسكندرية حتى سنة 1917م، ثم عين قاضيًا شرعيًا لما ذاع صيته العلمي والخلقي.

 

وبعد التخرج عُين مدرسًا بمعهد الإسكندرية الديني الذي كان قد أنشئ في سنة (1321 هـ = 1903م). واتبع التعليم فيه نظام التدريس في الجامع الأزهر، ثم نُقل إلى العمل قاضيًا بالمحاكم الشرعية.

 

 

اختاره المسؤولون إمامًا للسراي الملكية بعد صدور قانون تنظيم الأزهر سنة 1930م، ثم عين عميدا لكلية الشريعة ثم عضوا في جماعة كبار العلماء سنة 1934، فوكيلا للأزهر مع رئاسته للجنة الفتوي سنة 1944.

 

تعيينه شيخًا للأزهر

 

وفي سنة 1948م عين شيخًا للأزهر فوسع من دائرة البعثات للعالم الإسلامي، وأرسل النوابغ لإنجلترا لتعلم اللغة الإنجليزية توطئة لإيفادهم إلي البلاد الإسلامية التي تتخاطب بالإنجليزية، كما أفسح المجال أمام الوافدين إلى الأزهر من طلاب البعوث ويسر لهم الإقامة والدراسة.

 

خطط الشيخ للمعاهد الدينية خطة تغطي عواصم الأقاليم، حيث افتتحت في عهده خمسة معاهد جديدة، ووصل إلي اتفاق مع وزارة المعارف ليكون الدين الإسلامي مادة أساسية بالمدارس العمومية، على أن يتولي تدريسها خريجوا الأزهر.

 

كما أسهم في الحركة الوطنية سنة 1919 بقلمه ولسانه، وتوفي الشيخ الشناوي سنة 1950م، 

 

التكريمات 

 

منح الشيخ الشناوي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر.

 وفاته

 

 توفي الشيخ الشناوي صباح يوم الأحد 21 من ذي القَعْدَة سنة 1369 هـ الموافق 3 من سبتمبر سنة 1950 م، وخلفه في منصبه الإمام عبد المجيد سليم.

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يشارك في مؤتمر ومعرض الحجّ والعمرة بالمملكة العربية السعودية
  • ماكرون يؤكد للرئيس الفلسطيني على أهمية عودة إدارة فلسطينية لحكم غزة
  • وظائف شاغرة بقطاع المعاهد الأزهرية للمعلمين والأخصائيين.. اعرف شروط التقديم
  • العطاري يؤكد أهمية تعزيز الابتكار والتنمية الإقتصادية لتحقيق التنمية الدول العربية
  • رابط وخطوات تسجيل استمارة الثانوية الأزهرية 2025
  • محمد الشرقي يؤكد أهمية تعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع
  • بين السطور "البرمجة".. لغة العصر الجديد
  • رئيس المنطقة القليوبية الأزهرية يتفقد لجان الشهادة الإعدادية ببنها
  • ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف
  • محمد الشرقي يؤكد أهمية تعزيز الوعي الصحي