شيعت مدينة النبطية في لبنان، شهداء المجزرة التي ارتكبتها اسرائيل في 14 شباط في مأتم شعبي حاشد .

 

 وارتقى من مدينة النبطية، 7 من عائلة "برجاوي" هم: "حسين احمد ضاهر برجاوي، وزوجته أمل محمود عودة، وابنتيهما أماني وزينب حسين برجاوي، وفاطمة احمد برجاوي، وغدير عباس ترحيني ، ومحمود علي عامر"، في غارة لمسيرة إسرائيلية استهدفت منزله في المدينة.

 

على جانب آخر، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" التجهيزات التجسسية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابوها ‏إصابة مباشرة.

وقال حزب الله في بيان له: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‏استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:00 من بعد ظهر يوم السبت 17-‌‏02-2024 التجهيزات التجسسية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابوها ‏إصابة مباشرة. ‏

‏كما قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" محيط موقع الضهيرة بالأسلحة الصاروخيّة ‏وأصابوه إصابة مباشرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان تشيع شهداء مدينة النبطية مجزرة الاحتلال إسرائيل الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم : اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان ..!

وأشار إلى أن هذه اللحظة تعكس العلاقة العميقة بين السيد الشهيد والناس، حيث قال: "أحسست في هذه الفترة أن هؤلاء الناس يعشقهم الإنسان".

وفي مقابلة مع قناة المنار، دعا الشيخ قاسم الناس إلى الاحتفاظ برؤوسهم مرفوعة، مؤكدًا أنهم أبناء السيد نصر الله والمقاومة والشهداء. وأوضح أن التشييع ليس مجرد وداع لشخصين، بل هو إعلان عن المستقبل وصلة بين الأمينين العامين.

وشدد على أن المقاومة فكرة متجذرة في العقول، وأن جمهورها صلب وصادق، مستعد للوقوف في الأوقات الصعبة. وأكد أن الأعداء يحلمون بهزيمة هذا الشعب، الذي أثبت وجوده في الميدان.

وأشار الشيخ قاسم إلى تعقيدات الظروف التي أحاطت بتشييع السيد هاشم صفي الدين، حيث قرروا تأجيل الدفن بسبب الخطر على الناس، مما أتاح لهم فرصة دعوة الجمهور للمشاركة. ووجه التحية للشعب العراقي والمرجعية العراقية، وللشعب الإيراني، وللفلسطينيين واليمنيين وكل من شارك في التشييع.

وتحدث عن آخر لقاء له مع السيد حسن نصر الله في 18 سبتمبر، والاتصال الذي أجراه بعد اغتياله.

وأشار إلى أنه بعد استشهاد السيد هاشم، شعر بزلزال في حياته، لكنه لم يشعر بالقلق، بل بالتسديد الإلهي.

وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة استعادة السيطرة بعد 10 أيام من العدوان، مشيرًا إلى الصمود الإسطوري للشباب وقدرتهم على ضرب "تل أبيب".

وأوضح أن المقاومة كانت قادرة على قصف أي مكان في الكيان، لكنهم اختاروا استهداف المواقع العسكرية فقط.

وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، أكد أنه لا يوجد اتفاق سري، ولفت إلى أهمية انسحاب "إسرائيل" واعتبار كل العدوان خروقات.

وأشار إلى أن "إسرائيل" تسعى إلى التوسع، وتأكيدًا لذلك، دعا إلى مواجهتها بالجيش والشعب والمقاومة.

وتوجه الشيخ قاسم إلى العدو بالقول: "حتى لو بقيتم في النقاط الخمس، كم ستبقون؟"، مؤكدًا أن هذه المقاومة لن تدعهم يستمرون.

وردًا على تصريحات وزير الخارجية اللبناني، قال إنه يقدم الذريعة لـ"إسرائيل"، حيث سجلت نحو 2000 خرق إسرائيلي.

واكد الشيخ نعيم قاسم: اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان و"اسرائيل" خطر بكل المعايير ومن حق المقاومة أن تستمرّ ولا علاقة لها بإدارة الدولة.

ودعا لإعادة خط الطيران مع إيران كونها دولة صديقة مشيرا الى متابعة مع الدولة اللبنانية من أجل معالجة هذا الملف
واكد ان أميركا ستتدخل في التعيينات وان الحزب يبحث كيفية التصدي لهذا التدخل مضيفا :"المعادلات الجديدة لن نتركها تترسخ بطريقة “اإسرائيلية” بل علينا ترسيخ معادلة تحمي مستقبلنا"

مقالات مشابهة

  • كيف أدارت المقاومة حربا نفسية تفوقت على السردية الإسرائيلية؟
  • إصابة شخصين صدمتهما سيارة فى مدينة 6 أكتوبر
  • لبنان تلوح باستئناف المواجهة مع الاحتلال
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين إلى ثلاثة شهداء
  • إصابة 5 أشخاص إثر انقلاب سيارة فى مدينة 6 أكتوبر
  • إصابة 8 عمال بتسمم بسبب وجبة طعام فى مدينة أكتوبر
  •  9 شهداء و 16 إصابة خلال 24 ساعة الماضية
  • صحة غزة: 9 شهداء و16 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • الشيخ نعيم قاسم : اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان ..!
  • إصابة حرجة في لبنان برصاص القوات الإسرائيلية.. وخروقات الاحتلال تتصاعد (شاهد)