لبنان تشيع شهداء مدينة النبطية بعد المجزرة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
شيعت مدينة النبطية في لبنان، شهداء المجزرة التي ارتكبتها اسرائيل في 14 شباط في مأتم شعبي حاشد .
وارتقى من مدينة النبطية، 7 من عائلة "برجاوي" هم: "حسين احمد ضاهر برجاوي، وزوجته أمل محمود عودة، وابنتيهما أماني وزينب حسين برجاوي، وفاطمة احمد برجاوي، وغدير عباس ترحيني ، ومحمود علي عامر"، في غارة لمسيرة إسرائيلية استهدفت منزله في المدينة.
على جانب آخر، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" التجهيزات التجسسية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.
وقال حزب الله في بيان له: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:00 من بعد ظهر يوم السبت 17-02-2024 التجهيزات التجسسية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.
كما قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" محيط موقع الضهيرة بالأسلحة الصاروخيّة وأصابوه إصابة مباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان تشيع شهداء مدينة النبطية مجزرة الاحتلال إسرائيل الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
حزب الله ينعى أربعة من فرسان الإعلام المقاوم شهداء على طريق القدس
يمانيون../
نعت العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني اليوم الإثنين، أربعة من فرسان الإعلام المقاوم ومجاهديه الأوفياء الذين قضوا شهداء على طريق القدس إلى جانب قائدهم وحبيبهم شهيد الإعلام المقاوم الحاج محمد عفيف النابلسي، وهم:
الشهيد الحاج موسى حيدر، مواليد 1969، من بلدة مركبا.
الشهيد الحاج محمود الشرقاوي، مواليد 1970، من بلدة أرزي.
الشهيد هلال ترمس، مواليد 1988، من بلدة طلوسة.
الشهيد حسين رمضان، مواليد 1992، من بلدة عرمتى.
وقالت في بيان لها: “لقد ارتقى هؤلاء الأبطال حاملين راية الحق والكلمة المقاومة.. حملوا أرواحهم على أكفهم بكل شجاعة ليكونوا جنوداً في الميدان الإعلامي لتصل حقيقة إرهاب الصهاينة إلى كل منزل في بقاع الأرض.. لم ترهبهم التهديدات، فكانوا إلى جانب قائدهم السند والعضد، ليؤكدوا أن المقاومة فكر وقضية ورسالة خالدة، مجهولون في الأرض، معروفون في السماء”.
وأضافت: “إننا نؤكد أن دماءهم الطاهرة ستبقى نبراساً ينير درب المقاومة والجهاد، وسيظل الإعلام المقاوم قلعة حصينة في وجه العدوان حتى دحره بالمقاومة وكشف زيف ادعاءاته”.
وأردفت بالقول: “وإذ نتقدم بالعزاء إلى عائلاتهم الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله تعالى أن يَمُنَّ عليهم بالصبر الجميل وثواب الدنيا والآخرة”.