تجهيزات رمضان.. كيف نتعرف على علامات التمر الفاسد قبل الشراء؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يهتم الناس، وبشكل خاص ربات البيوت، بتخزين الأطعمة لشهر رمضان الكريم، ويحظى كل من المكسرات والفواكه المجففة باهتمام كبير، ومن بين تجهيزات رمضان، يبرز السؤال الأهم: كيف نتعرف على علامات التمر الفاسد قبل الشراء؟
يوجد أكثر من علامة تدل على فساد التمور، نستعرضها للمواطنين قبل الشراء، بحسب موقع «naturaldelights» البريطاني.
ومن أجل تجهيزات رمضان، يمكن الإجابة عن سؤال: كيف نتعرف علامات التمر الفاسد قبل الشراء؟، من خلال العلامات التالية:
إذا كان الجزء الداخلي أسود أو منقطًا، فهذا يعني أنها متعفنة ومن المحتمل أن يتم تخزينها بشكل غير صحيح، سواء أثناء النقل أو في المنزل، وتدخل هذه العلامة في كيف تعرف علامات التمر الفاسد قبل الشراء؟، ضمن علامة التغيرات في اللون، لأن لون التمر الفاسد يتغير إلى اللون البني الداكن أو الأسود، أو رماديًا.
إذا كان الجزء الخارجي متشققًا ومتقشرًا والجزء الداخلي جاف للغاية، فمن المحتمل أن يكون التمور قد تجاوز تاريخ انتهاء صلاحيته، أو أن يصبح التمر لزجًا أو طريًا عند لمسه.
ظهور العفن، حتى تعرف علامات التمر الفاسد قبل الشراء افحص البقع سواء بيضاء أو رمادية أو خضراء على سطح التمر الفاسد.
وللإجابة أيضًا عن كيف تعرف علامات التمر الفاسد قبل الشراء؟، افحص وجود الحشرات، في حال فساد التمر قد تتجمع داخله الحشرات أو يرقات. تحقق أيضًا من وجود الرائحة الكريهة.
هل يمكن التخلص من التمر الفاسد؟وبعد الإجابة عن كيف تعرف علامات التمر الفاسد قبل الشراء؟ إذا لم يتمكن العفن من التمر وبعد التحقق من أنه فاسد أم لا، يمكن الاستفادة من التمر مثل الموز، لا يزال بإمكانك استخدام هذا التمر للخبز عن طريق مزجه أو تقليله، لكنه قد لا يصنع أفضل الوجبات الخفيفة بمفرده في هذه المرحلة.
وفيما يلي بعض النصائح المفيدة لتخزين التمر حتى لا يتعفن:
- ابق التمر في وعاء محكم.
- خزنه في مكان بارد وجاف حتى يحافظ على التمور طازجة، لمدة تصل إلى 6 أشهر.
- إذا كنت تفضل إطالة مدة الصلاحية، قم بتبريده حتى 12 شهرًا أو تجميده.
- لإعادة التمور إلى درجة حرارة الغرفة من التبريد/ التجميد، أو لمساعدة التمور الأكثر جفافًا عن المفضلة، ما عليك سوى لفها في منشفة ورقية مبللة ووضعها في الميكروويف لمدة 5-10 ثوانٍ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التمر
إقرأ أيضاً:
اليمن تُغزو العالم بـ70 ألف طن من أجود التمور الحمراء سنوياً!
شمسان بوست / متابعات:
خلال موسم الرمان أو “الثمر الأحمر” الذي يمتد من يوليو إلى نوفمبر من كل عام تزخر الأسواق اليمنية بأصناف فاخرة منه وبأسعار تنافسية، مما يوفر فرصاً اقتصادية كبيرة لآلاف الأسر في البلاد التي تعاني آثار الحرب. ويلاحظ المتجول خلال هذه الفترة وفرة الثمر الأحمر في المحال والأسواق الشعبية وحتى السيارات المتنقلة، إذ يعمل التجار والمزارعون على تصديره إلى أسواق دولية.
“البلاد السعيدة”
ويشتهر اليمن منذ القدم بإنتاج أصناف متنوعة من الرمان. وعرفت قديماً بـ”البلاد السعيدة” وذلك بسبب توافر خيراتها وجودة ثمارها وتنوع محاصيلها الزراعية.
ويشكل الرمان مصدر رزق مهم لآلاف الأسر اليمنية خصوصاً في مناطق زراعته المنتشرة في 15 نقطة جغرافية داخل البلاد تتصدرها صعدة في شمال البلاد، إذ يوفر فرص عمل لنحو خمسة في المئة من سكان المحافظة الحدودية مع السعودية.
ووفقاً للمزارع محمد الصعدي فإن “أسعار الرمان تتفاوت حسب الجودة والنوع”.
وأوضح في حديثه أنه في بداية الموسم يكون سعر الكيلو الواحد من الرمان الصعدي الخازمي 500 ريال يمني (دولار واحد)، بحسب سعر صرف مناطق الحوثيين، ومع انتهاء الموسم الذي يتزامن مع حلول شهر نوفمبر، يتضاعف سعره إلى 1000 ريال يمني (دولارين)، وذلك بسبب تناقص الكميات في الأسواق المحلية وزيادة الطلب والإقبال عليه.
وبدوره، قال الصعدي إن “حركة البيع والشراء في الموسم الحالي أفضل بكثير من الموسم السابق” وإنه حقق أرباحاً جيدة.
مواطن الرمان
يزرع الرمان في المناطق ذات الطقس البارد المعتدل، وتعد مناطق صعدة الأكثر إنتاجاً لمحصول الرمان حيث تستحوذ وحدها بما نسبته 80 في المئة، يليها محافظات عمران وذمار والحدا التي تقع شمال وجنوب صنعاء.
وأن هناك شواهد على زراعته بكميات قليلة جداً في نقاط مختلفة من الجغرافيا اليمنية منها تعز وصبر جنوب صنعاء، وبعض مناطق أبين جنوب البلاد.
ويرى متخصصون أن الرمان اليمني يواجه تحديات كثيرة منها إهمال العمليات الزراعية الملازمة لعملية نمو المحصول، والآفات الحشرية وعدم التسويق الجيد وانتشار زراعة القات ونقص التبريد والتخزين.
أنواع الرمان
وبحسب موقع “حلم أخضر” المتخصص في قضايا البيئة فإنه ومنذ عقود طويلة ثمانية أصناف من الرمان تزرع في اليمن منها، الخازمي والليسي والطايفي والبلدي والفحصم.
ويعد الرمان الصعدي “الخازمي” من أجود الأنواع المحلية، ويتم تصديره إلى خارج البلاد وتمتاز حباته بلون أحمر وحجم كبير وتكون نسبة اللب فيه عالية، أما قشرته الخارجية فهي صفراء فاتحة تتخللها نقاط حمراء.
ويعد الرمان “الأسود” من الأنواع النادرة على مستوى اليمن وهو رمان صحي ذو قيمة غذائية وطبية عالية، ويخصص لمرضى السكر. ويمتاز بحباته الحمراء المائلة إلى البياض ومذاقه المر، أما قشرته الخارجية فتكون حمراء داكنة مائلة إلى السواد ويزرع في صعدة.
ويزرع الرمان “الليسي” وهو صنف حامض في محافظات متعددة منها صعدة وصنعاء، ويزرع “العرقبي” في ذمار والحدا ويزرع “الطائفي” في مناطق البيضاء ورداع، أما الرمان “الخضراواتي” فتتم زراعته في تعز وصبر.
ووفقاً للمعلومات المتداولة حديثاً يصدر اليمن نحو 57 ألف طن من الرمان إلى الأسواق الخارجية، بما في ذلك الأسواق الخليجية والعراق وتركيا. ويجري حالياً البحث عن أسواق جديدة عالمية لاستيعاب التدفق المتزايد للمنتج وبخاصة في ظل وفرة محصول الرمان والتوسع الملحوظ في الأنشطة الزراعية.
طموحات التسويق وتحديات التصدير
وقال مدير التسويق الخارجي للصادرات الزراعية اليمنية نايف عاطف في حديثه إلى “اندبندنت عربية” إن “جهوداً كبيرة تبذل لإيصال الرمان بصورة تليق بجودته إلى دول العالم، وذلك لمنح فرصة لعشاق الفاكهة لتجربة ألذ أنواع الرمان في العالم”. وأضاف أن “الموسم الحالي كان أفضل من الموسم السابق إذ جرى التسويق للرمان اليمني بصورة جيدة، وزادت كمية الطلب عليه ووصل إلى أسواق جديدة”.
وفي المقابل، يرى متخصصون أن عملية تصدير الرمان اليمني لا تزال في حاجة كبيرة لتجاوز العشوائية الحاصلة من خلال تنظيم عمليات التصدير بآليات ووسائل حديثه بما يخدم في رفع سعره في الدول التي يصل إليها.
ويعد الرمان ثروة اليمن الزراعية الواعدة، ومع ذلك يحتاج إلى دعم أكبر من الجهات الرسمية من خلال توفير التمويل اللازم لتطوير هذا القطاع وتقديم الدعم للمزارعين وتحسين البنية التحتية للتصدير، مما يعزز من حضوره ومكانته في الأسواق المحلية والعالمية.
وينتج اليمن من الرمان ما يزيد على 70 ألف طن سنوياً، في حين تشير تقارير سابقة صادرة عن إدارة الإرشاد الزراعي التابع لوزارة الزراعة اليمنية أن المساحة المزروعة للرمان تقدر بنسبة ثلاثة في المئة، أي ما يعادل 2.685 ألف هكتار من إجمال المساحة المزروعة لجميع الفاكهة