«آي صاغة» توقع بروتوكولا مع «التضامن» لرعاية مشروع «مودة»
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
وقعت شركة «آي صاغة» بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لرعاية المشروع القومي للحفاظ على الأسرة المصرية «مودة»، وذلك في إطار المسئولية المجتمعية للشركة.
توقيع البروتوكول من وزارة التضامن الاجتماعيجرى التوقيع في حضور كل من نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وأيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، والدكتورة ميرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية الاجتماعية، والدكتورة رندة فارس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومدير مشروع «مودة»، والمهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لشركة «آي صاغة»، وعدد من الجهات الدولية الشريكة للمشروع صندوق الأمم المتحدة للسكان، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي آي زد)، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن رعاية المنصة للمشروع القومي للحفاظ على الأسرة المصرية «مودة» يأتي في إطار دورها ومسؤوليتها المجتمعية، من أجل مساعدة الشباب والمقبلين على الزواج في تحسين حياتهم في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الأسرة المصرية، وتهدد استقرارها.
أضاف، أن المنصة ستتيح كافة خدمات مشروع «مودة» على منصتها الرقمية، في ظل تمتع المنصة بنحو 50 مليون زيارة سنويًا، كما ستقدم دعمًا وعروضًا على المنتجات المعروضة للحاصلين على دورة برنامج «مودة».
أشار «إمبابي»، إلى أن بروتوكول التعاون يتضمن تقديم «آي صاغة» بعض الحوافز التي تسهم في جلب المقبلين على الزواج لحضور ورش العمل التي ستنظمها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى، وتتمثل هذه الحوافز في منح عروض وتخفيضات للشراء من المنصة للشباب المشارك في البرنامج في المناطق والمحافظات التي سيتم الاتفاق عليها.
أضاف، أن «آي صاغة» ستخصص قسمًا كاملًا على موقعها الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول يتضمن فعاليات البرنامج ومدى الاستفادة منه في إطار الخطة الترويجية للبرنامج والدور المجتمعي للشركة، كما تعتزم المنصة تقديم دورات تدريبية للمقبلين على الزواج لزيادة الوعي في كيفية شراء الشبكة والحفاظ على قيمة هذا الاستثمار وكيفية التعامل مع محلات بيع الذهب والمجوهرات بطريقة صحيحة وآمنة، والتوعية بكيفية اختيار الشبكة المناسبة لإمكاناتهم المادية.
لفت، إلى أن «آي صاغة» ستقدم فرص تمثيل في معارضها ومؤتمراتها في إطار الخطة الترويجية للبرنامج والدور المجتمعي للشركة.
ومن جانبها قالت، نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في بيان رسمي على خلفية التوقيع، إن مشاركة المشروع مع القطاع الخاص يستهدف تحفيز الشباب والفتيات لتلقى تدريبات برنامج «مودة» المتخصصة للمخطوبين والمقبلين على الزواج بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق الأمم المتحدة للسكان بمحافظات القاهرة الكبرى لتقديم حزمة من التيسيرات والتأهيل للمقبلين على الزواج، ممن تم اجتيازهم تدريبات مودة وأيضا الإعلان الدائم والمستمر عن خدمات مشروع مودة والمنصة الإلكترونية له.
أضافت، أن المشروع يستهدف توفير دعم ومساندة الأفراد والأسر لمواجهة التحديات الزوجية والأسرية التي قد تواجههم في حياتهم اليومية، كما يستهدف المقبلين علي الزواج والمتزوجين والأسر التي تعانى من مشكلات أسرية.
وتابعت، وتضم تدريبات «مودة» محتوى علمي متكامل وحقائب تدريبية متخصصة لتلبية احتياجات الفئات المختلفة التي يستهدفها المشروع، بما يشمل شباب الجامعات والمعاهد، ومرتادي مراكز الشباب، وشباب قرى حياة كريمة، والأشخاص ذوي الإعاقة، والمجندين.
كما أفادت القباج أن المشروع قد نفذ مجموعة متنوعة من الأنشطة الإعلامية التي وصلت برسائلها المختلفة إلى أكثر من 25 مليون مستفيدًا، وذلك من خلال البرامج الإذاعية، أو مواد الإعلام المجتمعي، أو المنصات الرقمية، مما يظهر أن هناك إقبالًا شديدًا من الشباب، وإن كانت نسبة الإناث الذين استفادوا ما يقرب من ثلثي المئة، في حين بلغ الشباب نسبة الثلث فقط.
ولفتت، إلى أنه تم اعتماد منصة مودة كأحد متطلبات التخرج الاختيارية لطلبة الجامعات في عام 2022، وتبذل وزارة التضامن الاجتماعي قصارى الجهود لجعل تدريب «مودة» أحد متطلبات إتمام الزواج في المستقبل القريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أي صاغة الذهب أسعار الذهب سعر الذهب برنامج مودة وزیرة التضامن الاجتماعی وزارة التضامن الاجتماعی على الزواج فی إطار آی صاغة
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: تراجع أسعار الذهب بالأسواق خلال أسبوع بنسبة 0.2%
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.2% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي، مساء أمس السبت، في حين تراجعت الأوقية بنسبة 0.2 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، مع انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وارتفاع قيمة الدولار، مما ضغط على الطلب على الملاذ الآمن، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4785 جنيهًا، ولامس مستوى 4850 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4775 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 8 دولارات، حيث افتحت التعاملات عند مستوى 3327 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3319 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن سعر جرام الذهب عيار 24 سجل 5457 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4093 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3184 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 38200 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4780 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4775 جنيهًا، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من التقلبات السعرية الحادة خلال تعاملات الأسبوع الجاري، بفعل حالة عدم اليقين والضبابية التي أحدثتها القرارات الاقتصادية المتضاربة للإدارة الأمريكية.
وأضاف، أن انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وارتفاع قيمة الدولار ضغط على المعدن الأصفر، وأثارت التقارير التي تفيد بأن بكين بدأت في إعفاء بعض السلع الأمريكية من رسومها الجمركية البالغة 125% تفاؤلًا بشأن احتمال انفراج الأزمة التجارية، مما أثر سلبًا على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب.
وأشار، إلى أن الإعفاءات الجمركية خطوة نحو تهدئة التوترات، مما يُقلل من المخاوف بشأن اضطراب التجارة العالمية لفترة طويلة، فإنه غالبًا ما يُشكّل ضغطًا على الذهب مع تراجع الطلب على الملاذات الآمنة.
وأضاف، أن حالة عدم اليقين، والمخاوف المستمرة بشأن النمو الاقتصادي العالمي، وشراء البنوك المركزية القوية للذهب، يدعم ارتفاع الذهب على المدى الطويل.
وأظهر تقرير إتش إس بي سي السنوي لاتجاهات إدارة الاحتياطيات، الذي أُجري بالشراكة مع قطاع البنوك المركزية، أن 37% من المشاركين يخططون لزيادة مخصصاتهم من الذهب في العام المقبل.
وذكر التقرير: "بالنسبة لمعظم من يخططون لذلك، يُنظر إلى الذهب على أنه مُنوّع للمحافظ الاستثمارية، كما يراه الكثيرون أيضًا كمخزن للقيمة على المدى الطويل، وأداء جيد في أوقات الأزمات، ومُنوّع جيوسياسي".
وأشار التقرير، إلى أن السياسات الحمائية الأمريكية برزت كأكبر خطر يواجه البنوك المركزية اليوم - على الرغم من إجراء المسح السنوي لبنك إتش إس بي سي قبل إعلانات التعريفات الجمركية الأمريكية المحددة في أوائل أبريل 2025، والتي هزت الأسواق المالية".
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع المقبل، صدور تقرير JOLTS الأمريكي لشهر مارس، والقراءة الأولى للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من عام 2025، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM، وأرقام الوظائف غير الزراعية لشهر أبريل.