سرايا - أفاد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بأن الحركة تنوي تعليق المفاوضات فيما يتعلق بصفقة التبادل، إلى أن يتم إدخال المساعدات والإغاثة إلى شمال قطاع غزة.

وقال المصدر القيادي في حماس في تصريحات نقلتها الجزيرة مساء السبت، إنه لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش في الشعب الفلسطيني.

وكان أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية في وقت سابق، أن المقاومة لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان، وانسحاب جيش الاحتلال خارج القطاع.



كما طالب هنية، في بيان، برفع الحصار المفروض على القطاع وتوفير المأوى آمن والمناسب للنازحين بسبب جرائم الاحتلال وعودتهم خاصة إلى شمال القطاع.

وشدد هنية مطالبته بأن يكف الاحتلال عن سياسة التجويع الهمجية والالتزام بإعادة الإعمار، مشيرا إلى أن مطالباته إنسانية ومحل إجماع في الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان وقرار محكمة العدل الدولية وعلى الاحتلال أن ينصاع لها.

وأضاف هنية أن تحقيق صفقة تبادل أسرى يتم من خلالها الإفراج عن الاسرى الفلسطينيين، خصوصاً القدامى وذوي الأحكام العالية هو هدف من أهداف هذه المفاوضات ولا يمكن القفز عن ذلك.

وتابع أن الحركة تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية، مضيفا "إلا أنها لن تفرط بتضحيات شعبنا العظيمة و إنجازات مقاومته الباسلة".

ففي حين، يمعن الاحتلال في مواصلة ارتكاب جرائمه لليوم الرابع والثلاثين بعد المئة في قطاع غزة، واستهدفت آلة حرب الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة.

استشهاد أكثر من 28 ألف وفي آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، أسفر عدوان الاحتلال المتواصل على غزة عن استشهاد 28,858 فلسطينيا وإصابة 68,677 آخرين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض.

المقاومة في المرصاد وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كاتس يدعو لقطع المساعدات عن غزة حال فشل التوصل إلى صفقة

حرض وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس على قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حال فشلت جولة المفاوضات الحالية في التوصل إلى صفقة في غزة، لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين.

وقال كاتس، الجمعة، إنه طلب من قيادة الجيش تقديم خطة "لهزيمة حماس" في قطاع غزة، إذا فشلت جهود التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بحلول تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.

وقال كاتس في بيان: "طلبت من الجيش الإسرائيلي أن يقدم لي خطة لهزيمة حماس الكاملة في غزة إذا لم تطلق سراح المختطفين بحلول الوقت الذي يتولى فيه الرئيس ترامب منصبه" في 20 من الشهر الجاري.

وعلى مدى أشهر الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة، حدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو 3 أهداف لحربه على القطاع، وهي القضاء على حماس، وإطلاق سراح الأسرى، وتحقيق الأمن المطلق.


والثلاثاء، قال غيورا إيلاند مهندس "خطة الجنرالات" الإسرائيلية، رئيس مجلس الأمن القومي الأسبق، إن الضغط العسكري "نجح جزئيا في إضعاف القوة العسكرية لحماس، لكنه لم يكن كافيا لتحقيق الهدفين الرئيسيين: تحرير الأسرى وإنهاء حماس".

يأتي ذلك وسط تواصل جهود التوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار بغزة، في ظل استمرار الاتهامات التي توجهها المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين لنتنياهو بعرقلة التوصل إلى أي اتفاق للحفاظ على منصبه.

وألمح كاتس إلى إمكانية قبول مقترح وزراء بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، الداعي إلى قطع المساعدات الإنسانية الدولية الضئيلة أصلا عن الفلسطينيين في غزة.

وقال: "طلبت من الجيش الإشارة إلى النقاط التي قد تجعل من الصعب تنفيذ الخطة، بما في ذلك الموضوع الإنساني وقضايا أخرى، وترك الأمر للمستوى السياسي لاتخاذ القرارات اللازمة".

وأضاف: "شددت على أن الحل السياسي لغزة لا علاقة له بالخطة والنشاط المطلوبين الآن، لأنه لن يتحمل أي طرف عربي أو غيره مسؤولية إدارة الحياة المدنية في غزة ما لم يتم سحق حماس بشكل كامل"، وفق تعبيراته.


والسبت، كشفت القناة "12" العبرية الخاصة أن تل أبيب تدرس تخفيض المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كبير مع بداية ولاية الرئيس ترامب، في ظل استمرار الإبادة الإسرائيلية للشهر الـ16.
ونقلت عن مسؤول سياسي إسرائيلي لم تسمّه قوله: "نشك في أن تكون كمية المساعدات التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة اليوم، مماثلة لتلك التي ستدخل في عهد إدارة ترامب".

وادعى المسؤول الإسرائيلي أن المساعدات تذهب إلى حماس ما يساعدها في استعادة قوتها والبقاء في السلطة.

وخلال الأشهر الأخيرة، استفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق، لا سيما في محافظة الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وسط تحذيرات دولية وأممية من مخاطر ذلك على حياة النازحين.

وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • عاجل - ترامب يهدد حركة حماس بشأن صفقة غزة 2025.. ماذا قال؟
  • عاجل - آخر تطورات الصفقة المحتملة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي
  • قيادي في حماس لوسائل إعلام: الانتهاء من التصور النهائي لوقف إطلاق النار بغزة
  • قيادي بحماس: انتهينا من التصور النهائي لوقف إطلاق النار وننتظر رد الاحتلال
  • أسامة حمدان: المقاومة أسقطت مخطط الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية
  • مبعوث ترامب يصل للدوحة لمتابعة المفاوضات.. ورسائل إيجابية من حماس
  • مبعوث ترامب يصل الدوحة لمتابعة المفاوضات.. ورسائل إيجابية من حماس
  • قيادي بحماس: أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يتضمن وقف العدوان والانسحاب الكامل من القطاع
  • كاتس يدعو لقطع المساعدات عن غزة حال فشل التوصل إلى صفقة
  • شهداء بغارات الاحتلال وتحذيرات من تفاقم الجوع في غزة