“أخناتون وزوجته نفرتيتي”.. تفاصيل أشهر قصة حب في مصر القديمة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
عرف المصري القديم، لغات الحب المتعددة، منذ فجر التاريخ، بل وأصبح الحب رمزا أسطوريا في الكثير من القصص التاريخية، في مصر القديمة.
وفي السطور التالية، نستعرض قصة واحدة من أشهر قصص الحب في التاريخ المصري القديم، وهي قصة حب أختاتون لزوجته نفرتيتي.
خطفت قصة حب الملك أخناتون لزوجته نفرتيتي، قلوب المصريين، حيث كانت الملكة نفرتيتي مشهورة بجمالها وقوتها وذكائها لذلك أصبحت سند قوي لزوجها أخناتون “أمنحوتب الرابع” خلال الحكم في كافة نواحي الحياة فكانت داعم قوي له في كافة الإصلاحات الإدارية والدينية والاجتماعية.
ووفقا لقطاع المتاحف، فكانت نفرتيتي تدعم زوجها في دين التوحيد الجديدة.
وفي “ترنيمة آتون”، يصف “أخناتون” ملك القطرين، مكانة زوجته قائلًا:
الجميلة أتت وابن آتون المحبوب..
يا مشرق أنت
قَوّي أذرع الملك
وامنح السرعة لأقدامه
منذ أن أسّست الدنيا وأنشأتها لأجل ابنك
الذي نشأ من بدنك ملك القطرين المصريين “نفر خبرو رع ـ أوان رع”
ابن رع الذي يعيش من ماعت، سيد التيجان، إخناتون، كبير في حياته.
والملكة الزوجة العظيمة “نفرتيتي” التي يحبها ملك القطرين
تبقى حيّة وشابة دائما وإلى الأبد
أخناتون ونفرتيتي.. حب أسطوري
ويعبر هذا المقطع من ترنيمة آتون، عن حبه لزوجته نفرتيتي، التي ظهرت إلى جواره في الكثير من الرسومات على جدارن المعابد، في إشارة إنها كانت تشاركه كل شئ، بما فيه حكم البلاد، وعرفت الملكة “نفرتيتي”، “سيدة قلب” الملك أخناتون.
كما كانت صور الملكة نفرتيتي، على جدران المعابد بجوار الملك إخناتون، بكونها ندًا وشريكا لأخناتون في الحكم، وأيضًا تصويرها على العجلة الحربية وهي تمسك صولجان الحكم، حيث كانت تؤدب الأعداء، وتشارك زوجها الملك العظيم حصد الأسرى الأجانب، وهو ما جعل حب أخناتون لزوجته حبًا أسطوريًا خلده التاريخ.
وإذا كنت من محبي الآثار والتاريخ، يمكنك زيارة المتحف المصري، لمشاهدة لوحة الحجر الجيري لأخناتون ونفرتيتي يتعبدان للاله آتون بجانب أولادهم، وهذه اللوحة تعود إلى الدولة الحديثة، أمنحتب الرابع / أخناتون (حوالي 1353-1336 قبل الميلاد)، الأسرة: 18.
وقد عثر عليها بتل العمارنة وتعرض اللوحة بقاعة 3 بالدور الارضى بالمتحف.الطول 8.00 سم. العرض 48.00 سم، الارتفاع 52.00 سم.
جريدة الدستور
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يوزّع مقاعد دراسية ومستلزمات تعليمية لمدارس محو الأمية ومراكز ذوي الإعاقة في حضرموت
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، مقاعد مدرسية ومستلزمات تعليمية من أجهزة حاسوب وأثاث مكتبي لـ 10 مدارس محو الأمية و9 مراكز للأشخاص ذوي الإعاقة في محافظة حضرموت، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في اليمن.
وأشاد الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت صالح العمقي بالدعم الكبير المقدم من المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والتجهيزات المتطورة التي تحتويها مراكز محو الأمية وذوي الإعاقة والتي ستسهم -بمشيئة الله – في تحسين جودة التعليم في المحافظة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وثمنت المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين الدكتورة نجوى فضل بدورها الجهود الكبيرة التي يبذلها مركز الملك سلمان للإغاثة لتحسين حياة الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع اليمني.
اقرأ أيضاًالمملكة“التجارة”: قطاع المعلومات والاتصالات يحقق نموًا بـ19% خلال العام 2024
يذكر أن المشروع يهدف إلى تقديم فرص تعليمية نوعية ومستدامة للفئات المستهدفة في محافظات عدن، حضرموت، الضالع، لحج، شبوة، والمهرة، يستفيد منه 9.747 فردًا منهم 6.527 فردًا من ذوي الاحتياجات الخاصة و2.389 فردًا من طلاب محو الأمية، و831 من الكوادر التعليمية في المراكز والمدارس المستهدفة.
ويأتي ذلك امتدادًا لمشاريع المملكة العربية السعودية التي تقدمها من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، لمعالجة التحديات الأساسية التي تواجه المؤسسات التعليمية اليمنية في دعم رعاية الأطفال ذوي الإعاقة ومحو الأمية؛ للإسهام في تعزيز اندماجهم ومشاركتهم الفعالة في المجتمع اليمني.