فندق "إنترسيتي بوشر مسقط" يفتتح أبوابه رسميا أمام الضيوف
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
افتتحت مجموعة دويتشه هوسبيتاليتي فندق إنترسيتي بوشر في مسقط، ليصبح بذلك رابع فنادق إنترسيتي في سلطنة عُمان وسادسها في منطقة الشرق الأوسط.
ويضمّ الفندق الجديد الواقع بالقرب من مول عُمان 96 غرفة مريحة وعددًا من المرافق المتطوّرة، ما يضمن تلبية احتياجات جميع الضيوف، سواءً كانت إقامتهم لغرض الأعمال أو الترفيه.
وأرسى فندق إنترسيتي بوشر مسقط بعد افتتاحه معاييرَ جديدة للراحة والأناقة، ومزج بسلاسة ما بين الحداثة والتراث العُماني الغني، وتبنّى الفندق في تصميم غرفه مفهوم "سيتي نست"، فبنى في فئاتها الأربعة (أجنحة الديلوكس، وغرف الكينج سهلة الوصول، والغرف المزدوجة المعيارية، وغرف الكينج المعيارية) نوافذ كبيرة ممتدة من الأرض حتى السقف تسمح بدخول الإضاءة الطبيعية، وتطلّ على مسجد السلطان قابوس، كما تزيّنت الغرف بديكورات تربط الضيوف بالتراث المحلي لسلطنة عمان، وتجهّزت بأحدث المرافق المتطوّرة (كالمطابخ المصغرة المتكاملة في أجنحة ديلوكس).
وصمّم فندق إنترسيتي بوشر مسقط منطقة "سيتي سكوير" لتكون بمثابة مساحة ديناميكية متعدّدة الاستخدامات تتيح لجميع الضيوف ممارسة أعمالهم وعقد الاجتماعات والترفيه عن أنفسهم، فضلًا عن الاستمتاع بعروض المأكولات والمشروبات المميزة التي يقدّمها الفندق.
وسيتعرّف ضيوف إنترسيتي بوشر مسقط على "ذا بريكاري"، مفهوم المأكولات والمشروبات المبتكر الذي يجمع ما بين الأجواء الحضرية النابضة بالحياة وتراث علامة إنترسيتي الألماني العريق.، إذ يقدّم ذا بريكاري للضيوف مختلف المخبوزات المنزلية والطازجة المحضّرة بعناية، وذلك وسط أجواء مستوحاة من التقاليد الألمانية، أمّا للراغبين بالاستمتاع بتجربة تناول طعام فاخرة، فسيجدون مطلبهم لدى مطعم "ذا جورميه هاوس" الذي يفتح أبوابه على مدار اليوم لتقديم شتى الأطباق العالمية والعمانية.
وقال سيجفريد نيرهاوس نائب رئيس مجموعة دويتشه هوسبيتاليتي في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند وتونس: "لطالما انصبّ تركيز مجموعة دويتشه هوسبيتاليتي على الابتكار والتصاميم المتمحورة حول الضيف أوّلًا، فحرصت على تطوير الأجيال القادمة من فنادق إنترسيتي لتوظّف أحدث التقنيات وأكثرها تطوّرًا، وإدراكًا منّا لاحتياجات ضيوفنا دائمة التغيّر، سعينا دومًا لتوفير مزيج سلس من الجماليات الشبابية والمعاصرة والوظائف الفريدة، واليوم يسعدنا أن نعلن في إطار استراتيجية النمو المخطط لها، عن افتتاح فندق إنترسيتي الرابع في سلطنة عمان، وذلك في أعقاب الافتتاحات الناجحة التي شهدناها في صلالة ونزوى ومسقط، ونتطلّع قدمًا إلى مواصلة تعزيز حضورنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
ويضمّ الفندق عددًا من مرافق العافية والاجتماع المتطوّرة التي تلبي احتياجات الضيوف على اختلافها، حيث يمكن للضيوف زيارة ركن مشروبات بينتابول على السطح للاستمتاع بالمأكولات الخفيفة والمشروبات المنعشة قبالة الإطلالات الساحرة على جبال مسقط، أو يمكنهم الاسترخاء تحت أشعة الشمس قرب المسبح على السطح، أو قضاء يوم نشيط في الصالة الرياضية.
ويُعدّ هذا الفندق الديناميكي خيارًا ممتازًا للمسافرين بغرض الأعمال والفعاليات المؤسسية، إذ فيه خمس قاعات اجتماعات معاصرة مجهزة جيدًا لاستضافة الندوات والدورات التدريبية والمناسبات المختلفة. ويمكن فصل هذه المساحات بسهولة، ما يوفر المرونة اللازمة لاستيعاب المتطلبات المختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جاسوس سايغون حكاية مراسل حول فندق كونتننتال لمركز استخبارات
وتناولت حلقة برنامج "المرصد" بتاريخ (2025/4/28) حكاية الجاسوس الفيتنامي فام الذي عمل لعقدين من الزمن مراسلا موثوقا، في حين كان في الحقيقة ينقل أسرار سايغون إلى الشمال مساهما بحسم واحدة من أكثر الحروب دموية في القرن العشرين.
وقبل 50 عاما وفي 30 أبريل/نيسان 1975، دخلت القوات الشمالية سايغون منهية حقبة الاحتلال الأميركي وإعادة توحيد فيتنام، في مشهد حمل بين طياته مئات القصص الخفية التي كان أبرزها قصة الجاسوس الصحفي.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فو نغوين جياب آخر قائد تاريخي لفيتنام الشيوعيةlist 2 of 4الجزيرة نت في فيتنام.. احتفالات عارمة في "هو تشي منه" بخمسينية النصر والوحدةlist 3 of 4حرب فيتنام.. خمسينية النصر والوحدةlist 4 of 4هو شي منه قائد ثورة فيتنام ضد فرنسا وأميركاend of listوقد نشط فام وسط نخبة الصحفيين والعسكريين والدبلوماسيين متنقلا بين الفنادق الكبرى كمراسل محترف، بينما كانت مهامه الحقيقية تتمحور حول تحليل الوثائق العسكرية وإرسال التقارير السرية لهانوي.
وداخل فندق كونتننتال العريق -الذي كان يعج بالصحفيين الغربيين- برع فام في استغلال موقعه، فعمل مترجما ومستشارا غير رسمي لكبار المراسلين مانحا إياهم تحليلات دقيقة للوضع الميداني.
علاقة عميقةوقد رافق برنامج "المرصد" الكاتب الأميركي لاري بيرمان الذي التقاه في مدينة هوشي منه، وتحدث عن عمق علاقة فام بالصحافة الغربية، إذ كان عنصرا لا غنى عنه لفهم المشهد العسكري والسياسي في فيتنام.
ولم يكن فام مجرد مراسل عادي، فقد كانت رسائله المشفرة تصل إلى قوات الشمال عبر أنفاق كوتشي السرية التي شكلت شريان التواصل الحيوي للمقاومة خلال سنوات الحرب.
إعلانوبحسب بيرمان، كان فام يحشو تقاريره السرية داخل لفافات قماش أو علب أفلام مستعينا بشبكة معقدة من العملاء لنقلها إلى معاقل القيادة الشمالية عبر طرق محفوفة بالمخاطر.
وتعود بدايات مسيرة فام إلى انضمامه مبكرا إلى رابطة استقلال فيتنام، قبل أن ينال منحة دراسية إلى الولايات المتحدة، ويتخرج بشهادة في العلوم الإنسانية، مما عزز غطاءه لاحقا كمثقف وصحفي بارع.
وبعد عودته إلى سايغون، عمل مع كبريات المؤسسات الإعلامية مثل رويترز وتايم ونيوزويك، واكتسب مصداقية عالية مما مكنه من الوصول إلى معلومات غاية في الحساسية.
حجر الأساسكان العام 1968 مفصليا، مع تنفيذ قوات الشمال هجوم "تيت" الواسع حيث شكلت المعلومات التي جمعها فام حجر الأساس لخطة الهجوم الذي زلزل الوجود الأميركي في فيتنام.
وتحول فام إلى أحد أبرز مصادر المعلومات للقيادة الشمالية، مستغلا ثقة الصحفيين والمسؤولين الأميركيين الذين كانوا يرون فيه صحفيا محايدا يشرح لهم تعقيدات الساحة الفيتنامية.
وفي الأيام الأخيرة قبل سقوط سايغون، عرض عليه بعض أصدقائه الصحفيين الأميركيين -مثل بوب شابلن- فرصة الهروب معهم، لكنه اختار البقاء تنفيذا لأوامر قيادته.
وبعد الحرب، خضع فام لفترة من "إعادة التأهيل السياسي" لضمان عدم تأثره بالثقافة الغربية، قبل أن يُكرم بلقب "بطل القوات المسلحة الشعبية" ويُرقى إلى رتبة لواء في الجيش الفيتنامي.
وتوفي فام عام 2006 عن عمر ناهز الثمانين، تاركا وراءه سيرة معقدة جمعت بين الوفاء لقضيته والمهارة الاستثنائية في العمل الصحفي والاستخباري.
الاستبداد التكنولوجيكما تناولت حلقة "المرصد" ظاهرة "الاستبداد التكنولوجي" حيث سلطت الضوء على تحول التكنولوجيا من أداة لتحسين حياة البشر إلى وسيلة للسيطرة على سلوكهم وقراراتهم السياسية.
واستعرضت نشأة مفهوم "التكنوقراطية" الذي دعا لاستبدال السياسيين بالعلماء والمهندسين، قبل أن يتطور لاحقا إلى واقع جديد تُحكمه شركات التكنولوجيا العملاقة.
إعلانوأشار خبراء إلى أن وادي السيليكون أصبح مركزا للتحكم الخفي بالمجتمعات، محذرين من أن الديمقراطية الكلاسيكية قد تفسح الطريق لعصر "الاستبداد التكنولوجي" مع صعود نفوذ أباطرة التقنية.
ورأى مراقبون أن الطفرة التكنولوجية منذ التسعينيات، مع هيمنة شركات مثل مايكروسوفت وفيسبوك، أسهمت في إعادة تشكيل المشهد السياسي والاجتماعي على مستوى العالم.
ومع تزايد قدرة هذه الشركات على جمع وتحليل بيانات الأفراد، بات واضحا أن تأثيرها يمتد إلى أنماط التفكير والاختيارات السياسية والاقتصادية للمجتمعات الحديثة.
28/4/2025