مع تنامي المخاوف من الذكاء الاصطناعي وقدرته على خداع الناخيبين بشكل لا يمكن اكتشافه، لاسيما بعد المكالمة المزيفة التي انتشرت منذ أسابيع بصوت الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقعت شركات التكنولوجيا الكبرى اتفاقًا، لتبني احتياطات، تمنع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تعطيل الانتخابات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم.

واجتمع المديرون التنفيذيون للتكنولوجيا من “مايكروسوفت” و”ميتا” و”أمازون” و”آي بي إم” و”أدوبي” و”أوبن إيه آي” و”تيك توك”، في مؤتمر ميونيخ للأمن أمس الجمعة، لإعلان إطار عمل تطوعي لكيفية استجابتهم للتزييف العميق الناتج عن الذكاء الاصطناعي والذي يخدع الناخبين عمدا.

ووقعت على الاتفاقية 12 شركة أخرى، بما في ذلك “إكس” –”تويتر” سابقًا- التابعة للمليادير “إيلون ماسك”، لمواجهة استخدام الذكاء الاصطناعي في تزييف، أو تغيير مظهر، أو صوت، أو تصرفات المرشحين السياسيين أو تقدم معلومات كاذبة للناخبين.

وفي حين لا تلتزم الشركات بحظر أو إزالة التزييف العميق، تحدد الاتفاقية الأساليب التي سيستخدمونها لمحاولة اكتشاف المحتوى المضلل والذي طوره الذكاء الاصطناعي، والعمل على تثقيف العامة حول كيفية تجنب الانخداع بالمحتوى المزيف.

يأتي الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الوقت الذي من المقرر أن تجري فيه انتخابات وطنية في عام 2024، في أكثر من 50 دولة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية الذكاء الاصطناعي امازون تيك توك شركات التكنولوجيا فيسبوك الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل أثر الذكاء الاصطناعي على معدلات التوظيف في الولايات المتحدة؟

كشف مسح أجراه بنك الاحتياطي الفدرالي أن ما يقارب من نصف الشركات الأميركية التي تطبق الذكاء الاصطناعي "إيه آي" (AI) منذ أوائل عام 2022 تفعل ذلك بهدف تقليل تكاليف التوظيف والعمالة.

وأظهر الاستطلاع، الذي أُجري في وقت سابق من هذا الشهر ونقلته بلومبيرغ، أن 45% من الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في منطقة ريتشموند بالولايات المتحدة تعمل على أتمتة المهام التي كان يؤديها الموظفون سابقا لخفض النفقات.

زيادة الإنتاجية وتغيرات القطاع

وأبرز الاستطلاع الذي أجراه بنك الاحتياطي الفدرالي أيضا أن جميع الشركات التي تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تقريبا تهدف إلى تعزيز إنتاجها.

الاستطلاع وجد أن تطبيق الذكاء الاصطناعي أكثر انتشارا في قطاع التصنيع مقارنة بالخدمات (الجزيرة)

وأشار رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ريتشموند، توماس باركين، في خطاب ألقاه أمس الجمعة "ربما نشهد أيضا ارتفاعا في الإنتاجية، مدفوعا ربما بالأتمتة أو حتى الذكاء الاصطناعي".

ويشير هذا -وفقا لبلومبيرغ- إلى التركيز المزدوج على خفض التكاليف وتعزيز الإنتاجية بين الشركات التي تتبنى الذكاء الاصطناعي.

ووجد الاستطلاع أن تطبيق الذكاء الاصطناعي أكثر انتشارا في قطاع التصنيع مقارنة بالخدمات. وعلى وجه التحديد، أفادت 53% من شركات التصنيع بأنها تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام، في حين أن 43% فقط من شركات قطاع الخدمات فعلت الشيء نفسه، وفق ما نقلته الوكالة.

وبشكل عام، قامت 46% من جميع الشركات التي شملتها الدراسة بدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي منذ يناير/كانون الثاني 2022.

وعلى النقيض من النتائج التي تم التوصل إليها في منطقة ريتشموند، أظهرت البيانات الصادرة عن بنك الاحتياطي الفدرالي في دالاس أنه من بين ما يقارب من 40% من شركات تكساس التي تستخدم حاليا الذكاء الاصطناعي، كان التأثير على التوظيف ضئيلا للغاية.

وهو ما يشير إلى أنه على الرغم من استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام، فإنه لم يؤد بعد إلى إزاحة الوظائف على نطاق واسع في جميع المناطق.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. كيف وصف الذكاء الاصطناعي وحيد حامد؟
  • الجامعة العربية تعقد ورشة عمل حول تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي
  • أفضل 5 بدائل شات جي بي تي المتاحة عبر الإنترنت
  • ميتا تخطط لإطلاق روبوتات المحادثة الآلية على إنستغرام
  • 14 طالباً يمنياً يشاركون في معسكر خليجي للذكاء الاصطناعي
  • ضرورة محاربة أمية الذكاء الاصطناعي
  • خبراء «الذكاء الاصطناعي» يزورون مجمع حمدان الرياضي
  • “المرأة اللطيفة”.. ماذا تخبرنا أصوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي ؟
  • هل أثر الذكاء الاصطناعي على معدلات التوظيف في الولايات المتحدة؟
  • «إقامة دبي» تدرّب كوادرها الإدارية على الذكاء الاصطناعي